ام الاسود
07-10-2011, 03:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عاجل( منى المحمد)-
تعرضت فتاة بمدينة بريدة إلى عملية نصب واحتيال من إحدى الشركات الوهمية المتخصصة في الاحتيال على المواطنين .
وبحسب التفاصيل التي ترويها الفتاة لعاجل أنها تلقت اتصال على هاتفها الشخصي يفيد بفوزها بجائزة 100 ألف ريال وسيارة كامري موديل 2011 ,وتم طلب المعلومات الشخصية وعنوان السكن لإيصال الجائزة للبيت , ثم طالبت الشركة الفتاة بإرسال مبلغ 1500 قيمة شحن السيارة فقط ,أو إرسال المبلغ عن طريق بطاقات مسبقة الدفع للجوال .
تقول الفتاة أن الشك بعملية الاحتيال بدأ لدي بعد تحذير الشركة من عدم إخبار أي شخص آخر بالجائزة حتى تكون مفاجأة ,مادعاني أفكر جيداً قبل اتخاذ أي اجراء . حتى تبين لي بعد السؤال أن الشركة متمرسة على كثير من المواطنين الذين تعرضوا للسرقة.
وتضيف الفتاة أن الشركة لديها أساليب احترافية في الوصول إلى ثقة الشخص مثل إفادة الشخص برقم الباركورد التابع لشريحة الشخص مما يعزز الثقة لدى المواطن بهذه الشركة .
الجدير بالذكر أن الفائمين على تلك الشركات عمالة آسيوية معظمهم من الجنسية البنجلاديشية التي لازالت تعاني منها البلاد ,ويطالب المجتمع السعودي بوضع حد لتلك الشركات التي راح ضحيتها الكثير من المواطنين .
.................................................. .........................
احذروا النصب والاحتيال بالملايين
شد انتباهي موضوع صغير في عدد الجزيرة رقم وتاريخ الجمعة 17 ربيع الآخر 1428 العدد (12636).
لا أخفيكم أن عنوان ما كتبه الدكتور عبد العزيز إسماعيل داغستاني رئيس دار الدراسات الاقتصادية هو ما شدني لقراءة تلك المشاركة حيث سطر من خلال مشاركة بسيطة محتواها تهنئة لصحيفة الجزيرة لحصولها على جائزة الصحافة العربية وهو ليس بغريبٍ على معشوقتنا الحبيبة حيث إنها بالفعل أصبحت صحيفة كل بيت كما ذكر في كتابته.
وكون الجزيرة أصبحت صحيفة كل بيت أحببت أن أشارك بموضوع قد يكون سبق طرحه من خلال برامج تلفزيونية أو كتابات صحفية ولكن لتكراره معي ومن خلال تجارب شخصية أحسست أن الموضوع لم يصل إلى أكبر شريحة من المجتمع سواء السعودي أو العربي. حقيقة مشاركتي تتمثل بنوعٍ من التحذير لنا جميعاً كمواطنين أو مسلمين.
بداية حديثي اذكر بأنه عبر الشبكة العنكبوتية وصلتنني قبل عدة أشهر رسالة إلكترونية من شخصٍ مجهول الهوية بالنسبة لي. مفادها التالي:
رجل مجهول يدعي أن اسمه (سوزان) حيث اكتشفت لاحقاً أنه مجرد رجل تنكر باسم امرأة تعيش في أمريكا وهي من أصل إفريقي كما ذكر لي وأقصد بذلك من يدعي أنه امرأة وهي يتيمة الأم ووالدها رجل ثري يملك إحدى الشركات الكبرى هناك، وقد توفي بسبب مرض خطير وهو مرض السرطان وقانا الله وإياكم شر هذا المرض وجميع المسلمين .
وقد ورثت من أبيها مبلغ (12) مليون دولار وانه بعد وفاته أي والدها ظهرت سيدة ادّعت أنها زوجة أبيها وان لديها أولاداً من أبيها وانها ستقاسمها المبلغ أي مبلغ الورث بأوراق ثبوتية مزورة وغير صحيحة وان المبلغ المذكور قد تم حجزه لدى أحد البنوك وتريد المساعدة في تحويل ذلك المبلغ إلى إحدى الدول التي يوجد فيها فرص استثمار جيدة وتريد المساعدة من أجل الذود بالمبلغ والهروب به عن تلك السيدة التي تدّعي أنها زوجة والدها.
حقيقة راودني الشك في صحة الخبر وان الموضوع لا يعدو كونه نصباً واحتيالاً ومن باب حب الاستطلاع عاودت الرد على تلك الرسالة بأني على أتم الاستعداد للمساعدة.
وذكرت أنني مستعد للتعاون معها من أجل الهروب بذلك المبلغ إلى المملكة العربية السعودية كونها بلداً ينعم بفرص استثمار جيدة ولا أخفيكم سراً أنها أو أنه كان يعلم إلى أي دولة انتمي أنا وهو أنني سعودي.
المهم بعد فترة ليست بالقصيرة أرسلت رسالة إلكترونية مفادها أنها تطلب مني رقم حسابي البنكي وبعد مشاورات مع أحد الزملاء الموظفين في أحد البنوك حذرني بأن هنالك عصابات تستطيع من خلال رقم الحساب البنكي أن تسرق الأموال الموجودة في ذلك الحساب.
وقلت له بالحرف الواحد سوف أرسل لها رقم حسابي البنكي في أحد البنوك بعد أن أفرغه من المال ما عدا ريالات معدودة لأعرف نهاية القصة، وماذا ترمي إليه تلك السيدة عفواً أقصد ذلك الرجل المدعي أنه امرأة.
وبالفعل أرسلت له رقم حسابي البنكي الخالي من المال كما ذكرت إلا من ريالات معدودة وقام بالرد عليّ بمعلومات كاملة عن حسابه البنكي في الدولة التي يعيش فيها شاملة رقم التليفون ليؤكد لي أن الموضوع خالٍ من فكرة النصب والاحتيال.
اتصلت بذلك الرقم حقيقة وكلمني رجل كانت لغته الإنجليزية مكسرة وغير واضحة.
مما زاد في شكي. وبطريقة أو بأخرى عرفت مصدر ذلك الرقم وانه من دولة إفريقية.
الغريب أنه قال لي إنه مدير بنك وان ما ذكرته له صحيح وان لديهم عميلاً يملك ذلك المبلغ باسم (سوزان) حيث رد على اتصالي نفس الرجل مرسل الرسالة الإلكترونية ومثل دور مدير البنك، قمة التخطيط والتنسيق.
بعد ذلك لم اتوانَ بالاتصال بالسفارة السعودية في تلك الدولة وكلمت أحد الموظفين السعوديين الذي بدأ حديثه معي بضحكة غريبة متبوعة بنصيحة مفادها أن هنالك عصابات تحاول سرقة أموال الناس بالباطل من خلال طلب مبالغ مالية بسيطة وكل ذلك بحث عن الـ(12) مليون دولار.
قررت في نفسي أن استمر معه أي من يدعي أنه فتاة لأرى ما نهاية القصة، وبعد تنفيذ كل ما طلبه مني أرسل ما يثبت أو يؤكد أنه لص من اللصوص الذين يتصيدون من تغريهم تلك الأموال الطائلة الخيالية التي لا أساس لها من الصحة طلبت مني أو طلب مني مبلغ 2500 دولار كضريبة لتحرير مبلغ 12 مليون دولار من البنك وتحويله إلى حسابي.
وقال لي إنه لا يمكن استقطاع مبلغ 2500 دولار من المال المحجوز لدى البنك. اتضحت الرؤية الآن وبانت خيوط جريمة النصب والاحتيال.
ثم أرسلت له بأنني كنت أعلم عنه كل شيء وأنه من دولة إفريقية وأنني تابعته من البداية من أجل أن أعرف المزيد عن الموضوع وما ذلك إلا من أجل تحذير المجتمع السعودي منه ومن من هم على شاكلته وكما ذكرت أن الموضوع قد طرح في إحدى الوسائل الإعلامية المقروءة والمرئية عن هذا الموضوع والغرض تحذير من يصدقون تلك المهاترات والأكاذيب.
إلا أني اتفاجأ قبل فترة ليست ببعيدة وعند تصفح بريدي الإلكتروني بوجود رسالة أخرى الهدف منها واحد ولكن الأسلوب مختلف نوعاً ما إليكم الرسالة. ومفادها التالي:
أهلاً عزيزي اسمح لي أن أبلغك برغبتي بتكوين علاقة عمل معك. وأنا أعلم أن هذه الرسالة مفاجئة لك لأننا لا نعرف بعضنا البعض ولم يسبق لنا أن أرسل أي منا للثاني.
بعد وصول هذه الرسالة إليك أرجو منك التواصل بيننا عن طريق بريدي الإلكتروني المرفق مع الرسالة. اسمح لي أن أقدم لك نفسي. أنا (سوزان كمار) البنت الوحيدة للسيد والسيدة (كمار) والدي هو رجل تاجر في مجال المشروبات الغازية في دولة ساحلية ذكرت اسمها لي.
حيث قام بعض العاملين مع والدي بتسميم طعامه مما أدى إلى وفاته في إحدى الرحلات معهم، وقبل وفاته في التاسع والعشرين من الشهر الأول لعام 2005 وبالتحديد في المستشفى في.... استدعاني والدي على انفراد وأخبرني أنه يملك مبلغ ستة ملايين ونصف دولار أمريكي موجودة في أحد حساباته في أحد البنوك في الدولة المذكورة واختار اسمي لأنني ابنته الوحيدة من أجل إيداع ذلك المبلغ الضخم وكتابة اسمها لتحصل عليه أيضاً شرح لي أنه بسبب ثرائه الفاحش كونه رجل أعمال ناجح قد سمم (بضم السين وكسر الميم وفتح الميم الثانية) من قِبل أصحابه في العمل من أجل الحصول على ذلك المبلغ وانه يجب عليّ أن أبحث عن شريك في إحدى الدول التي اختارها من أجل تحويل المال لأغراض استثمارية مثل التوسع في مجال تجارة المشروبات الغازية والعقار حول العالم.
صديقي العزيز بتواضع أرجو منك مساعدتي من خلال الطرق التالية :
1- مساعدتي في استرداد المبلغ من البنك.
2- مساعدتي في أن تكون وصياً على المبلغ.
3- عمل الترتيبات من أجل حضوري إلى الدولة التي تسكن فيها من أجل إكمال تعليمي والحصول على تصريح بالسكن في الدولة أيضاً وأنا على أتم الاستعداد أن أهبك ما نسبته 15% من المبلغ مقابل مجهودك معي بعد وضع ذلك المبلغ أو تحويله إلى حسابك لم اتردد في إرسال تلك الرسالة إلى سلة المحذوفات في جهازي المحمول.
ومن خلال ورود الرسالة مرة أخرى إلى بريدي الإلكتروني أحسست أن هؤلاء اللصوص لا بد من من يدفعهم للاستمرار في حيل النصب والاحتيال هذه، وقد يكون من قِبل ناسٍ يدفعهم إلى التعاون معهم تلك الأرقام الخيالية من الدولارات.
والانجراف وراءها وعليه أحببت أن اذكر تجربتي الشخصية هذه لعلها تصل إلى أكبر عددٍ من المجتمع وما هذا إلا لما ذكرته في بداية حديثي أن الجزيرة صحيفة كل بيت، ومن هذا المنطلق سوف يصل تحذيري للجميع إن شاء الله.
بندر بن عبد الله السنيدي
طالب ماجستير سعودي (جامعة نيو كاسل) أستراليا
عاجل( منى المحمد)-
تعرضت فتاة بمدينة بريدة إلى عملية نصب واحتيال من إحدى الشركات الوهمية المتخصصة في الاحتيال على المواطنين .
وبحسب التفاصيل التي ترويها الفتاة لعاجل أنها تلقت اتصال على هاتفها الشخصي يفيد بفوزها بجائزة 100 ألف ريال وسيارة كامري موديل 2011 ,وتم طلب المعلومات الشخصية وعنوان السكن لإيصال الجائزة للبيت , ثم طالبت الشركة الفتاة بإرسال مبلغ 1500 قيمة شحن السيارة فقط ,أو إرسال المبلغ عن طريق بطاقات مسبقة الدفع للجوال .
تقول الفتاة أن الشك بعملية الاحتيال بدأ لدي بعد تحذير الشركة من عدم إخبار أي شخص آخر بالجائزة حتى تكون مفاجأة ,مادعاني أفكر جيداً قبل اتخاذ أي اجراء . حتى تبين لي بعد السؤال أن الشركة متمرسة على كثير من المواطنين الذين تعرضوا للسرقة.
وتضيف الفتاة أن الشركة لديها أساليب احترافية في الوصول إلى ثقة الشخص مثل إفادة الشخص برقم الباركورد التابع لشريحة الشخص مما يعزز الثقة لدى المواطن بهذه الشركة .
الجدير بالذكر أن الفائمين على تلك الشركات عمالة آسيوية معظمهم من الجنسية البنجلاديشية التي لازالت تعاني منها البلاد ,ويطالب المجتمع السعودي بوضع حد لتلك الشركات التي راح ضحيتها الكثير من المواطنين .
.................................................. .........................
احذروا النصب والاحتيال بالملايين
شد انتباهي موضوع صغير في عدد الجزيرة رقم وتاريخ الجمعة 17 ربيع الآخر 1428 العدد (12636).
لا أخفيكم أن عنوان ما كتبه الدكتور عبد العزيز إسماعيل داغستاني رئيس دار الدراسات الاقتصادية هو ما شدني لقراءة تلك المشاركة حيث سطر من خلال مشاركة بسيطة محتواها تهنئة لصحيفة الجزيرة لحصولها على جائزة الصحافة العربية وهو ليس بغريبٍ على معشوقتنا الحبيبة حيث إنها بالفعل أصبحت صحيفة كل بيت كما ذكر في كتابته.
وكون الجزيرة أصبحت صحيفة كل بيت أحببت أن أشارك بموضوع قد يكون سبق طرحه من خلال برامج تلفزيونية أو كتابات صحفية ولكن لتكراره معي ومن خلال تجارب شخصية أحسست أن الموضوع لم يصل إلى أكبر شريحة من المجتمع سواء السعودي أو العربي. حقيقة مشاركتي تتمثل بنوعٍ من التحذير لنا جميعاً كمواطنين أو مسلمين.
بداية حديثي اذكر بأنه عبر الشبكة العنكبوتية وصلتنني قبل عدة أشهر رسالة إلكترونية من شخصٍ مجهول الهوية بالنسبة لي. مفادها التالي:
رجل مجهول يدعي أن اسمه (سوزان) حيث اكتشفت لاحقاً أنه مجرد رجل تنكر باسم امرأة تعيش في أمريكا وهي من أصل إفريقي كما ذكر لي وأقصد بذلك من يدعي أنه امرأة وهي يتيمة الأم ووالدها رجل ثري يملك إحدى الشركات الكبرى هناك، وقد توفي بسبب مرض خطير وهو مرض السرطان وقانا الله وإياكم شر هذا المرض وجميع المسلمين .
وقد ورثت من أبيها مبلغ (12) مليون دولار وانه بعد وفاته أي والدها ظهرت سيدة ادّعت أنها زوجة أبيها وان لديها أولاداً من أبيها وانها ستقاسمها المبلغ أي مبلغ الورث بأوراق ثبوتية مزورة وغير صحيحة وان المبلغ المذكور قد تم حجزه لدى أحد البنوك وتريد المساعدة في تحويل ذلك المبلغ إلى إحدى الدول التي يوجد فيها فرص استثمار جيدة وتريد المساعدة من أجل الذود بالمبلغ والهروب به عن تلك السيدة التي تدّعي أنها زوجة والدها.
حقيقة راودني الشك في صحة الخبر وان الموضوع لا يعدو كونه نصباً واحتيالاً ومن باب حب الاستطلاع عاودت الرد على تلك الرسالة بأني على أتم الاستعداد للمساعدة.
وذكرت أنني مستعد للتعاون معها من أجل الهروب بذلك المبلغ إلى المملكة العربية السعودية كونها بلداً ينعم بفرص استثمار جيدة ولا أخفيكم سراً أنها أو أنه كان يعلم إلى أي دولة انتمي أنا وهو أنني سعودي.
المهم بعد فترة ليست بالقصيرة أرسلت رسالة إلكترونية مفادها أنها تطلب مني رقم حسابي البنكي وبعد مشاورات مع أحد الزملاء الموظفين في أحد البنوك حذرني بأن هنالك عصابات تستطيع من خلال رقم الحساب البنكي أن تسرق الأموال الموجودة في ذلك الحساب.
وقلت له بالحرف الواحد سوف أرسل لها رقم حسابي البنكي في أحد البنوك بعد أن أفرغه من المال ما عدا ريالات معدودة لأعرف نهاية القصة، وماذا ترمي إليه تلك السيدة عفواً أقصد ذلك الرجل المدعي أنه امرأة.
وبالفعل أرسلت له رقم حسابي البنكي الخالي من المال كما ذكرت إلا من ريالات معدودة وقام بالرد عليّ بمعلومات كاملة عن حسابه البنكي في الدولة التي يعيش فيها شاملة رقم التليفون ليؤكد لي أن الموضوع خالٍ من فكرة النصب والاحتيال.
اتصلت بذلك الرقم حقيقة وكلمني رجل كانت لغته الإنجليزية مكسرة وغير واضحة.
مما زاد في شكي. وبطريقة أو بأخرى عرفت مصدر ذلك الرقم وانه من دولة إفريقية.
الغريب أنه قال لي إنه مدير بنك وان ما ذكرته له صحيح وان لديهم عميلاً يملك ذلك المبلغ باسم (سوزان) حيث رد على اتصالي نفس الرجل مرسل الرسالة الإلكترونية ومثل دور مدير البنك، قمة التخطيط والتنسيق.
بعد ذلك لم اتوانَ بالاتصال بالسفارة السعودية في تلك الدولة وكلمت أحد الموظفين السعوديين الذي بدأ حديثه معي بضحكة غريبة متبوعة بنصيحة مفادها أن هنالك عصابات تحاول سرقة أموال الناس بالباطل من خلال طلب مبالغ مالية بسيطة وكل ذلك بحث عن الـ(12) مليون دولار.
قررت في نفسي أن استمر معه أي من يدعي أنه فتاة لأرى ما نهاية القصة، وبعد تنفيذ كل ما طلبه مني أرسل ما يثبت أو يؤكد أنه لص من اللصوص الذين يتصيدون من تغريهم تلك الأموال الطائلة الخيالية التي لا أساس لها من الصحة طلبت مني أو طلب مني مبلغ 2500 دولار كضريبة لتحرير مبلغ 12 مليون دولار من البنك وتحويله إلى حسابي.
وقال لي إنه لا يمكن استقطاع مبلغ 2500 دولار من المال المحجوز لدى البنك. اتضحت الرؤية الآن وبانت خيوط جريمة النصب والاحتيال.
ثم أرسلت له بأنني كنت أعلم عنه كل شيء وأنه من دولة إفريقية وأنني تابعته من البداية من أجل أن أعرف المزيد عن الموضوع وما ذلك إلا من أجل تحذير المجتمع السعودي منه ومن من هم على شاكلته وكما ذكرت أن الموضوع قد طرح في إحدى الوسائل الإعلامية المقروءة والمرئية عن هذا الموضوع والغرض تحذير من يصدقون تلك المهاترات والأكاذيب.
إلا أني اتفاجأ قبل فترة ليست ببعيدة وعند تصفح بريدي الإلكتروني بوجود رسالة أخرى الهدف منها واحد ولكن الأسلوب مختلف نوعاً ما إليكم الرسالة. ومفادها التالي:
أهلاً عزيزي اسمح لي أن أبلغك برغبتي بتكوين علاقة عمل معك. وأنا أعلم أن هذه الرسالة مفاجئة لك لأننا لا نعرف بعضنا البعض ولم يسبق لنا أن أرسل أي منا للثاني.
بعد وصول هذه الرسالة إليك أرجو منك التواصل بيننا عن طريق بريدي الإلكتروني المرفق مع الرسالة. اسمح لي أن أقدم لك نفسي. أنا (سوزان كمار) البنت الوحيدة للسيد والسيدة (كمار) والدي هو رجل تاجر في مجال المشروبات الغازية في دولة ساحلية ذكرت اسمها لي.
حيث قام بعض العاملين مع والدي بتسميم طعامه مما أدى إلى وفاته في إحدى الرحلات معهم، وقبل وفاته في التاسع والعشرين من الشهر الأول لعام 2005 وبالتحديد في المستشفى في.... استدعاني والدي على انفراد وأخبرني أنه يملك مبلغ ستة ملايين ونصف دولار أمريكي موجودة في أحد حساباته في أحد البنوك في الدولة المذكورة واختار اسمي لأنني ابنته الوحيدة من أجل إيداع ذلك المبلغ الضخم وكتابة اسمها لتحصل عليه أيضاً شرح لي أنه بسبب ثرائه الفاحش كونه رجل أعمال ناجح قد سمم (بضم السين وكسر الميم وفتح الميم الثانية) من قِبل أصحابه في العمل من أجل الحصول على ذلك المبلغ وانه يجب عليّ أن أبحث عن شريك في إحدى الدول التي اختارها من أجل تحويل المال لأغراض استثمارية مثل التوسع في مجال تجارة المشروبات الغازية والعقار حول العالم.
صديقي العزيز بتواضع أرجو منك مساعدتي من خلال الطرق التالية :
1- مساعدتي في استرداد المبلغ من البنك.
2- مساعدتي في أن تكون وصياً على المبلغ.
3- عمل الترتيبات من أجل حضوري إلى الدولة التي تسكن فيها من أجل إكمال تعليمي والحصول على تصريح بالسكن في الدولة أيضاً وأنا على أتم الاستعداد أن أهبك ما نسبته 15% من المبلغ مقابل مجهودك معي بعد وضع ذلك المبلغ أو تحويله إلى حسابك لم اتردد في إرسال تلك الرسالة إلى سلة المحذوفات في جهازي المحمول.
ومن خلال ورود الرسالة مرة أخرى إلى بريدي الإلكتروني أحسست أن هؤلاء اللصوص لا بد من من يدفعهم للاستمرار في حيل النصب والاحتيال هذه، وقد يكون من قِبل ناسٍ يدفعهم إلى التعاون معهم تلك الأرقام الخيالية من الدولارات.
والانجراف وراءها وعليه أحببت أن اذكر تجربتي الشخصية هذه لعلها تصل إلى أكبر عددٍ من المجتمع وما هذا إلا لما ذكرته في بداية حديثي أن الجزيرة صحيفة كل بيت، ومن هذا المنطلق سوف يصل تحذيري للجميع إن شاء الله.
بندر بن عبد الله السنيدي
طالب ماجستير سعودي (جامعة نيو كاسل) أستراليا