ريوفتي2009
04-11-2011, 04:51 AM
اخواتي العزيزات معلمات محو الاميه
في ليلة شعرت فيها بمدى الحرمان الدي نعيشه في انتظار الترسيم الذي طال صبرنا ونحن نمني انفسنا به فاضت مشاعري بكلمات على الورق
راسلت جريدة عكاظ والمدينه ولم ينشرها احد
وقبل 3 اشهر تفضل الاخ بسام فتيني بنشرها في صحيفة مراياالالكترونيه تحت عنوان موظفي البنود ظلمٌ بِلا حدود
وهانذا اضع المقال بين ايديكم فصبرا يامعلمات محو الاميه وساضيف عليها اضافة صغيره
وبعد ان ساهمنا في محو الأميَّة، أليس لنا أمنيَّة! أم ليس لتثبيتنا على وظائفنا أي نيَّة؟
نريدها مكافأة على سنوات عمرنا الفضيَّة،التي قضيناها في تعليم كل فتاة وأم وجدة حييَّة؛ و نهدد بعدم إبراق أي برقيَّة، أليست هذه وصمة عار في جبين الإنسانيَّة؟!، وعندما نتقدم للوظائف التعليميَّة، ليس لنا فيها أية اولويه
فهل وطن نريد أن نبنيه بسواعد قويَّة، لا تستطيع أن تتحمل حلمنا تلك الميزانيَّة؟!، خبرني ياطير عن اللجنه الثلاثيه00يقال انها تتكون من التربيه والماليه والخدمه المدنيه 000 لم نسمع منهابشرى اوتوصيه او حتى تعزيه 000لعل مصيرنا كمفقودي العباره المصريه00 كل يوم نطالع تلك الصحيفة المحليَّة، لعل أحداً يلتفت أو ينظر لحالنا بعين خفيَّة، لكن نرى الكل في داخل الوطن وخارجه يتذكر إلا معلمات محو الأميَّة، لعلنا أصبحنا في ذاكرة النسيان، أو لعلها (غلطة مطبعيَّة)، وحينما يامر بتثبيتنا ملك الانسانيه تقف في طريق حلمنا الخدمه المدنيه وبعالي الصوت تثبيت البنود لايشمل معلمات محو الاميه
في وطن ممتدة اطرافه في ارضي السعوديه000مازلت مرفوعة الراس حرة ابيه00انادي بعالي الصوت اود ان اكون معلمه رسميه00 برواتب ضئيلة نعول أسراً فتيه،بهمم عالية نشق طريقنا في وسط الظهريَّة، نخلِّف ورائنا الأولاد والأزواج والهموم والدنيا الدنيَّة، نعود مع عودة الطيور إلى أعشاشها في كل عصريَّة،نتفانى في أداء عملنا ومتمكنات في موادنا العلميَّة، شهادات وتخصصات ودورات ومؤهلات علميَّة، قدوات في سلوكنا وانضباطنا ودرجات وظيفيَّة فوق 90بالميَّة، لم نغفل التقنية وأساليب التفكير الإبداعيَّة، ولكن في الحقيقة نبقى على أمل كل عام يتلاشى-شويَّة شويَّة-
أملنا في كل مرة ستنزل أسمائنا في الدفعة الجيَّة، هاجسنا في كل يوم "ألا يا الله بنظرة من العين الرحيمة
-تداوي كل مابي من أمراض سقيمة"
التوقيع:
(معلمه مسائيه)
في ليلة شعرت فيها بمدى الحرمان الدي نعيشه في انتظار الترسيم الذي طال صبرنا ونحن نمني انفسنا به فاضت مشاعري بكلمات على الورق
راسلت جريدة عكاظ والمدينه ولم ينشرها احد
وقبل 3 اشهر تفضل الاخ بسام فتيني بنشرها في صحيفة مراياالالكترونيه تحت عنوان موظفي البنود ظلمٌ بِلا حدود
وهانذا اضع المقال بين ايديكم فصبرا يامعلمات محو الاميه وساضيف عليها اضافة صغيره
وبعد ان ساهمنا في محو الأميَّة، أليس لنا أمنيَّة! أم ليس لتثبيتنا على وظائفنا أي نيَّة؟
نريدها مكافأة على سنوات عمرنا الفضيَّة،التي قضيناها في تعليم كل فتاة وأم وجدة حييَّة؛ و نهدد بعدم إبراق أي برقيَّة، أليست هذه وصمة عار في جبين الإنسانيَّة؟!، وعندما نتقدم للوظائف التعليميَّة، ليس لنا فيها أية اولويه
فهل وطن نريد أن نبنيه بسواعد قويَّة، لا تستطيع أن تتحمل حلمنا تلك الميزانيَّة؟!، خبرني ياطير عن اللجنه الثلاثيه00يقال انها تتكون من التربيه والماليه والخدمه المدنيه 000 لم نسمع منهابشرى اوتوصيه او حتى تعزيه 000لعل مصيرنا كمفقودي العباره المصريه00 كل يوم نطالع تلك الصحيفة المحليَّة، لعل أحداً يلتفت أو ينظر لحالنا بعين خفيَّة، لكن نرى الكل في داخل الوطن وخارجه يتذكر إلا معلمات محو الأميَّة، لعلنا أصبحنا في ذاكرة النسيان، أو لعلها (غلطة مطبعيَّة)، وحينما يامر بتثبيتنا ملك الانسانيه تقف في طريق حلمنا الخدمه المدنيه وبعالي الصوت تثبيت البنود لايشمل معلمات محو الاميه
في وطن ممتدة اطرافه في ارضي السعوديه000مازلت مرفوعة الراس حرة ابيه00انادي بعالي الصوت اود ان اكون معلمه رسميه00 برواتب ضئيلة نعول أسراً فتيه،بهمم عالية نشق طريقنا في وسط الظهريَّة، نخلِّف ورائنا الأولاد والأزواج والهموم والدنيا الدنيَّة، نعود مع عودة الطيور إلى أعشاشها في كل عصريَّة،نتفانى في أداء عملنا ومتمكنات في موادنا العلميَّة، شهادات وتخصصات ودورات ومؤهلات علميَّة، قدوات في سلوكنا وانضباطنا ودرجات وظيفيَّة فوق 90بالميَّة، لم نغفل التقنية وأساليب التفكير الإبداعيَّة، ولكن في الحقيقة نبقى على أمل كل عام يتلاشى-شويَّة شويَّة-
أملنا في كل مرة ستنزل أسمائنا في الدفعة الجيَّة، هاجسنا في كل يوم "ألا يا الله بنظرة من العين الرحيمة
-تداوي كل مابي من أمراض سقيمة"
التوقيع:
(معلمه مسائيه)