نسمات
10-15-2011, 11:37 PM
http://up.ta7a.com/t7/ApB48752.png
المودة من الود،
وهو محبة الشيء،
وتمني كونه،
والتمني يتضمن معنى الود،
لأن التمني هو تشهي الانسان حصول ما يوده
ومن اسماء الله الحسنى: اسم “الودود
وفي سورة هود: يقول الحق جل جلاله “واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود” أي يضاعف الإحسان والإنعام والكرم لأوليائه ويغمرهم برضائه، وكأن المودة اي مودة الله تبارك وتعالى ينبغي ان يقابلها استغفار العبد من سالف الذنوب والتوبة النصوح الى الله فيما يستقبل من الأعمال السيئة . فالله ودود لمن استغفر وتاب والتوبة تجديد دائم للحياة.
وفي سورة البروج “وهو الغفور الودود” اي المحب لعباده الصالحين كما يود احدكم اخاه بالبشرى الطيبة والمحبة
أو الذي يوده هؤلاء العباد ويحبونه “رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه”
http://up.ta7a.com/t7/4to48752.gif
ويقول القرآن الكريم في سورة الروم “ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم ازواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون” اي خلق لكم من جنسكم اناثاً يكن لكم زوجات لتسكنوا اليهن وتجدوا لديهن الأمان والاطمئنان والائتلاف وجعل بينكم وبينهن محبة ورأفة.
http://up.ta7a.com/t7/4to48752.gif
وينوه النبي عليه الصلاة والسلام بالمودة التي ينبغي ان يقوم بها الولد نحو من كان يودهم ابوه فيقول “ان أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه”
كما يشير الى المودة الطيبة التي تنشأ بين الزوج والزوجة “الزوج وزوجته” حين يقول “تزوجوا الودود الولود”
http://up.ta7a.com/t7/4to48752.gif
تبدأ الحياة الزوجيه بالوان من السعاده والامل والتفاؤل بعد فترة من الزواج
تبدأ المشكلات تظهر ويبدأ كل طرف ان يكون هو المنتصر حتى لا يستضعفه الطرف الاخر
بعد فتره اخرى يبدأ كل منهم يقدم تنازلات لأجل ارضاء الطرف الاخر ولأجل ان تستمر الحياه
بعد فترة اخرى يبدأ شىء غريب يتكون بينهم وعندما يريد احدهم قول كلمة يجد الاخر قالها او يكملها له
اصبحت الكرامه واحده واصبح التنازل سهل بلا عقد خلاص كل منهم فهم الاخر لـ يسعده بكل سبيل وطريق
حتى ان ملامح وجوههم تتشابه وان رأيت احدهم ذكرك بالاخر
يعيشان حياه بلا تكليف وتصنع حياه تلقائيه فما يجمعهم اكتر مما يفرقهم الان
القشور تم التنازل عنها وصار الجوهر هو كل شىء
وطالما عرف كل منهم مدى حب واخلاص وتضحية الاخر لأجله
حيبدأ يعطى بلا حدود ومن غير انتظار كلمة شكرا
يصبحان كطائران فى سماء بلا فضاء او من ركبا سفينه فى بحر هادىء يريدان الوصول لشاطئه بسلام
لديهما امال واحلام وذكريات وعمر مشترك
الحياه نفسها حلوة فى كل لحظاتها وقت العسر واليسر عرفوا كيف التعامل معها بمهارة وبراعه
سبحان من قال
ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة
المودة من الود،
وهو محبة الشيء،
وتمني كونه،
والتمني يتضمن معنى الود،
لأن التمني هو تشهي الانسان حصول ما يوده
ومن اسماء الله الحسنى: اسم “الودود
وفي سورة هود: يقول الحق جل جلاله “واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود” أي يضاعف الإحسان والإنعام والكرم لأوليائه ويغمرهم برضائه، وكأن المودة اي مودة الله تبارك وتعالى ينبغي ان يقابلها استغفار العبد من سالف الذنوب والتوبة النصوح الى الله فيما يستقبل من الأعمال السيئة . فالله ودود لمن استغفر وتاب والتوبة تجديد دائم للحياة.
وفي سورة البروج “وهو الغفور الودود” اي المحب لعباده الصالحين كما يود احدكم اخاه بالبشرى الطيبة والمحبة
أو الذي يوده هؤلاء العباد ويحبونه “رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه”
http://up.ta7a.com/t7/4to48752.gif
ويقول القرآن الكريم في سورة الروم “ومن آياته ان خلق لكم من أنفسكم ازواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون” اي خلق لكم من جنسكم اناثاً يكن لكم زوجات لتسكنوا اليهن وتجدوا لديهن الأمان والاطمئنان والائتلاف وجعل بينكم وبينهن محبة ورأفة.
http://up.ta7a.com/t7/4to48752.gif
وينوه النبي عليه الصلاة والسلام بالمودة التي ينبغي ان يقوم بها الولد نحو من كان يودهم ابوه فيقول “ان أبر البر صلة الولد أهل ود أبيه”
كما يشير الى المودة الطيبة التي تنشأ بين الزوج والزوجة “الزوج وزوجته” حين يقول “تزوجوا الودود الولود”
http://up.ta7a.com/t7/4to48752.gif
تبدأ الحياة الزوجيه بالوان من السعاده والامل والتفاؤل بعد فترة من الزواج
تبدأ المشكلات تظهر ويبدأ كل طرف ان يكون هو المنتصر حتى لا يستضعفه الطرف الاخر
بعد فتره اخرى يبدأ كل منهم يقدم تنازلات لأجل ارضاء الطرف الاخر ولأجل ان تستمر الحياه
بعد فترة اخرى يبدأ شىء غريب يتكون بينهم وعندما يريد احدهم قول كلمة يجد الاخر قالها او يكملها له
اصبحت الكرامه واحده واصبح التنازل سهل بلا عقد خلاص كل منهم فهم الاخر لـ يسعده بكل سبيل وطريق
حتى ان ملامح وجوههم تتشابه وان رأيت احدهم ذكرك بالاخر
يعيشان حياه بلا تكليف وتصنع حياه تلقائيه فما يجمعهم اكتر مما يفرقهم الان
القشور تم التنازل عنها وصار الجوهر هو كل شىء
وطالما عرف كل منهم مدى حب واخلاص وتضحية الاخر لأجله
حيبدأ يعطى بلا حدود ومن غير انتظار كلمة شكرا
يصبحان كطائران فى سماء بلا فضاء او من ركبا سفينه فى بحر هادىء يريدان الوصول لشاطئه بسلام
لديهما امال واحلام وذكريات وعمر مشترك
الحياه نفسها حلوة فى كل لحظاتها وقت العسر واليسر عرفوا كيف التعامل معها بمهارة وبراعه
سبحان من قال
ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة