غروب حزينه
06-10-2011, 04:02 PM
الإنسان ذلك المخلوق مزيج من الصفات المتنافرة التى تكون له المقود الرئيسى فى حياته...
أحياناً تغلب بعض الصفات علينا فيشعر المرء أنه على خطأ جسيم لماذا؟
لأن حياته لا تسير بالشكل الذى يتمناه.
ولكن الحل الأكيد لذلك هو الوسطية فى الأمور يجب الأخذ من كل شىء القدر اليسير لكى تكتمل فى النهاية مع سابقاتها فتتكون من خلال البساطة شخصية عالية المستوى مترامية الأطراف تكسوها الطيبة من جهة وينازعها العقل من أخرى وسنلخص هذا فيما يلى:. .
القليـــل مــن العقــــل
لكى يبعدنا من خلاله عن سفاسف الأمور ويجعلنا نضع موازين للأشياء ولا نستعجل بها
القليــــل مــن الصبــــر
لكي لانجزع من نوائب الدهر ولا نمنع أنفسنا من أجره
قال تعالى : ((إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب))
القليــــل مـــن الرحمـــــة
لكى لانظلم من هم تحت إمرتنا سواء فى الحياة العملية أو الإجتماعية ولكى نتخذ من إنسانيتنا باباً يبعدنا عن الوصول إلى المرحلة البهيمية أو بمعنى الأصح قانون الغاب
القليــــل مـــن العلــــم
لكى نعبد الله على بصيرة ونستطيع أن نواكب المجتمع فى كل حالاته
قال تعالى : ((قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون))
القليــــل مــن الكــــرم
قال تعالى: ((ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسورا))
السلاســــة فــى المعاملــــة
لكى تستطيع أن تحب الناس ويحبوك ولا تكن شحيحاً فى عواطفك فيكرهك من حولك
القليــــل مــن الحــــب
لكى تجعل حياتك لينة سهله وتبعد عنها القسوة الجامحة والأنانية المبطنة
القليــــل مــن الأمـــل
لأن الإنسان بلا أمل سوف يجعل من نفسه سجينا في غابة من الوحوش تحيط بها المتاهات من كل جانب
ويجعل من نفسه معرضاً للأمراض النفسية التى لن تجعله يفكر فى ما وهبه الله من نعمة يستطيع أن يمنع نفسه بها في الدنيا
.
.
وأخيراً
القليــــل مــن محاسبــــة النفــــس
فإن الإنسان الذى لا يحاسب نفسه إنما يكون قد ادعى لنفسه الكمال ولم يعلم بأن الإنسان الذى لا يحاسب نفسه يكون على ضلالته دائماً عرضة للسخرية ممن حوله .
الإنسان مخلوق ملول لو التزم فى شىء معين لظن أنه محاصر ولهم بتركه فى النهايه ولكنه لو عمل بعض الإتزان لعاش معه بكل سلاسة
لانريـــد الكمـــال ولكـــن نريـــد قلوبـاً تصحـــو عنـــد الخطـــأ
وعقــولآً تعـــى ماهـــو الخطـــأ
((( اللهم اجعلنى ممن يصحو عند الخطأ اللهم آمين وكل من قرأ هذا الموضوع )))
أحياناً تغلب بعض الصفات علينا فيشعر المرء أنه على خطأ جسيم لماذا؟
لأن حياته لا تسير بالشكل الذى يتمناه.
ولكن الحل الأكيد لذلك هو الوسطية فى الأمور يجب الأخذ من كل شىء القدر اليسير لكى تكتمل فى النهاية مع سابقاتها فتتكون من خلال البساطة شخصية عالية المستوى مترامية الأطراف تكسوها الطيبة من جهة وينازعها العقل من أخرى وسنلخص هذا فيما يلى:. .
القليـــل مــن العقــــل
لكى يبعدنا من خلاله عن سفاسف الأمور ويجعلنا نضع موازين للأشياء ولا نستعجل بها
القليــــل مــن الصبــــر
لكي لانجزع من نوائب الدهر ولا نمنع أنفسنا من أجره
قال تعالى : ((إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب))
القليــــل مـــن الرحمـــــة
لكى لانظلم من هم تحت إمرتنا سواء فى الحياة العملية أو الإجتماعية ولكى نتخذ من إنسانيتنا باباً يبعدنا عن الوصول إلى المرحلة البهيمية أو بمعنى الأصح قانون الغاب
القليــــل مـــن العلــــم
لكى نعبد الله على بصيرة ونستطيع أن نواكب المجتمع فى كل حالاته
قال تعالى : ((قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون))
القليــــل مــن الكــــرم
قال تعالى: ((ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوماً محسورا))
السلاســــة فــى المعاملــــة
لكى تستطيع أن تحب الناس ويحبوك ولا تكن شحيحاً فى عواطفك فيكرهك من حولك
القليــــل مــن الحــــب
لكى تجعل حياتك لينة سهله وتبعد عنها القسوة الجامحة والأنانية المبطنة
القليــــل مــن الأمـــل
لأن الإنسان بلا أمل سوف يجعل من نفسه سجينا في غابة من الوحوش تحيط بها المتاهات من كل جانب
ويجعل من نفسه معرضاً للأمراض النفسية التى لن تجعله يفكر فى ما وهبه الله من نعمة يستطيع أن يمنع نفسه بها في الدنيا
.
.
وأخيراً
القليــــل مــن محاسبــــة النفــــس
فإن الإنسان الذى لا يحاسب نفسه إنما يكون قد ادعى لنفسه الكمال ولم يعلم بأن الإنسان الذى لا يحاسب نفسه يكون على ضلالته دائماً عرضة للسخرية ممن حوله .
الإنسان مخلوق ملول لو التزم فى شىء معين لظن أنه محاصر ولهم بتركه فى النهايه ولكنه لو عمل بعض الإتزان لعاش معه بكل سلاسة
لانريـــد الكمـــال ولكـــن نريـــد قلوبـاً تصحـــو عنـــد الخطـــأ
وعقــولآً تعـــى ماهـــو الخطـــأ
((( اللهم اجعلنى ممن يصحو عند الخطأ اللهم آمين وكل من قرأ هذا الموضوع )))