أحمد الحسيني
05-18-2013, 06:28 PM
تجارب هوثورن Howthorne
أجريت ما بين عامي 1927-1932م في مصانع شركة وسترن إلكتريتك بواسطة "إلتون مايو"، الشركة العالمية لصنع الهواتف وخدمات الإتصالات، في مدينة شيكاغو بأمريكا، وكان الغرض من هذه الدراسات هو تحديد تأثير عدد من المتغيرات المادية كالإضاءة و ظروف العمل وفترات الراحة، على إنتاجية الأفراد المشاركين في التجارب كانت ترتفع بغض النظر عن التغيرات التي كانوا يحدثونها، وقد استنتجوا أن ذلك يعود إلى شعور الأفراد بالرضا الذي سببه اهتمام المشرف بهم كأشخاص وبسبب العلاقات الإجتماعية الحسنة السائدة بينهم.
وجاءت النتائج غير متوقعة, مؤكدة وجود متغير جديد وهو الروح المعنوية للعمال ودرجة الانسجام والوئام القائمين بين المجموعة العاملة.
ولذا أجريت تجربة أخرى على متغير آخر ترمي إلى اختبار أثر الراحات ومدتها على الكفاية والإنتاجية, فتكررت النتائج غير المتوقعة التي تؤكد تأثر الإنتاجية أساساً بالحالة المعنوية للعمال, فأجريت تجربة ثالثة لإختبار أثر تغيير طريقة دفع الأجور على الكفاية الإنتاجية. وتكررت النتائج غير المتوقعة والتي تؤكد أن الإنتاجية ترتبط إيجابياً بالظروف الاجتماعية والنفسية للعاملين أكثر مما ترتبط بالتغييرات المادية التي تدخل على ظروف وأحوال العمال.
وقد توصلت تجارب هوثورن إلى النتائج التالية :
1- إن المنظمة نظام اجتماعي بالإظافة إلى كونها نظام فني وأن هذا النظام الاجتماعي يحدد أدواراً ومعايير لسلوك الفردقد تختلف عن أدوار ومعايير التنظيم الرسمي للمنظمة.
2- لا تتم إثارة دوافع الأفراد بفعل حوافز إقتصادية فقط، فالحوافز المعنوية لها دورها أيضاً في إثارة دوافع الأفراد.
3- تلعب الجماعة غير الرسمية في المنظمة دوراً في تحديد اتجاهات الأفراد العاملين وأدائهم.
4- يجب التركيز على إتباع الأسلوب الديمقراطي والمشاركة كنمط في القيادة.
5- ربطت حركة العلاقات الإنسانية بين رضا الفرد العامل وإنتاجيته.
6- من الضروري تطوير اتصال فعّال بين مستويات المنظمة المختلفة لتبادل المعلومات. وعلى هذا فإن مشاركة العاملين مبدأ مهم في حركة العلاقات الإنسانية.
7- يحتاج مديرو المنظمات مهارات اجتماعية بقدر حاجتهم إلى مهارات فنية.
8- يمكن حفز العاملين في المنظمة عن طريق تحقيق حاجاتهم النفسية والاجتماعية.
أجريت ما بين عامي 1927-1932م في مصانع شركة وسترن إلكتريتك بواسطة "إلتون مايو"، الشركة العالمية لصنع الهواتف وخدمات الإتصالات، في مدينة شيكاغو بأمريكا، وكان الغرض من هذه الدراسات هو تحديد تأثير عدد من المتغيرات المادية كالإضاءة و ظروف العمل وفترات الراحة، على إنتاجية الأفراد المشاركين في التجارب كانت ترتفع بغض النظر عن التغيرات التي كانوا يحدثونها، وقد استنتجوا أن ذلك يعود إلى شعور الأفراد بالرضا الذي سببه اهتمام المشرف بهم كأشخاص وبسبب العلاقات الإجتماعية الحسنة السائدة بينهم.
وجاءت النتائج غير متوقعة, مؤكدة وجود متغير جديد وهو الروح المعنوية للعمال ودرجة الانسجام والوئام القائمين بين المجموعة العاملة.
ولذا أجريت تجربة أخرى على متغير آخر ترمي إلى اختبار أثر الراحات ومدتها على الكفاية والإنتاجية, فتكررت النتائج غير المتوقعة التي تؤكد تأثر الإنتاجية أساساً بالحالة المعنوية للعمال, فأجريت تجربة ثالثة لإختبار أثر تغيير طريقة دفع الأجور على الكفاية الإنتاجية. وتكررت النتائج غير المتوقعة والتي تؤكد أن الإنتاجية ترتبط إيجابياً بالظروف الاجتماعية والنفسية للعاملين أكثر مما ترتبط بالتغييرات المادية التي تدخل على ظروف وأحوال العمال.
وقد توصلت تجارب هوثورن إلى النتائج التالية :
1- إن المنظمة نظام اجتماعي بالإظافة إلى كونها نظام فني وأن هذا النظام الاجتماعي يحدد أدواراً ومعايير لسلوك الفردقد تختلف عن أدوار ومعايير التنظيم الرسمي للمنظمة.
2- لا تتم إثارة دوافع الأفراد بفعل حوافز إقتصادية فقط، فالحوافز المعنوية لها دورها أيضاً في إثارة دوافع الأفراد.
3- تلعب الجماعة غير الرسمية في المنظمة دوراً في تحديد اتجاهات الأفراد العاملين وأدائهم.
4- يجب التركيز على إتباع الأسلوب الديمقراطي والمشاركة كنمط في القيادة.
5- ربطت حركة العلاقات الإنسانية بين رضا الفرد العامل وإنتاجيته.
6- من الضروري تطوير اتصال فعّال بين مستويات المنظمة المختلفة لتبادل المعلومات. وعلى هذا فإن مشاركة العاملين مبدأ مهم في حركة العلاقات الإنسانية.
7- يحتاج مديرو المنظمات مهارات اجتماعية بقدر حاجتهم إلى مهارات فنية.
8- يمكن حفز العاملين في المنظمة عن طريق تحقيق حاجاتهم النفسية والاجتماعية.