جبل الهدا
12-11-2013, 06:43 AM
التربية والناغي والتميّز
الناغي بجائزته يقدم صورة مثلى للمشاركة المجتمعية، ويساهم في تصحيح التعامل مع القيم، وتربية المجتمع على تقييم مَن يستحق، وتمييز المميّز
لولو الحبيشي
الأربعاء 11/12/2013
صحيفة المدينه
البارحة كانت أشبه بالعيد التربوي، حيثُ احتفت وزارة التربية والتعليم بالفائزين والفائزات بجائزتها للتميّز في دورتها الرابعة، وجائزة الوزارة للتميّز تلاقي تنافسًا متناميًا بشكل ملحوظ من منسوبي المدارس السعودية في الداخل والخارج. كما تتنامى الجوائز المقدمة من كل من وزارة التربية والتعليم ومجموعة الناغي؛ في شراكة نموذجية تهدف لنشر ثقافة التميّز، وتعزيز الكوادر التربوية المميزة على مستوى المملكة بشكل لائق، جائزة هذا العام تميّزت بأن الوزارة كانت قد رفعت مكافآت الفوز إلى مئة وعشرين ألف ريال، إضافة لسيارات bmw الفارهة التي تقدمها الناغي، كما تشهد الجائزة تناميًا في التغطيات الإعلامية التي تصاحب مراحلها المختلفة، وهي -التغطيات- جائزة بحد ذاتها؛ واستشعارًا للرسالة المجتمعية والرسالة التربوية من قبل وسائل الإعلام لتعزيز المتميزين، والتعريف بالجائزة لحث القطاع على السعي للتميّز، وحث القطاعات الأخرى لتبني أفكار مشابهة.
والجائزة -تشجيعًا منها لكل المساهمين في الرقي بالخدمات التعليمية في الميدان التربوي، ودفع العاملين به للنمو المهني، وإتقان العمل، ليتمكّنوا من تحقيق تطلعات الوزارة وأولياء الأمور- بشّرت هذا العام بقرب ضم فئات أخرى لفرص التنافس عليها، كالطلاب ومديري مكاتب الإشراف، ومديري التعليم، ما يبعث لتجويد العمل التربوي في كل مستوياته ومجالاته.
وفي تصوري أن الجائزة جديرة بإضافة فئة جديدة فضلاً عن منسوبي الميدان التربوي، وهي فئة القطاع الخاص الداعم للتربية والتعليم، والتي -حاليًّا- لا يستحقها غير مجموعة الناغي؛ التي ترعى الجائزة بسخاء للسنة الثانية على التوالي، ومبادرة تكريم التربويين التي سنّتها مجموعة الناغي سيبقى لها فضل السبق فيها، حيث يدين التربويون والمستفيدون من الخدمات التربوية للناغي الذي وجه رسالة قيمية سامية من خلال الدعم الكبير الذي يقدمه، رسالة نأمل مع الأيام أن تساهم في زيادة الوعي المجتمعي بمن يستحق التميّز والرفاهية، فليست القيمة المالية العالية للجائزة، وللسيارة الفارهة هما الجانب الأهم في جائزة التميّز التي تقدمها الوزارة والناغي، بل في دعم التربويين بجوائز (عليها القيمة) بدلاً عن الشهادات الروتينية، والدروع الخشبية.
الناغي بجائزته يُقدِّم صورة مثلى للمشاركة المجتمعية، ويساهم في تصحيح التعامل مع القيم، وتربية المجتمع على تقييم مَن يستحق، وتمييز المميّز، وهو بهذه البادرة الخلاقة يفتح الباب، بل يُحطِّم الأسوار لدخول رجال الأعمال والشركات الكبرى للقيام بعمل مشابه، ولعل الجائزة تشهد نموًّا أكبر لتصل لتقديم أرض، أو مسكن، ورحلات سياحية وإقامة في فنادق فاخرة، وتأمين صحي، فتكريم أهل التربية والتعليم صناعة لمستقبل الوطن، ورعاية لآمال الأمة، وفي تصوّري أن مثل هذه الخطوة القيمة هي أفضل دعاية لمجموعة الناغي، تُقدّمها للمجتمع بصورتها الإيجابية الواعية قبل التجارية الاستثمارية، فمبروك للتربويين المتميّزين، وشكرًا للناغي.. ولعل البقية تلحق به.
الناغي بجائزته يقدم صورة مثلى للمشاركة المجتمعية، ويساهم في تصحيح التعامل مع القيم، وتربية المجتمع على تقييم مَن يستحق، وتمييز المميّز
لولو الحبيشي
الأربعاء 11/12/2013
صحيفة المدينه
البارحة كانت أشبه بالعيد التربوي، حيثُ احتفت وزارة التربية والتعليم بالفائزين والفائزات بجائزتها للتميّز في دورتها الرابعة، وجائزة الوزارة للتميّز تلاقي تنافسًا متناميًا بشكل ملحوظ من منسوبي المدارس السعودية في الداخل والخارج. كما تتنامى الجوائز المقدمة من كل من وزارة التربية والتعليم ومجموعة الناغي؛ في شراكة نموذجية تهدف لنشر ثقافة التميّز، وتعزيز الكوادر التربوية المميزة على مستوى المملكة بشكل لائق، جائزة هذا العام تميّزت بأن الوزارة كانت قد رفعت مكافآت الفوز إلى مئة وعشرين ألف ريال، إضافة لسيارات bmw الفارهة التي تقدمها الناغي، كما تشهد الجائزة تناميًا في التغطيات الإعلامية التي تصاحب مراحلها المختلفة، وهي -التغطيات- جائزة بحد ذاتها؛ واستشعارًا للرسالة المجتمعية والرسالة التربوية من قبل وسائل الإعلام لتعزيز المتميزين، والتعريف بالجائزة لحث القطاع على السعي للتميّز، وحث القطاعات الأخرى لتبني أفكار مشابهة.
والجائزة -تشجيعًا منها لكل المساهمين في الرقي بالخدمات التعليمية في الميدان التربوي، ودفع العاملين به للنمو المهني، وإتقان العمل، ليتمكّنوا من تحقيق تطلعات الوزارة وأولياء الأمور- بشّرت هذا العام بقرب ضم فئات أخرى لفرص التنافس عليها، كالطلاب ومديري مكاتب الإشراف، ومديري التعليم، ما يبعث لتجويد العمل التربوي في كل مستوياته ومجالاته.
وفي تصوري أن الجائزة جديرة بإضافة فئة جديدة فضلاً عن منسوبي الميدان التربوي، وهي فئة القطاع الخاص الداعم للتربية والتعليم، والتي -حاليًّا- لا يستحقها غير مجموعة الناغي؛ التي ترعى الجائزة بسخاء للسنة الثانية على التوالي، ومبادرة تكريم التربويين التي سنّتها مجموعة الناغي سيبقى لها فضل السبق فيها، حيث يدين التربويون والمستفيدون من الخدمات التربوية للناغي الذي وجه رسالة قيمية سامية من خلال الدعم الكبير الذي يقدمه، رسالة نأمل مع الأيام أن تساهم في زيادة الوعي المجتمعي بمن يستحق التميّز والرفاهية، فليست القيمة المالية العالية للجائزة، وللسيارة الفارهة هما الجانب الأهم في جائزة التميّز التي تقدمها الوزارة والناغي، بل في دعم التربويين بجوائز (عليها القيمة) بدلاً عن الشهادات الروتينية، والدروع الخشبية.
الناغي بجائزته يُقدِّم صورة مثلى للمشاركة المجتمعية، ويساهم في تصحيح التعامل مع القيم، وتربية المجتمع على تقييم مَن يستحق، وتمييز المميّز، وهو بهذه البادرة الخلاقة يفتح الباب، بل يُحطِّم الأسوار لدخول رجال الأعمال والشركات الكبرى للقيام بعمل مشابه، ولعل الجائزة تشهد نموًّا أكبر لتصل لتقديم أرض، أو مسكن، ورحلات سياحية وإقامة في فنادق فاخرة، وتأمين صحي، فتكريم أهل التربية والتعليم صناعة لمستقبل الوطن، ورعاية لآمال الأمة، وفي تصوّري أن مثل هذه الخطوة القيمة هي أفضل دعاية لمجموعة الناغي، تُقدّمها للمجتمع بصورتها الإيجابية الواعية قبل التجارية الاستثمارية، فمبروك للتربويين المتميّزين، وشكرًا للناغي.. ولعل البقية تلحق به.