المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دوافع العمل



طارق النجار
04-09-2013, 11:55 AM
هذا الموضوع هو موضوع مفتوح للمشاركة
نقاطه هي :-

مفهوم و طبيعة الدوافع
مدخل دراسة الدوافع
اسلوب قياس الدوافع
نظرية الحاجات الانسانية
نظرية دافع الانجاز
نظرية العاملين
نظرية التوقع
نظرية العدالة

في انتظار مزيد من المشاركات التفاعلية الايجابية

طارق النجار
مدرب معتمد
شركة نجد للتدريب و تقنية المعلومات

أحمد الحسيني
04-09-2013, 12:19 PM
مجموعة عناصر شيقة يا أ.طارق وكلها محور الباحثين في مجال السلوك التنظيمي Organizational Behavior :
بالنسبة لطبيعة الدوافع
تعدد المفاهيم حول الدوافع Motivations
لكن من المفاهيم التي أميل لها " بأنها قوة كامنة داخل الفرد تحركه لسلوك معين "
والدوافع تتأثر بمؤثرات داخلية وخارجية
فمثلا الدافع للأكل والشرب سببه مؤثر فسيولوجي " داخلي " وهو الجوع أو العطش .
وهناك مؤثرات خارجية " مثل الحرارة ..وغيرها " فتدفع الإنسان مثلا للتبرد .

وعلى الإدارة العليا أن تكون مراعية للسلوك التنظيمي والدافع وأن تستخدم التأثر المعنوي والمادي من أجل استثارة الدوافع الإيجابية مثل :
الدافع للعمل
الدافع للإنجاز
الدافع للنجاح
الدافع للولاء
الخ ...

طارق النجار
04-14-2013, 10:34 AM
شكرا للاخ الفاضل ا / احمد الحسيني و نامل ان ينفعنا الله بعلمه

طارق النجار
04-14-2013, 11:00 AM
نظرية الحاجات الانسانية


يعتبر مؤسس هذه النظرية هو "إبراهام ماسلو" وهي من أكثر النظريات شيوعا وقدرة على تفسير السلوك الإنساني في سعيه لإشباع حاجاته المختلفة وتركز هذه النظرية على ضرورة التعامل مع الحاجات والدوافع المختلفة الكامنة في ذات الفرد حيث أن التعرف الدقيق على هذه الاحتياجات والدوافع هو الذي يمكن الإدارة وأصحاب القرار من وضع وتطبيق نظم الحوافز في المنظمات وتقوم هذه النظرية على مبدأين أساسين هما :
- أن حاجات الفرد مرتبة تصاعديا على شكل سلم بحسب أولوياتها للفرد ووفقا لهرم "ماسلو"

الحاجة إلى تحقيق الذات : -

و هي تعبر عن حاجة الفرد ان ينطلق بقدراته و مواهبه و ان يمارس الاعمال و الانشطة بما يتفق و الاستخدام الامثل لامكانياته و مواهبه


الحاجة إلى التقدير : -

و تتمثل في حاجة الفرد لان يشعر بانه يساهم بدور ايجابي في المنظمة يؤهله للحصول علي تقدير الزملاء و الرؤساء و المرؤوسين هذا بالاضافة الي تقديره الذاتي لنفسه


الحاجات الاجتماعية : -

و هي تتضمن حاجة الفرد ان يشعر بان الاخرين يبادلونه الود و المحبة و ان ينتمي الي جماعة و ان يكون له اصدقاء و ان يتفاعل مع الاخرين


حاجات الأمن والسلامة : -

و هي تعبر عن حاجات الفرد في ان يكون بمأمن من الاخطار و ان يشعر بقدر من الاطمئنان و التأكد فيما يتعلق بالبيئة المحيطة و الا يقتصر الشعور بالامان و الاطمئنان علي الكيان المادي و انما يتضمن الامن النفسي و المعنوي ايضا


الحاجات الفسيولوجية : -

و تتمثل في الحاجات التي لا يستطيع الانسان الاستغناء عن اشباعها للمحافظة علي استمراه علي قيد الحياة كالغذاء و الهواء و المسكن و يمكن اشباعها في المنظمة من خلال الاجر و الحوافز
حاجات الاستقلال :-
و هي حاجة الفرد الي الحرية في التفكير و التصرف من خلال الحصول علي سلطة اتخاذ القرارات في العمل و المشاركة في تحديد خطوات العمل و اهداف المنظمة


- إن الحاجات غير المشبعة هي التي تؤثر على سلوك الفرد وبالتالي ينتهي دورها في عملية التحفيز.

ويلاحظ أن "ماسلو" رتب الحاجات الإنسانية على شكل هرم تمثل قاعدته الحاجات الفسيولوجية الأساسية وتندرج تلك الحاجات ارتفاعا حتى تصل إلى قمة الهرم حيث حاجات تحقيق الذات، فالحاجات الفسيولوجية هي عبارة عن الحاجات الأساسية لبقاء حياة الإنسان إذ تتوقف نشاطاته وحيويته عليها كما تعتبر نقطة البداية في الوصول إلى إشباع الحاجات الأخرى، والحاجات الفسيولوجية مثل (الطعام والشراب والنوم) فإن العمل الذي يخدم تحقيق هذه الحاجات إلى قدر معين سيكون موضوع قبول أو رضا بالنسبة للعاملين، أما الحاجة إلى الأمن تأتي في الدرجة الثانية بعد تحقيق الإشباع من الحاجات الفسيولوجية وإن وصول الإنسان إلى هذه الحاجة هو مطلب يسعى إليه كل فرد فالإنسان يريد تحقيق نوع من الأمن، سواء من ناحية تأمين الدخل المستمر الذي يحصل عليه لتأمين حياة معيشية ملائمة له ولأسرته أو في حمايته من الأخطار التي يمكن أن تحدث له نتيجة للعمل الذي يزاوله فإن عدم تحقيق هذه الحاجة سيخلق نوعا من الاضطراب النفسي للعامل مما ينعكس سلبا على العمل الذي يقوم به، أما الحاجات الاجتماعية فهي تظهر من طبيعة التكوين البشري فالإنسان مخلوق اجتماعي في أن يكون محبوبا ويحظى بالتقدير من الآخرين وذلك عن طريق انتمائه للآخرين وتحقيق نوع من التعايش القائم على المحبة والألفة.

ولقد أوضحت كثير من الدراسات أن جو العمل الذي لا يشبع هذه الحاجات الاجتماعية يؤدي إلى اختلال التوازن النفسي لدى العامل وبالتالي يؤدي إلى مشكلات من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع معدلات الغياب ونقص الإنتاجية وترك العمل، أما حاجات التقدير فالإنسان بعد تحقيقه لحاجاته الاجتماعية يبحث عن الحاجة إلى التقدير والتي تعطيه الشعور بالثقة والجدارة وأنه جزء مفيد في المجتمع الذي يعيش فيه بالإضافة إلى الحصول على التقدير والاحترام من الآخرين وإحساسه بمكانته وهيبته، ويساعد على تحقيق الطموحات العليا للفرد في أن يكون الإنسان ما يريد أن يصل إليه وهي المرحلة التي يصل فيها الإنسان إلى درجة مميزة عن غيره ويصبح له كيان مستقل علما بأن الحاجة إلى الاستقلال من أهم مكونات الحاجة إلى تحقيق الذات، وعلى الإدارة أن تحقق ذلك بتعويض السلطات والصلاحيات وإقامة الفرصة في المشاركة في وضع وتحديد الأهداف.
لا شك أن نظرية الحاجات تعد مرتكز أساسي في فهم دافعية الإنسان في العمل وسعيه لإشباع حاجاته المختلفة ولقد وضع " ماسلو " في نظريته أن درجات الحاجات الإنسانية وأولوية إشباعها تتسم بطابع العمومية والشمول حيث افترض وجودها لدى أي فرد كما أن عدم إشباع الحاجة يلعب دورا في تحديد مدى أهميتها وسيطرتها وإلحاحها على الفرد.

نديم المحبة
04-14-2013, 08:27 PM
يعطيك العافيـة

طارق النجار
04-16-2013, 05:06 PM
شكراً جزيلاً ا / نديم المحبة و هذا ما عهدناه منك محباً و مشجعاً للعلم