الكاتبة/ منيره الشهراني
06-18-2011, 08:22 PM
تحدثت الأقلام والصحف عن المكرمات الملكية التي ليست بمستغربه على قائدنا ومليكنا حفظ الله فهو نبع الخير لنا جميعا وقد اكتملت الفرحة والبشارة عندما صدر قرار تثبيت معلمات العقود ورسمت على هذا أمال وأحلام وأمنيات معلمات ينتظرن تنفيذ القرار بما تبقى لديهن من صبر سنوات طويلة ولكن احتاج تسليم المكرمة إلى دراسة جدوى قد تطول أو تقصر في ظل وجود أخطاء وزارية تعليمية تراكمت عليها العديد من التعاميم حتى أصبحت وزارة التربية والتعليم كأنها عالقة بين خيوط صوف تشابكت وأصبحت عقد متواصلة .. ومع صدور القرار الأخير حملت كل مواطنه ومواطن ملفاتهم ووقفوا ينتظرون الوظيفة بعد الإطلاع على الجدول الزمني الذي أمر به حفظه وتضمن حلول عاجله قصيرة المدى وحلول مستقبليه تعالج مشكلة ازدياد أعداد الخريجين والخريجات فكان القرار ينص على: بشأن من هم على قوائم الانتظار ينفذ برنامج الاحتياج من الوظائف لوزارة التربية والتعليمآلية التنفيذ : توفير عدد 52 الف وظيفة لوزارة التربية والتعليم مع التأكيد علىالتوظيف الأمثل للقوى البشرية بما يمكن من الاستفادة من فائض أعداد المعلمينوالمعلمات .المدة الزمنية : توفير هذه الوظائف والبدء في إشغالها مع بدايةالعام الدراسي 1432 / 1433 هـ.جهات التنفيذ : وزارة التربية والتعليم معوزارتي المالية والخدمة المدنية ولم تصل الوزارة حتى وقتنا هذا إلى آلية تنفيذ تثبيت معلمات بند العقود المؤقتة ولايزال الانتظار مستمرا برغم وجود قرارات ملكيه حدد لها أليه ومده زمنيه للتنفيذ .
ولا يقتصر القرار على التعليم بل خصص برنامج تعيين حملة الدبلومات الصحية وبرنامج الاحتياج من الوظائف للجهات الحكومية الأخرى وبرنامج (مرادفة ) لدعم التوظيف النسوي في مجال التعليم وهو وظيفة الشراكة بمعنى أصح التي لا اعلم مدى نفع تطبيق هذا القرار وفائدته على التعليم . وبرنامج الإدارات النسويه في الأجهزة الحكومية التي لايوجد لها أقسام نسائيه في كل المدن والمحافظات واقتصار بعض الجهات الحكومية على المدن الرئيسية لتجربة عمل المراءه أولا وكأنهم بذلك سوف يقومون باختراع سفينة فضائيه وبرنامج توفير البيانات الاحصائيه لغرض التوظيف وهو برنامج حصر لا اعلم متى ينتهي التأكد من أن هناك عاطلات وعاطلين ربما أن المسئولين لم يستوعبوا الرقم الضخم الذي تجاوز خانة الآلاف فلهم الحق في التأخير ليتمكنوا من قراءته بطريقة الصحيحة . وتوفير برامج تساهم في تسهيل عمل المرأة في مجال الاستثمار التجاري وبيع الملابس النسائية ودعم برامج الأسر المنتجة . كل هذه القرارات تصب في مصلحة من ؟ أليس المواطن الذي فتحت أمامه مجالات العمل في القطاع الحكومي والخاص في اكبر حمله للقضاء على البطالة ؟ والمتأمل لكل هذه البرامج والتعاميم يجد حرص واضح من خادم الحرمين الشريفين في سرعة التنفيذ حيث لايتجاوز زمن كل برنامج الثلاث أشهر باستثناء الخطط المستقبلية .
الآن يستطيع كل عاطل وعاطلة الوقوف أمام أي وزاره والمطالبة بصوت مسموع أريد وظيفتي ياساده ؟
ولا يقتصر القرار على التعليم بل خصص برنامج تعيين حملة الدبلومات الصحية وبرنامج الاحتياج من الوظائف للجهات الحكومية الأخرى وبرنامج (مرادفة ) لدعم التوظيف النسوي في مجال التعليم وهو وظيفة الشراكة بمعنى أصح التي لا اعلم مدى نفع تطبيق هذا القرار وفائدته على التعليم . وبرنامج الإدارات النسويه في الأجهزة الحكومية التي لايوجد لها أقسام نسائيه في كل المدن والمحافظات واقتصار بعض الجهات الحكومية على المدن الرئيسية لتجربة عمل المراءه أولا وكأنهم بذلك سوف يقومون باختراع سفينة فضائيه وبرنامج توفير البيانات الاحصائيه لغرض التوظيف وهو برنامج حصر لا اعلم متى ينتهي التأكد من أن هناك عاطلات وعاطلين ربما أن المسئولين لم يستوعبوا الرقم الضخم الذي تجاوز خانة الآلاف فلهم الحق في التأخير ليتمكنوا من قراءته بطريقة الصحيحة . وتوفير برامج تساهم في تسهيل عمل المرأة في مجال الاستثمار التجاري وبيع الملابس النسائية ودعم برامج الأسر المنتجة . كل هذه القرارات تصب في مصلحة من ؟ أليس المواطن الذي فتحت أمامه مجالات العمل في القطاع الحكومي والخاص في اكبر حمله للقضاء على البطالة ؟ والمتأمل لكل هذه البرامج والتعاميم يجد حرص واضح من خادم الحرمين الشريفين في سرعة التنفيذ حيث لايتجاوز زمن كل برنامج الثلاث أشهر باستثناء الخطط المستقبلية .
الآن يستطيع كل عاطل وعاطلة الوقوف أمام أي وزاره والمطالبة بصوت مسموع أريد وظيفتي ياساده ؟