المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بصراحة مدري متى تفكرون بالعقل كلة بامرة ربي ارحمني



نوال 52
07-03-2011, 03:15 AM
الإيمان بقضاء الله وقدره
هذا هو الركن السادس من أركان الإيمان الستة, إنه الإيمان بقضاء الله وقدره.
فما من شيء في هذا الكون يقع إلا وقد قدره الله وأحاط علمه به قبل وقوعه, فإذا وقع لم يكن خارجاً عن مشيئة الله تعالى وقدرته. فتضمن هذا: الإيمان بعلم الله تعالى, وأنه كتب الأشياء قبل وقوعها, وأنه لا يخرج عن مشيئته وقدرته شيء, وأنه هو الخالق لكل شيء.
ولله تعالى إرادتان: إرادة كونية حتمية الوقوع وهي بمعنى المشيئة, وإرادة شرعية محتملة الوقوع حسبما تقتضيه حكمته تعالى وهي مرادفة للمحبة, وقد تجتمعان في المقدور وقد تتخلف إحداهما عن الأخرى.
كما أن للعبد مشيئة وحرية واختياراً فيما يطيقه من الأفعال، غير أنها لا تخرج عن مشيئة الله وقدرته؛ وعليه فليس يسوغ له أن يحتج بما لا يعلمه من القدر المُغيّب عنه على فعله المعاصي وتركه الواجبات.
فإذا خالط هذا الإيمان بشاشة القلب عرف العبد قدر نفسه فزال عنه الكبر, وأيقن أن كل مقدور وقع فهو بتقدير من الله؛ فأضحى مطمئن النفس, مرتاح البال, وأثمر اعتقاده هذا ثمرات يجنيها في دنياه وآخرته.

بنت الشوقية
07-03-2011, 03:38 AM
بارك الله في هذا الطرح الهادف
أختي نوال جزاك الله خيراً
" لو اجتمعت الأمة على أن يضروك , لن يضروك فلن يضروك إلا بشئ قد كتبه الله لك , وان اجتمعت على أن ينفعوك , لن ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك .... "

no0o0ors
07-03-2011, 03:57 AM
يا أختي هداك الله وأصلح بالك

الرسول صلى الله عليه وسلم بكى عندما توفي ابنه إبراهيم وهو أعظم منا وأشد حباً لله وإيماناً وثقة به وبقضاءه وقدره ..

والمطالبة بالحق وتحقيق العدالة ليس معناه أن ذلك منقص للإيمان بل هو سعي لتحقيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وتكفل برزقه في هذا الكون. قال تعالى : فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له ( العنكبوت ــ17).

ولكن هذا الرزق مرتبط بالدأب والحركة والعمل من أجل تحصيله.


اللهم افتح لنا فتحاً مبيناً وانصرنا نصراً عزيزاً ,, اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه اللهم آمين

راما
07-03-2011, 04:03 AM
الإيمان بقضاء الله وقدره
هذا هو الركن السادس من أركان الإيمان الستة, إنه الإيمان بقضاء الله وقدره.
فما من شيء في هذا الكون يقع إلا وقد قدره الله وأحاط علمه به قبل وقوعه, فإذا وقع لم يكن خارجاً عن مشيئة الله تعالى وقدرته. فتضمن هذا: الإيمان بعلم الله تعالى, وأنه كتب الأشياء قبل وقوعها, وأنه لا يخرج عن مشيئته وقدرته شيء, وأنه هو الخالق لكل شيء.
ولله تعالى إرادتان: إرادة كونية حتمية الوقوع وهي بمعنى المشيئة, وإرادة شرعية محتملة الوقوع حسبما تقتضيه حكمته تعالى وهي مرادفة للمحبة, وقد تجتمعان في المقدور وقد تتخلف إحداهما عن الأخرى.
كما أن للعبد مشيئة وحرية واختياراً فيما يطيقه من الأفعال، غير أنها لا تخرج عن مشيئة الله وقدرته؛ وعليه فليس يسوغ له أن يحتج بما لا يعلمه من القدر المُغيّب عنه على فعله المعاصي وتركه الواجبات.
فإذا خالط هذا الإيمان بشاشة القلب عرف العبد قدر نفسه فزال عنه الكبر, وأيقن أن كل مقدور وقع فهو بتقدير من الله؛ فأضحى مطمئن النفس, مرتاح البال, وأثمر اعتقاده هذا ثمرات يجنيها في دنياه وآخرته.

اشكرك علي الطرح المميز ويجب الا نخرج علي مشيئته سبحانه وتعالي

نوال 52
07-03-2011, 04:16 AM
والله اني احبكم واحب الخير لكم بس ماأبغاكم كمان تتعبون من الاوضاع الي صايرة
الحمد لله حتى يرضى والحمد لله اذارضيت والحمدلله بعد الرضى

بنت الصعاب
07-03-2011, 05:01 AM
ونعم بالله العظيم

ضوء الفجر
07-03-2011, 06:48 AM
غاليتي
القدر سر من اسرار الله لم يطلع احد عليه فكل شي كتبه الله قبل ان يخلق السماوات والارض قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
" إنَّ أوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ القَلمَ قَالَ له: اكتُبْ، قال: مَا أكْتُبْ ؟ قَالَ: اكتُبْ القَدَرَ، مَا كان، وما هو كائنٌ إِلى الأبد."
" كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة قال: وعرشه على الماء".
ولكن الايمان بالقدر يجب ان يكون مع بذل الاسباب والتوكل على الله
ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: احرص على ما ينفعك واستعن بالله. فقد جمع الحديث بين بذل الأسباب وتفويض الأمر إلى الله تعالى.
قال رسول صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍ خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدَّر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان".
فالمؤمن دائماً يكون إيجابياً يفكر في المستقبل ويتخذ احسن السبل وافضل الطرق التي توصله لتحقيق اهدافه وغاياته

الهمم العليا
07-03-2011, 07:36 AM
بارك الله فيك
وجزاك خيرا