جبل الهدا
12-12-2013, 06:47 AM
بنات الوطن ومؤسسة التقاعد!!
همزة وصل
إبراهيم علي نسيب
الخميس 12/12/2013
صحيفة المدينه
* بنات الوطن هن الثروة الحقيقية لهذه الأرض التي علينا أن (نحميها)، وهذه الأرض هي لهن تحملهن فوق ظهرها ويحملنها في قلوبهن، لأنهن بدونها لا مكان لهن أبدًا، وكيف لا والوطن هو أثمن ما في الوجود؟، لكن أن تأتي العوائق التي وصلتني في شكوى محزونة لبنات عددهن يفوق الـ(47) فتاة حصلن على القبول في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- للابتعاث للخارج، وكانت فرحتهن عصافير حب وحياة وأمل في الغد الأجمل، لاسيما بعد عودتهن وهن يحملن سلاح العلم الذي حتمًا نحن نحتاجه في المرحلة القادمة، لكن أن يأتي نظام المؤسسة العامة للتقاعد ويقف في طريقهن، فهي والله قضية هذا النظام الذي مازال يعيش في عزلة تامة عن الواقع، والذي بات يعرفه كل الناس، ليصبح هو حديث المجتمع الذي أصابه الإحباط لما يراه من معاناة في هذا النظام، والإصرار على تطبيقه، كـ"قضية الزوجين العاملين والراتب التقاعدي الواحد في حالة وفاة أحدهما"، وكأن النظام يتصدّق عليهما، بينما هو في الحقيقة يرد لهما ما يأخذه منهما، ويفترض أن يدفعه لهما ولورثتهما برضا تام دون اعتراض، لكنها الرغبة في صناعة العوائق والعراقيل للناس الذين هم مواطنون، ويفترض أن يكون النظام معهم لا ضدهم، لأنهم هم في الأول والأخير مواطنون، ومن حقهم الحصول على كامل حقوقهم! وعودة لما حدث لبنات الوطن اللاتي وقفت أنظمة التقاعد ضدهن، فاسمعوا هذه الحكاية من إحداهن وهي حكاية مؤلمة جدًا...!!!
* (في بداية موضوعي نحن فتيات نحمل بداخلنا طموحًا كبيرًا ورغبة كبيرة في مواصلة دراستنا بالخارج والعودة لخدمة ديننا ووطننا، ومن هنا نناشد من يهمه الأمر بضرورة تذليل الصعوبات التي تواجهنا وتقف ضد تحقيق أحلامنا، حيث إن محارمنا الذين يعملون في القطاعات العسكرية أوقفت عليهم الإجازة الاستثنائية منذ شهر ربيع الآخر من العام الماضي الصادر بقرار من مجلس الخدمة العسكرية الذي وافقت عليه قبل عامين، والقاضي بجواز منح العسكري الذي يرغب في مرافقة زوجته المبتعثة للدراسة في الخارج أو من يعولهم شرعًا إجازة استثنائية بحد أقصى أربع سنوات، حيث اصطدم القرار كالعادة عند تنفيذه بنظام المؤسسة العامة للتقاعد التي لم تجز مادته (السادسة) احتساب الإجازة الاستثنائية ضمن مدة الخدمة، حيث قاموا بتجميد القرار لإعادة دراسته لما يقارب السنة، مع العلم أنه سوف يتم إلغاء البعثة الدراسية المقررة بعد (3) أشهر ابتداءً من شهر صفر الحالي من قبل وزارة التعليم العالي).. إلخ...!!!
* (خاتمة الهمزة).. السؤال الكبير: ما الذي يجري يا مؤسستنا الكريمة؟! هل تريدون بنات الوطن يذهبن بلا محارم أم ماذا..؟! وهل تحتاج دراسة بند (واحد) سنة كاملة!!! والله حرام.. وهي خاتمتي ودمتم.
همزة وصل
إبراهيم علي نسيب
الخميس 12/12/2013
صحيفة المدينه
* بنات الوطن هن الثروة الحقيقية لهذه الأرض التي علينا أن (نحميها)، وهذه الأرض هي لهن تحملهن فوق ظهرها ويحملنها في قلوبهن، لأنهن بدونها لا مكان لهن أبدًا، وكيف لا والوطن هو أثمن ما في الوجود؟، لكن أن تأتي العوائق التي وصلتني في شكوى محزونة لبنات عددهن يفوق الـ(47) فتاة حصلن على القبول في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- للابتعاث للخارج، وكانت فرحتهن عصافير حب وحياة وأمل في الغد الأجمل، لاسيما بعد عودتهن وهن يحملن سلاح العلم الذي حتمًا نحن نحتاجه في المرحلة القادمة، لكن أن يأتي نظام المؤسسة العامة للتقاعد ويقف في طريقهن، فهي والله قضية هذا النظام الذي مازال يعيش في عزلة تامة عن الواقع، والذي بات يعرفه كل الناس، ليصبح هو حديث المجتمع الذي أصابه الإحباط لما يراه من معاناة في هذا النظام، والإصرار على تطبيقه، كـ"قضية الزوجين العاملين والراتب التقاعدي الواحد في حالة وفاة أحدهما"، وكأن النظام يتصدّق عليهما، بينما هو في الحقيقة يرد لهما ما يأخذه منهما، ويفترض أن يدفعه لهما ولورثتهما برضا تام دون اعتراض، لكنها الرغبة في صناعة العوائق والعراقيل للناس الذين هم مواطنون، ويفترض أن يكون النظام معهم لا ضدهم، لأنهم هم في الأول والأخير مواطنون، ومن حقهم الحصول على كامل حقوقهم! وعودة لما حدث لبنات الوطن اللاتي وقفت أنظمة التقاعد ضدهن، فاسمعوا هذه الحكاية من إحداهن وهي حكاية مؤلمة جدًا...!!!
* (في بداية موضوعي نحن فتيات نحمل بداخلنا طموحًا كبيرًا ورغبة كبيرة في مواصلة دراستنا بالخارج والعودة لخدمة ديننا ووطننا، ومن هنا نناشد من يهمه الأمر بضرورة تذليل الصعوبات التي تواجهنا وتقف ضد تحقيق أحلامنا، حيث إن محارمنا الذين يعملون في القطاعات العسكرية أوقفت عليهم الإجازة الاستثنائية منذ شهر ربيع الآخر من العام الماضي الصادر بقرار من مجلس الخدمة العسكرية الذي وافقت عليه قبل عامين، والقاضي بجواز منح العسكري الذي يرغب في مرافقة زوجته المبتعثة للدراسة في الخارج أو من يعولهم شرعًا إجازة استثنائية بحد أقصى أربع سنوات، حيث اصطدم القرار كالعادة عند تنفيذه بنظام المؤسسة العامة للتقاعد التي لم تجز مادته (السادسة) احتساب الإجازة الاستثنائية ضمن مدة الخدمة، حيث قاموا بتجميد القرار لإعادة دراسته لما يقارب السنة، مع العلم أنه سوف يتم إلغاء البعثة الدراسية المقررة بعد (3) أشهر ابتداءً من شهر صفر الحالي من قبل وزارة التعليم العالي).. إلخ...!!!
* (خاتمة الهمزة).. السؤال الكبير: ما الذي يجري يا مؤسستنا الكريمة؟! هل تريدون بنات الوطن يذهبن بلا محارم أم ماذا..؟! وهل تحتاج دراسة بند (واحد) سنة كاملة!!! والله حرام.. وهي خاتمتي ودمتم.