المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يتحمل الأبناء ذنوب أبائهم



فائزة محمد على مسعود
03-22-2011, 05:25 AM
http://hymanuae.com/index/card/good_morning/92.jpg

ذنوب أقترفتهآ الآبآء
قد يتوب الـبعض منهم وكآن الله غفور رحيمً
لكن المجـتمع لايتغاضى عن هذآ الذنب
ويهـول من أمره فيـصبح ذنب يتواثره الأبنآء
وكأنهم هم من أذنـبوا ,



أبريآء تقتلهم نظرآت المجتمع لهم والسبب غلطه لم يقترفوهآ ..



ماذنبهم إذ لم يخطئو ؟
وهل هم مسؤولون عن أخطآء غيرهم ؟
ولماذا يحملهم المجتمع هذا ؟
فتاه و شآب ,
تربوا على الدين والقيم والمبادئ الحميدة ..
لكن عيبهم ( ابناء لخريج سجون , أب يرتكب المنكر .. الخ )
برأيـكم هل هذآ عيب يحمله الأبنآء ؟





للشـآب/ هل توافق على الإرتباط بِ زوجه تحمل مِن الصفات الحُسنى الكثير , ليس عليها قول
جميله بِ كل مايقال عنها , ولكن لـِ مُسمى إبيها الذي تحمله ماضٍ اسود ؟



للفتاه / هل توافقين الإرتبآط بـٍ زوج يحمل من الصفات الحسنى الكثـير ,
على خلق ودين , ولكن والده يحمل مااااااااض أسود ؟؟


الصداقه شئ جميل و اصبحت عريقه ومتعمقه , وايضآ ان اصبحو ذوات الاصدقاء هم من كان لـِ ابيهم ماضٍ لايشهد عليه إلا بالسوء , هل ستـنهون تلكَ العلاقات للأبد ؟ ام ستبقى لايهُم إلا ارواحهم معكم

موضوع جدير بالبحث
ماهو رايكم في هذا الموضوع ؟؟؟
نأمل تفااااااااعلكم في الموضوع لا تقرأ وترحل



http://www7.0zz0.com/2010/10/25/12/686147648.gif

خط الريشه
03-23-2011, 05:51 AM
بسم الله
أولا الموضوع جميل جدآ ويندرج تحته مواضيع ذات صله مثل التائب من المخدرات وطريقة تعامل المجتمع والناس معه وكذلك السجين بعد خروجه من السجن وكيف يجب على المجتمع إحتواءه وعدم تركه يصارع ذنب الغلط الذي إرتكبه وغيرها من المواضيع اللتي تدخل في إنسانية المجتمع وطريقة تعامله وثقافته . وتعقيبآ على الموضوع أقول يجب على المجتمع أن لا يتعامل مع الشخص بذنب أبيه أو أمه أو أخيه . فما ذنبه عندما يكون هو شخصآ سويآ.
ومسألة الزواج من وجهة نظري ليس للفتاة أو الشاب علاقة بماضي أبويه عندما يكون فيه مافيه .
وقد جاء رجل إلى سيدنا عمر بن الحطاب فقال إن إبنتي أسلمت وأصابها حد من حدود الله ـ أي أنها أذنبت ـ وهمت أن تذبح نفسها وقطعت بعض عروقها. ثم تابت واستقامت. أأخبر القوم الذين يخطبونها بما تقدم من سيرتها (أي بما صنعت ) فقال عمر ويلك أتعمد إلى ما ستره الله فتبديه ؟ والله لئن أخبرت بشأنها أحدآ من الناس لأجعلنك نكالا .... انكحها نكاح العفيفة المسلمة .
فإذا كان سيدنا عمر رضي الله عنه أمر والد الفتاه أن يسترها ويزوجها وهي قد إقترفت ذنبآ لوكان في هذا الزمان لقالوا عنها مريضه نفسيآ . ومع ذلك أمر عمر رضي الله عنه أن يزوجها ويستر عليها وقد حاولت أن تنتحر وإرتكبت ذنبآ . فكيف بمن لا ذنب له .ومن تاب تاب الله عليه فالإسلام دين السماحة واليسر والوسطيه ونحن في مجتمع مسلم ولله الحمد متكاتف ومترابط ولا يجب ان تكون نظرة المجتمع نظرة إتنقاص لمن له ماض وتاب فالتوبة تجب ماقبلها وأيضآ (لا ننتقص) من حق الفتاة أو الشاب الصالحين .لماض لوالديهما فليس لهما ذنب هم كما تفضلتي أبرياء. والله الهادي إلى سواء السبيل .