جبل الهدا
03-16-2014, 12:31 AM
وزارة التربية وحقن دماء الأبرياء
لولو الحبيشي
صحيفة المدينة
السبت 15/03/2014
تتكرر سيناريوهات إغواء صغار السن والتأثيرعلى عقولهم الغضة ورسم خطط لتهريبهم خارج الحدود ، حيث المصير المجهول ، وعوالم من الغموض ، والأطماع والذئاب !
من احتل عقل الطفل وشوه أفكاره ؟ من خطفه من كتبه وأصدقائه و مستقبله ؟
المتورطون بمثل هذه الجرائم أطراف عدة ، وأغلب من ينجح في هذه المهمة البشعة هم بعض الآباء الذين يغرسون في أطفالهم الرغبة في الانتحار في سن الإقبال على الحياة ، وبعض المعلمين الذين يزرعون التطرف ويعملون على تحجير العقول وتشويش الفكر في سن التلقي والإقبال على المعرفة ، وثالث المجرمين هم المحرضون عن بعد والأجنحة الإلكترونية للتنظيمات الإرهابية التي تعمل على تجنيد الأطفال عن طريق الإنترنت في غفلة من أهاليهم، وهؤلاء لا ينجحون غالباً لو أن الأطفال حصنوا جيداً في بيئة صحية ومجتمع قريب قادر على الاحتواء وصنع الوعي ونشر السعادة !
اليوم ومهام وزارة التربية والتعليم تتجاوز مهمة تعليم و تربية النشء ، إلى تربية المجتمع وتوعية الأسر، وتتواكب مع الأحداث و تعلن اضطلاعها بما يخصها في القضية الوطنية الأولى ( الأمن ) خاصة في شقه الفكري الذي يتم تهديده في المؤسسات التربوية من قبل معتنقي الفكر الضال من المحسوبين على التربية والتعليم الذين يستغلون مواقعهم في بث سمومهم ونشر معتقداتهم المنحرفة ، اليوم والوزارة تعلن أنها ستحصن المدارس ولن تتهاون مع أي معلم يبث سمومه الفكرية ضد وحدة البلاد، وأن من يثبت تورطه أو تعاطفه مع هذه الجماعات فسيكون الإبعاد عن التدريس مصيره ، تمارس مسؤوليتها الأهم وتحمي عقول طلابها وتحقن دماءهم وتحصنهم ضد استغلال المنظمات المشبوهة لبراءتهم وحداثة سنهم .
تحذير وزارة التربية والتعليم سيضع حداً لكثير من المتجاوزين المستهترين و نرجو ألا يقتصر الأمر على تحويل المتورطين إلى وظائف إدارية فقط بل نأمل أن يتم فصلهم نهائياً و إبعادهم عن قوافل التربية والتعليم .
لولو الحبيشي
صحيفة المدينة
السبت 15/03/2014
تتكرر سيناريوهات إغواء صغار السن والتأثيرعلى عقولهم الغضة ورسم خطط لتهريبهم خارج الحدود ، حيث المصير المجهول ، وعوالم من الغموض ، والأطماع والذئاب !
من احتل عقل الطفل وشوه أفكاره ؟ من خطفه من كتبه وأصدقائه و مستقبله ؟
المتورطون بمثل هذه الجرائم أطراف عدة ، وأغلب من ينجح في هذه المهمة البشعة هم بعض الآباء الذين يغرسون في أطفالهم الرغبة في الانتحار في سن الإقبال على الحياة ، وبعض المعلمين الذين يزرعون التطرف ويعملون على تحجير العقول وتشويش الفكر في سن التلقي والإقبال على المعرفة ، وثالث المجرمين هم المحرضون عن بعد والأجنحة الإلكترونية للتنظيمات الإرهابية التي تعمل على تجنيد الأطفال عن طريق الإنترنت في غفلة من أهاليهم، وهؤلاء لا ينجحون غالباً لو أن الأطفال حصنوا جيداً في بيئة صحية ومجتمع قريب قادر على الاحتواء وصنع الوعي ونشر السعادة !
اليوم ومهام وزارة التربية والتعليم تتجاوز مهمة تعليم و تربية النشء ، إلى تربية المجتمع وتوعية الأسر، وتتواكب مع الأحداث و تعلن اضطلاعها بما يخصها في القضية الوطنية الأولى ( الأمن ) خاصة في شقه الفكري الذي يتم تهديده في المؤسسات التربوية من قبل معتنقي الفكر الضال من المحسوبين على التربية والتعليم الذين يستغلون مواقعهم في بث سمومهم ونشر معتقداتهم المنحرفة ، اليوم والوزارة تعلن أنها ستحصن المدارس ولن تتهاون مع أي معلم يبث سمومه الفكرية ضد وحدة البلاد، وأن من يثبت تورطه أو تعاطفه مع هذه الجماعات فسيكون الإبعاد عن التدريس مصيره ، تمارس مسؤوليتها الأهم وتحمي عقول طلابها وتحقن دماءهم وتحصنهم ضد استغلال المنظمات المشبوهة لبراءتهم وحداثة سنهم .
تحذير وزارة التربية والتعليم سيضع حداً لكثير من المتجاوزين المستهترين و نرجو ألا يقتصر الأمر على تحويل المتورطين إلى وظائف إدارية فقط بل نأمل أن يتم فصلهم نهائياً و إبعادهم عن قوافل التربية والتعليم .