منار العتيبى
06-25-2012, 07:03 AM
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSE2ixYezE4VFA4h706o_aXWHpwO2VJl Pj_xRpxDTZcKNOBacQTsy8wvhRmBg
نقرٍأ الكثيٍر ممآ يقعَ عليَه نظرٍنآ
ولكنً في أحيآإُن قله .. ًيثبتً .. بعقلنآإ ماينـآلٍ الآعجآإبَ
وربمآإ مـآسأدرجه آحدَ .. الموآضيعُ التيً قرآتهآ
ولم تغادرٍ عقليً الصغيرٍ
اترٍكمً معهآإُ ..~
نا الطِفلُ وَ أنا حَال الأُمِّ .،
.{ عَ الهَامِشْ }.
صعقاتٌ مابين السطور
*
كانتْ على صِراعٍ مِعَ الشَّهوة ،
قاومَتْ وَر ُبما لم تُقاوِم ..!
وَ حتماً ..لم تُخرِسْ ذاتها قابِعَةُ الشهوانية ..
وَ بيدها تُهدي الإنتصار لِحليفتها
لِتجعلها تخِّر للشيطان ( سآجده )
لحِقها العار وَ اعتلقت ( دِماءُ الغدرِ )
بِطرفِ ثوبها المُدنس ..
غدرتْ نفسَها قبلَ أن يُغدرَ بها ،
وَ جراءَ ذلكَ كُفِأتْ بـِ [ حِملٍ مُثقلٍ ]
يُلازِمُها طوال مَسيرتها الحياتية ..
.......... ثُمَّ ماذا بعد .....؟!
اهي الآن تجوبُ الأزقةِ فراراً من الجريمة المُباحة في حقها [ القتل ]
تعيشُ الشتاتَ بجميع أحواله وَ ألوانه ،،
كانت تمتلك كل شيء ،، وَفي لحظةٍ وآحدة فقدت كل شيء ...
لم تَعُدْ عيناها تُبصرآن سوى (الأرض )
لإنها أصبحت دآنيةً منها ..
فِيّ صدرها لهيباً يندلع وَ براكينَ تصطرع
وَ ثمةُ شهقاتِ جرحٍ دامي [ تغِصُّ بها تراقبها ]
بها من الوجعِ ماتُدكُّ له الأرضُ دكاً
وَ بها من الحسرةِ ماتنفطر لها السماءُ
*
وَ بعدما وقع المُصابُ و آنتهى
تنفردُ لـِ لقاءٍ رباني [ تحتي ] ماقبل المعاد
تسألهُ [ العفو ]
تسألهُ بعد مابارت حيلها ، وَ ضاقت سُبلها ، وَ فنت آمالها
تسألهُ عفو َ الإثم ، وَ أيُّ إثم ..؟!
أثمُ جلل ..تُصعق له القلوب لهوله ،
وَ يُشل له الفكرُ لعظمهِ ..
سئِمت فـَ قررت مُصارعة ألمها بعيداً عن [ طفلها ]
وَ أهدتهُ ( التخلي ) ليبدأ رحلة الضياع لوحدهِ
قال تعالى : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ
رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
أنا ذاك الطفل [ المُحرّم ] وجوده ديناً وَ دنيوياً
أنا طفل من ( ذنويه ) إستلقم إستبعادهـ ...
أنا ( ضحيةُ عارٍ) بفعلِ فاعلٍ سيلقى تحصيلهُ أخروياً
صُبحي [ قاتمٌ ] .. لأني شمس يغشاهآ (الكسوف )
وَ مسائي [ عاتم .. لأني قمري يجتاحهُ (الخسوف ) لا حياةَ لي وَ لا بقاء
وَ في دآخلي
لا صفاءَ وَ لا نقاء
ضحكتي [ تنهيدة ] ترسُمها شفتآيَ هوسَ أسى
وَ دمعتي [ تغريدة ] تصدحُ بها عينآيَ صُبحَ مساء
طفل [ السابعةِ ] أنـــا
وَ بي من الهمومِ [ المُثقلة ] تكفي سبعينَ عاماً ...
:
أعيشُ في الدنيا كَالغريبِ بلا منفى
ماعدتُ أُدرك هل الشمس باردةٌ
آم الزمهريرَ مدفى
كلما بزغ من عمري فجراً جديداً
رأيتُ [القدر الأخرس ] ينتظرني مع زحام الآماني المؤؤدة
في دآخلي مدنٌ ( خاويةٌ ) من ملامح الفرح
يحكُمها الحزن يرأسُها الترح
{ يمه ردي علي وَين أروح
يمه مابقى في القلب روح
يمه هجرني الفرح
تخنقني العبرة
يذبحني الجرح
.يمه وشهو خطاي
يمه ردي
خرّت قواي
حتى أصحابي يايمه اتركوني
بلا سبايب قاطعوني
كني أنا المجرم كني أنا الجاني
آبظلمهم حاسبوني
يمه أبسألك
من هو أبوي .... ؟ .. }
الأم تُعاود تكرار الجريمة الشنعاء
لإنها إعتادت على القذارة
و بات جُزءاً منها لايحتمل الإستغناءَ عنه
×-×
تعودُ لمُعايشة [ بيئتها الملوثة ] لربما حاصرها (الإختناق ) طالما بعُدت عنها ..
فـَ ( رمَقُ الطُهرِ ) باتَ صعباً على روحها الفظه
[ الطفل ] إتخذ من ( الزقاق ) بيتاً
وَ من ( الرصيف ) مضجعآ .. فـَ (خطيئةُ والديه ) جعلتهُ يصطدم بِجدران الحياة ليرتد صداها على نفسه بمحاولتهِ (الإنتحار ) مراتٍ عديدة
*
مخ ـرج
قال تعالى .. { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَاتَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ}
نقرٍأ الكثيٍر ممآ يقعَ عليَه نظرٍنآ
ولكنً في أحيآإُن قله .. ًيثبتً .. بعقلنآإ ماينـآلٍ الآعجآإبَ
وربمآإ مـآسأدرجه آحدَ .. الموآضيعُ التيً قرآتهآ
ولم تغادرٍ عقليً الصغيرٍ
اترٍكمً معهآإُ ..~
نا الطِفلُ وَ أنا حَال الأُمِّ .،
.{ عَ الهَامِشْ }.
صعقاتٌ مابين السطور
*
كانتْ على صِراعٍ مِعَ الشَّهوة ،
قاومَتْ وَر ُبما لم تُقاوِم ..!
وَ حتماً ..لم تُخرِسْ ذاتها قابِعَةُ الشهوانية ..
وَ بيدها تُهدي الإنتصار لِحليفتها
لِتجعلها تخِّر للشيطان ( سآجده )
لحِقها العار وَ اعتلقت ( دِماءُ الغدرِ )
بِطرفِ ثوبها المُدنس ..
غدرتْ نفسَها قبلَ أن يُغدرَ بها ،
وَ جراءَ ذلكَ كُفِأتْ بـِ [ حِملٍ مُثقلٍ ]
يُلازِمُها طوال مَسيرتها الحياتية ..
.......... ثُمَّ ماذا بعد .....؟!
اهي الآن تجوبُ الأزقةِ فراراً من الجريمة المُباحة في حقها [ القتل ]
تعيشُ الشتاتَ بجميع أحواله وَ ألوانه ،،
كانت تمتلك كل شيء ،، وَفي لحظةٍ وآحدة فقدت كل شيء ...
لم تَعُدْ عيناها تُبصرآن سوى (الأرض )
لإنها أصبحت دآنيةً منها ..
فِيّ صدرها لهيباً يندلع وَ براكينَ تصطرع
وَ ثمةُ شهقاتِ جرحٍ دامي [ تغِصُّ بها تراقبها ]
بها من الوجعِ ماتُدكُّ له الأرضُ دكاً
وَ بها من الحسرةِ ماتنفطر لها السماءُ
*
وَ بعدما وقع المُصابُ و آنتهى
تنفردُ لـِ لقاءٍ رباني [ تحتي ] ماقبل المعاد
تسألهُ [ العفو ]
تسألهُ بعد مابارت حيلها ، وَ ضاقت سُبلها ، وَ فنت آمالها
تسألهُ عفو َ الإثم ، وَ أيُّ إثم ..؟!
أثمُ جلل ..تُصعق له القلوب لهوله ،
وَ يُشل له الفكرُ لعظمهِ ..
سئِمت فـَ قررت مُصارعة ألمها بعيداً عن [ طفلها ]
وَ أهدتهُ ( التخلي ) ليبدأ رحلة الضياع لوحدهِ
قال تعالى : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ
رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
أنا ذاك الطفل [ المُحرّم ] وجوده ديناً وَ دنيوياً
أنا طفل من ( ذنويه ) إستلقم إستبعادهـ ...
أنا ( ضحيةُ عارٍ) بفعلِ فاعلٍ سيلقى تحصيلهُ أخروياً
صُبحي [ قاتمٌ ] .. لأني شمس يغشاهآ (الكسوف )
وَ مسائي [ عاتم .. لأني قمري يجتاحهُ (الخسوف ) لا حياةَ لي وَ لا بقاء
وَ في دآخلي
لا صفاءَ وَ لا نقاء
ضحكتي [ تنهيدة ] ترسُمها شفتآيَ هوسَ أسى
وَ دمعتي [ تغريدة ] تصدحُ بها عينآيَ صُبحَ مساء
طفل [ السابعةِ ] أنـــا
وَ بي من الهمومِ [ المُثقلة ] تكفي سبعينَ عاماً ...
:
أعيشُ في الدنيا كَالغريبِ بلا منفى
ماعدتُ أُدرك هل الشمس باردةٌ
آم الزمهريرَ مدفى
كلما بزغ من عمري فجراً جديداً
رأيتُ [القدر الأخرس ] ينتظرني مع زحام الآماني المؤؤدة
في دآخلي مدنٌ ( خاويةٌ ) من ملامح الفرح
يحكُمها الحزن يرأسُها الترح
{ يمه ردي علي وَين أروح
يمه مابقى في القلب روح
يمه هجرني الفرح
تخنقني العبرة
يذبحني الجرح
.يمه وشهو خطاي
يمه ردي
خرّت قواي
حتى أصحابي يايمه اتركوني
بلا سبايب قاطعوني
كني أنا المجرم كني أنا الجاني
آبظلمهم حاسبوني
يمه أبسألك
من هو أبوي .... ؟ .. }
الأم تُعاود تكرار الجريمة الشنعاء
لإنها إعتادت على القذارة
و بات جُزءاً منها لايحتمل الإستغناءَ عنه
×-×
تعودُ لمُعايشة [ بيئتها الملوثة ] لربما حاصرها (الإختناق ) طالما بعُدت عنها ..
فـَ ( رمَقُ الطُهرِ ) باتَ صعباً على روحها الفظه
[ الطفل ] إتخذ من ( الزقاق ) بيتاً
وَ من ( الرصيف ) مضجعآ .. فـَ (خطيئةُ والديه ) جعلتهُ يصطدم بِجدران الحياة ليرتد صداها على نفسه بمحاولتهِ (الإنتحار ) مراتٍ عديدة
*
مخ ـرج
قال تعالى .. { الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَاتَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ}