المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يامن توليت شيء من أمر أمة محمد



لا تأسفن على الدنيا
07-01-2011, 04:13 PM
لا حول ولا قوة إلا بالله
الأحوال أصبحت جدا مؤسفة
معلمات محو الأمية يشتكون ويتذمرون ويصرخون
ويطالبون ويدعون
إذا منشئة صغيرة بل هي فرع من منشئة في مملكة عظيمة عجزنا عن ترتيبها وتنظيمها
وإدارتها بشكل سليم وبأخلاص وعلم ويقين
بل كانت سبب في فوضة وغضب وبلبلة وزعزعة
فكيف بباقي المنشئات الكبيرة
من المسئول عن هذه الفوضة والتخبط والبلبلة
متى نخاف الله ونخشاه !!
متى نعبد الله ونترك عبادة الدنيا والدرهم والدينار ؟؟
بين ايدينا كتاب فيه خبر من قبلنا ونبأ من بعدنا وحكم مابيننا
الا يعتبر أولائك المتسيبون من ابتلاهم الله بولاية شيء من أمر امة محمد صلى الله عليه وسلم
بما حدث في الأمم السابقة والقرون السالفة
الم يقرأوا القرآن ويدرسوا التفسير ويتأملوا في التاريخ ويمروا بقصص السابقين؟؟
هل ضمنوا الدنيا ؟؟
هل أمنوا مكر الله ؟؟ أم أتخذوا عند الرحمن عهدا ؟
هل أطمئنت نفوسهم من دعوة ظالم فليس بينها وبين الله حجاب بل أنها لتصعد إلى الغمام فيقول الله عز وجل وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين


{وَقَالَ فِرْعَوْنُ يٰأَيُّهَا ٱلْملاَ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يا هَامانُ عَلَى ٱلطّينِ فَٱجْعَل لّي صَرْحاً لَعَلّى أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَـٰهِ مُوسَىٰ وَإِنّي لاظُنُّهُ مِنَ ٱلكاذِبِينَ * وَٱسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي ٱلأرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقّ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لاَ يُرْجَعُونَ * فَأَخَذْنَـٰهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَـٰهُمْ فِي ٱلْيَمّ فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلظَّالِمِينَ * وَجَعَلْنَـٰهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى ٱلنَّارِ وَيَوْمَ ٱلْقِيـٰمَةِ لاَ يُنصَرُونَ، وَأَتْبَعْنَاهُم فِي هَذِهِ ٱلدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ القِيَامَةِ هُمْ مّنَ ٱلْمَقْبُوحِينَ} [(38 - 42) سورة ]، فدعا عليه نبي الله موسى:{وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ ءاتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلاَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا ٱطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوالِهِمْ وَٱشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ ٱلألِيمَ} [(88) سورة يونس]قال الله تعالى بعدها مباشرة: {قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا فَٱسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَانّ سَبِيلَ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ}[(89) سورة يونس].
هل يظن الظالم بأن الله غافل عنه، لا يعلم عنه، لا يقدر عليه؟ إن الله يمهل الظالم لكن لا يهمله، يصبر - عز وجل- على الظلمة ولكن إذا أخذهم لم يفلتهم. قال الله تعالى: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} [(61) سورة النحل].
فهذا سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- ظُلم، فدعا سعد على من ظلمه وكان مجاب الدعوة، وتفصيل القصة أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عيّن سعد بن أبي وقاص أميراً على أهل الكوفة، فاشتكوه إلى عمر وقالوا: إن هذا الأمير فيه كذا وكذا حتى قالوا: إن هذا الأمير لا يحسن الصلاة، فدعاه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقال له: "يا سعد إن أهل الكوفة شكوك في كل شيء حتى قالوا إنك لا تحسن أن تصلي" فقال سعد: أما إني أصلي بهم كما رأيت النبي -صلى الله عليه - يصلي، أطيل في الأوليين وأخفف في الأخريين، فقال له عمر: ذلك الظن بك يا أبا إسحاق ثم أرسل عمر -رضي الله عنه- لجنة إلى الكوفة للتأكد من الأمر، وتقصي الحقائق، فذهبت هذه اللجنة إلى الكوفة، وصارت تقف في أسواق الناس وفي مساجدهم وتسألهم، ماذا تقولون في أميركم: فيقولون لا نعلم إلا خيراً، حتى دخلوا على مسجدٍ لبني عبس فسألوهم، ما تقولون في سعد بن أبي وقاص أميركم؟ قالوا: لا نعلم إلا خيراً، فقام رجل مرائي فقال: أما أن سألتنا عن أميرنا سعداً، فإنه لا يقسم بالسوية، ولا يسير بالسرية، ولا يعدل بالقضية، بمعنى أنه رجل فيه ظلم وجبن وخوف، ولا يساهم في المعارك، فقام سعد بن أبي وقاص، وقال: "اللهم إن كان عبدك هذا قال رياءً وسمعة فأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه للفتن" والقصة في صحيح البخاري ومسلم. فاستجاب الله دعوة سعد، وقد كان مظلوماً من قِبَلِ ذلك الرجل، فطال عمره حتى سقطت حاجباه على عينيه من الكبر، وطال فقره، حتى إنه كان يمد يده يتكفف الناس، وتعرض للفتن حتى إنه كان على رغم فقره وشيخوخته وكبر سنه كان يقف بالأسواق يتعرض للجواري يغمزهنّ، فإذا قيل له في ذلك، قال شيخ كبير مفتون أصابته دعوة سعد.
وهذه قصة أخرى لامرأة يقال لها أروى بنت أويس، شكت الصحابي الجليل سعيد بن زيد رضي الله -تبارك وتعالى عنه- إلى مروان بن عبد الحكم أمير المدينة، وقالت: إنه أخذ شيئاً من أرضها، فقال سعيد بن زيد: أنا آخذ شيئاً من أرضها بعدما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في ذلك، فقال له مروان: وماذا سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: سمعته - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من اقتطع شبراً من أرض طوقه يوم القيامة من سبع أرضين)) فقال مروان بن الحكم: لا أسألك بعد هذا بينة، يكفيني قولك هذا، ثم قام سعيد بن زيد ودعا على هذه المرأة التي ظلمته، وكذبت عليه، ونسبت إليه ما هو منه بريء، فقال: "اللهم إن كانت كاذبة، فأعم بصرها، واجعل ميتتها في هذه الأرض". قال راوي الحديث عروة بن الزبير والحديث في الصحيحين قال: "فوالله لقد عمي بصرها حتى رأيتها امرأة مسنة تلتمس الجدران بيديها، وكانت في هذه الأرض بئر، وكانت تمشي في أحد الأيام فسقطت في البئر، وكان ذلك البئر قبرها وأجاب الله دعاء سعيد بن زيد وكان مظلوماً -رضي الله عنه-".
وما يزال الله - عز وجل - يتقبل دعوات الداعين ويستجيب استغاثة المظلومين.
وأذهب إن شئت إلى كتب التاريخ وأقرأ ماشئت
بل أذهب إلى المستشفيات والسجون والمصحات النفسية
وسئلهم ماسلككم هاهنا ؟
ستجد أكثرهم ظالم مستبد بل متسلط وربما أكل مال يتيم وهتك عرض مسكين وسب قريب وقذف غافلة وكل هذا من الظلم الذي لا يرضاه الله عز وجل فتجد ظلمه أما على زوجة أو ولد أو جار أو جماعة أو أقارب فعجل له الله عقوبته في الدنيا بسبب دعوة مظلوم أو أم أيتام ونحن نرا عظمة الله سبحانه وتعالى في الأنتقام من الظالم بمن يظلم غيره في درجة بل كلمة فوالله أنني رأيت كيف نصر الله مظلوما من شخص ظلمه بكلمة واحدة كلمة ايه والله كلمة قالها مدحا لأشخاص وترك ذلك الشخص وكان الظالم متعمدا وقاصدا لتلك الكلمة حتى يجرح ذلك المظلوم ويحقر من شئنه ويحط من عزيمته ويقلل من قدره فوالله الذي لا اله إلا هو لقد رأيت الله قد بعث شخصا أعلى مرتبة من ذلك الشخص يمدح ذلك المظلوم أمام الظالم ويثني عليه بحسن نية بل لما يستحقه المظلوم من مدح وثناء وذلك المظلوم لا يعلم شيء ولم يسمع ذلك المدح فنظر معي وتأمل عظمة المولى عز وجل فهل بقي في نفسك شيء ترجوه من الخلق ؟ هل بقي في نفسك شيء تأمله من الدنيا وأهلها ؟
كن مع الله ولا ولن يظرك شيء أو شخص بعد كن الأمام أحمد بن حنبل بل كن أبو بكر الصديق بل خير من ذلك كن محمدا صلى الله عليه وسلم وتأمل سيرت الصالحين وكيف يواجهون الظلم والظالمين كيف عافوا الدنيا وتركوها رفضوا المناصب والقضاء رفضوا الدنيا لم يضرهم شيء فروا إلى الله
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم من وليَ من أمر أمتي شياً فشق عليهم فشقق عليه ، ومن وليَ من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به
يكفينا هذه الدعوة حتى ترتعد قلوبنا خوفا وتشخص ابصارنا خشية من أن تصيبنا دعوة رسول الله بل نولي فرارا من تحمل مسئولية أي فرد من امة محمد فوالله إنها أمانة عظيمة فليتقي الله كل مسئول عن رواتب محو الأمية وليتق الله كل مسئول مكلف بتنفيذ أمر خادم الحرمين بتثبيت معلمات محو الأمية وليتق الله كل فرد ولي شيء من أمر امة محمد كبيرا كان أو صغيرا فوالله أن مابعد زماننا هذا غير أزمنة نخشى أن تقوم علينا الساعة ونحن في تخبط وطمع وبحث عن الدنيا وملهياتها
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400سنة هجرية بعثت أنا والساعة كهاتين واشار بأصبعيه السبابة والوسطى لقد اتت الساعة مع محمد صلى الله عليه وسلم " أقتربت الساعة وأنشق القمر "
وقد ظهرت اشراطها وعلاماتها فأين المعتبر أين المتعظ أين من يخشى الله ويتقيه
عمر بن عبد العزيز الشاب المترف المنعم كان يلبس افخم الملابس واحسنها فلم تولي الخلافة ترك حتى بيته ونعيمه وملابسه الفاخرة فرارا من الدنيا وزينتها واخلاصا لله عز وجل ووفاء لمحمد صلى الله عليه وسلم
يا من توليت أمرا من امور أمة محمد صلى الله عليه وسلم
اوصيك وصية المحب لك الخائف عليك
اتقي الله في امة محمد صلى الله عليه وسلم
ايهما تفضل أن تأكل أموال المساكين والضعفاء ومن لا حول ولا قوة لهم ومن هم تحت يدك فوالله لو اردت ان تفصل من تفصل وتعين من تعين وتعطي من تعطي وتمنع من تمنع فأنك تستطيع ولن يردك عن ذلك شيء بل ربما كنت صاحب سلطة ومنصب أعلى وأكبر بل ربما زورة اوراق ونسخت وكتبت في ظلمة الليل ولا أحد يعلم عنك ولن تطولك يد حاكم او قاضي بل ربما تسير بك السنين والسنين وأنت في أمن وأمن
بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر ( 46 ) إن المجرمين في ضلال وسعر ( 47 ) يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر ( 48
تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ [المؤمنون:104]
لكن أخي / أختي الكريم /ـة من يشفع لك عند الله عز وجل
من ينقذك من غطة القبر ؟ من يلتمس لك العذر عند الميزان والحساب ؟
هل تنفعك تلك الأموال والذهب حين تمر على السراط ؟ هل يشفع لك الذهب والأسهم حين تلفح وجهك النار ؟ هل تؤويك القصور حين يطردك العزيز الجبار إلى سقر وبئس المصير ؟
هل يشفع لك ألأبناء أو الموظفين أو الرفاق والأصحاب
لا والله لن ينفعك أحد بل عملك عملك
أحسن في دنياك حتى يحسن إليك في آخرتك
لقد بيضت وجوها في الدنيا بما لا يرضي الله عز وجل
فمن سيبيض وجهك يوم تقف على رؤوس الخلاق وأمام الأشهاد
ينادى بأسمك يافلان ابن فلان ابن فلان ولن تستطيع الفرار فلا جبل تختبئ خلفه ولا حفرة تندفن وسطها ولا أمل لك في أم او أب أو أخ أو صديق
بل الكل يقول نفسي نفسي تبرأ هي منك
الأبن والأب والأم والزوجة كل في حله مشغول بعمله وأنت يامسكين قد ذهبت تبحث عن من بعت دينك وذمتك وأمانتك لأجلهم وهم يتنكرون لك ويفرون منك تبحث عن مالك لا تجده عن جاهك لا ينفعك عن منصبك وعملك لا شيء تملكه تود لو تفتدي من عذاب يومئذ ببنيك وأمك وأخيك وصاحبتك وأموالك تود لو أن لك مثل جبل أحد ذهبا لكن هيهات هيهات لقد أنتهى العمر وولى أنقضت المهلة هذا يوم الحساب يوم الجزاء يوم ينظر المرء ماقدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا
من ينفعك يامسكين أنت أمام الله العزيز الجبار الحق المبين السميع العليم
وملائكته حافين حول العرش منتشرين في أرض المحشر وأنت أمام الميزان توزن أعمالك كبيرة وصغيرة وكتابك بين يديك تنظر ماقدمت وما فعلت تجردت من كل شيء حتى من ثيابك لا حول لك ولا قوة
أخي تامل معي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( بادروا بالأعمال سبعاً هل تنتظرون إلا فقراً منسياً ، أو غنى مطغياً ، أو مرضاً مفسداً ، أو هرماً مفنداً ، أو موتاً مجهزاً ، أو الدجال فشر غائب ينتظر ، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر ) . رواه الترمذي وقال : حديث حسن (38).
لا تغرك الدنيا وزخرفها لا تخشى في الله لومة لائم
كن عادلا منصفا تبرأ من الدنيا قبل أن تتبرأ منك أجعل ما أتاك الله من مال ومنصب ورئاسة فيما يرضي الله عز وجل ويشفع لك عند محمد صلى الله عليه وسلم ايهما تفضل أن تشرب في الدنيا وتأكل مما لذ وطاب وأنت تستغل ولايتك على أمة محمد للحصول على الدنيا ام أن تشرب من يده الشريفة وحوضه المبارك شربة هنيئة
أيهما تفضل أن تجلس على مائدة الرؤساء وكبار القوم تتناول الذ الأطعمة وأغربها واشهاها مقابل أن توقع صفقة أو تعقد أتفاقية تظلم فيها مسكين وبريء من أمة محمد أو أن تجلس مع الله عز وجل على مائدة الرحمن تأكل مما اعده لك سبحانه وتعالى بيده وتتنعم في الجنة وفي رضى الله
هل أمنت من مكر الله ؟
كم من غني ومسئول اغوته الدنيا و ذهب يبطش ويفتك ويظلم في سبيل جمع الأموال وبناء القصور وزيادة الأرصدة وهو والله حين يجلس على مائدته لا يستطيع أن يتناول غير اكل بسيط الملح ممنوع الحلويات ممنوعة الدسم ممنوع الكبد تشكي من الفيروسات والقلب من الكُولسترول والمعدة اصابتحها حموضة تحولت إلى قرحة يخشى عليها من السرطان النظر ضعف والكلى يجب غسلها والأرجل تشكي أمراض الروماتزم بل أننا نسمع عن امراض ماكنا نسمع عنها من قبل
لماذ ؟
ما قيمة الدنيا ؟ الدنيا لا تساوي عند الله جناح باعوضة ولو كانت تساوي شيئا ما سقى الكافر منها شربة ماء
هل تستحق أن نضحي من أجلها ونحن نعلم أننا سنخرج منها كما أتينا
القبر حفرة من تراب لا تتجاوز طول قامة الإنسان للفقير والغني للضعيف والقوي للعزيز والوضيع كلنا في تلك الحفرة سواسية لن ينفعك ولا يرفعك إلا رحمة الله أولا وأخرا ثم عملك ؟
فكر فكر قليلا تأمل أجلس مع نفسك حاسب نفسك قبل أن تحاسب


{‏إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا * حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا * وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا * وَكَأْسًا دِهَاقًا * لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا * جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا‏
هذا جزاء المتقين عباد الرحمن
الأمانة عظيمة المسئولية أمر جلل وقد حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم ونهى عن طلبها أو السعي لها لما لها من أثر وفتنة على العبد
فيامن تولية شيء من أمة محمد احذر ثم احذر ثم احذر
وليس كل من تولى أمرا نتهمه بالتقصير بل والله الذي لا اله آله هو أن هناك نساء ورجال لا يعلمهم إلا الله مخلصين أمناء قد منحهم الله من العفة وعزة النفس والأنفة والتقوة مايمنعهم عن ظلم أحد من من تحت أيديهم سواء بل والله أنهم ليسعون لأصلاح حال غيرهم ويكلف نفسه بما لم يكفله به منصبه بل يستغل منصبه فيما يرضي الله ثم يرضي العباد ويسعى جاهدا لتطوير البلاد ونفع العباد
لمثل هؤلاء نقول لهم بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ورفعكم الله في الدارين وزادكم رفعة وعلوا وجمعكم مع الصادق الامين وشرفكم بشربة من يده الكريمة
فهنيئا لكم لقد أوفيتم بعهدكم وأخلصتم لربكم ثم لأمة نبيكم فأستحقيتم تلك الدرجة وذلك الفضل
وأنا والله لست بخيركم ولا أفضلكم ولا أدعي علما
وما اردت من هذا كله إلا الأصلاح ما استطعت والنصيحة في الله عز وحل ووالله من خوفي عليكم وخشيتي عليكم فمن عرف الدنيا وخبرها وشاهد خاتمتها اتعض وتمنى أن يتعض كل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة وخشي على اخوانه المسلمين والمسلمات من السقوط في الهلاك
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين
كتبته الفقيرة إلى الله فإن اسئت فمن نفسي والشيطان وإن أحسنت فمن توفيق الله عز وجل وفضله وكرمه سبحانه

ندى
07-01-2011, 05:08 PM
جزاك الله خير

ونتمنى هالكلمات تلاقي صدها في عقولهم قبل قلوبهم .

لا تأسفن على الدنيا
07-02-2011, 09:37 AM
اهلا اختي الغالية
اشكرك عزيزتي على مرورك الطيب
إن شاء الله ونتمنى أن تصل لكل مسئول
وأن لم تجد لها صدى فأنما هي أبرأ للذمة أمام الله عز وجل

متفانية
07-02-2011, 03:12 PM
وفقك الله وسدد خطاك

منتهى الذووق
07-03-2011, 12:39 AM
كلمـاتك اروع (http://www.glaee.com/vb/showthread.php?t=37444) من الخيــااااال


وأااجمل من ضياءالقمــر


فلهـاذا أوقفت ساحـات أفكـاري


لكن أحتـار قلبي فيما يكتب لكِ


فكتبت احترامي وتقديري لكِ و لجمال كلمــاتكِ

لا تأسفن على الدنيا
07-05-2011, 02:24 PM
اشكركن اخواتي الحبيبات على ردكن الطيب
بارك الله فيكن وجزاكن الله خيرا

الارادة
07-05-2011, 03:46 PM
الصراحة راحة ما بعد كلامك تعقيب بيض الله وجهك ياليت كلماتك توصل كالبرق كلمات فعاله وواقعية وكل ما في قلبي تناولتيه يارب يوصل كلماتك للمسؤول امين

لا تأسفن على الدنيا
07-05-2011, 08:38 PM
اللهم امين
جزاك الله خيرا اختي الغالية
شاكرة لك ردك الطيب
بارك الله فيك وحفظك الله

أم عبدالعزيز
07-05-2011, 08:48 PM
بيض الله وجهك وجزاك الله خيرا فيما تطرحينه

مهاووي
07-06-2011, 01:34 AM
الله يجزاك خير على هالكلام الطيب الوافي والكافي ولكن هل من مجيب اطلب من الله ان يهدي الجميع وان يقوموا بعملهم بما يحبه الله ويرضاه ويبتعدوا عن الظلم لان الظلم ظلمات يوم القيامه واطلب من معلمات محو الامية الصبر ولقد مضى الكثير ومابقى الاالقليل والله عز وجل له حكمة من ذلك يقولون من صبر ضفر واكثرن من الاستغفار وبالنسبة للاخت لاتاسفن على الدنيا احب ان اقرأ ما تكتبين فشكرا لك

فلوة
07-09-2011, 01:27 AM
الله يبارك فيك على هذا الطرح القيم

لا تأسفن على الدنيا
07-09-2011, 02:11 PM
شكرا لكم اخواتي الغاليات
على ردكن الطيب
بارك الله فيكن

جبل الهدا
07-09-2011, 02:29 PM
طرح رائع.. وقيم
بارك الله فيك .. ونفع بك

لا تأسفن على الدنيا
07-09-2011, 06:52 PM
استاذ / جبل الهدا
سرنا كثيرا هذا التواجد الكريم
واسعدنا ردك الطيب
بارك الله فيكم وحفظكم الله