إرادة
09-05-2011, 01:35 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مما قرأت اليوم ....... أمر يحز في النفس للاسف
السعوديون غير!
المسافة بين النقد والوعي كبيرة وكبيرة جداً، وتصل الهوة إلى درجة ممنوع اللمس وممنوع الاقتراب، فكل شيء تمام وكل الأمور في نصابها.
المسافة في مفهوم السعوديين هي نفس المسافة بين من داوم اليوم الأخير قبل إجازة عيد الفطر المبارك، وبين الذين غابوا، فالمحصلة تقول لا إنجاز للمعاملات.
"السعوديون غير" حتى في مفهوم ما يجوز وما لا يجوز، ويتضح ذلك جلياً في طريقة استخدام سيارات الدولة في أغلب الوزارات والإدارات الرسمية.
المسافة تتسع هوتها في عقودنا ومشاريعنا وتعاملاتنا، وفي تعاطينا لواقعنا المعاش.. هاكم كومة نقاط عابرة.. ليس إلا:
· تقارير هيئة الرقابة تقول: إن 70 ألف موظف غابوا عن أعمالهم اليوم الأخير قبل إجازة العيد.. الذين داوموا ربطوا المعاملات بالغائبين، يعني المراجع لم يستفد شيئاً من المخلصين المداومين!
· 6 آلاف سيارة يفحط بها أبناء رجال الدولة على طريقة "جلد ما هو بجلدك على الشوك جره".
· تصدقون حتى السائقين الأجانب يكدون في سيارات الوزارات، مشاوير في الشوارع وكأنهم يقولون نحن وكفلاؤنا في الهوى سوا.
· حتى رجال هيئة الرقابة يستخدمون السيارات الحكومية خارج أوقات الدوام "ولا من شاف ولا من درى!".
· مطار إسطنبول الضخم تم تنفيذه في سنة ونصف، والمرحلة الأولى من مطار جدة تحت الدراسة منذ سنوات بـ 27 مليار ريال فقط!
· توسعة ساحة الطواف لكي تتسع لـ 130 ألف طائف، يمكن تعزيز هذا المشروع بمنع "المتسدحين والمتبطحين" الذين يرتدون ثياب وبيجامات النوم، من مضايقة الطائفين والركع السجود، فبعضهم يأتي للعمرة في رمضان ويسافر بعد الحج، وبين الفينة والأخرى "يفزون" من مراقدهم في أروقة الحرم ليطوفوا بالبيت العتيق "عبادة وتخفيف وزن".
· التوجيهات بتعيين 52 ألف خريج وخريجة، لكن وزارة التربية أعلنت نفس النسب السنوية، فأين يذهب الباقون؟
· مُدد تنفيذ مشاريعنا سجلت الرقم القياسي، ليس في الدقة بل في بطء التنفيذ، أين الخلل؟ نريد حلاً.
الدكتور صالح بن ناصر الحمادي
مما قرأت اليوم ....... أمر يحز في النفس للاسف
السعوديون غير!
المسافة بين النقد والوعي كبيرة وكبيرة جداً، وتصل الهوة إلى درجة ممنوع اللمس وممنوع الاقتراب، فكل شيء تمام وكل الأمور في نصابها.
المسافة في مفهوم السعوديين هي نفس المسافة بين من داوم اليوم الأخير قبل إجازة عيد الفطر المبارك، وبين الذين غابوا، فالمحصلة تقول لا إنجاز للمعاملات.
"السعوديون غير" حتى في مفهوم ما يجوز وما لا يجوز، ويتضح ذلك جلياً في طريقة استخدام سيارات الدولة في أغلب الوزارات والإدارات الرسمية.
المسافة تتسع هوتها في عقودنا ومشاريعنا وتعاملاتنا، وفي تعاطينا لواقعنا المعاش.. هاكم كومة نقاط عابرة.. ليس إلا:
· تقارير هيئة الرقابة تقول: إن 70 ألف موظف غابوا عن أعمالهم اليوم الأخير قبل إجازة العيد.. الذين داوموا ربطوا المعاملات بالغائبين، يعني المراجع لم يستفد شيئاً من المخلصين المداومين!
· 6 آلاف سيارة يفحط بها أبناء رجال الدولة على طريقة "جلد ما هو بجلدك على الشوك جره".
· تصدقون حتى السائقين الأجانب يكدون في سيارات الوزارات، مشاوير في الشوارع وكأنهم يقولون نحن وكفلاؤنا في الهوى سوا.
· حتى رجال هيئة الرقابة يستخدمون السيارات الحكومية خارج أوقات الدوام "ولا من شاف ولا من درى!".
· مطار إسطنبول الضخم تم تنفيذه في سنة ونصف، والمرحلة الأولى من مطار جدة تحت الدراسة منذ سنوات بـ 27 مليار ريال فقط!
· توسعة ساحة الطواف لكي تتسع لـ 130 ألف طائف، يمكن تعزيز هذا المشروع بمنع "المتسدحين والمتبطحين" الذين يرتدون ثياب وبيجامات النوم، من مضايقة الطائفين والركع السجود، فبعضهم يأتي للعمرة في رمضان ويسافر بعد الحج، وبين الفينة والأخرى "يفزون" من مراقدهم في أروقة الحرم ليطوفوا بالبيت العتيق "عبادة وتخفيف وزن".
· التوجيهات بتعيين 52 ألف خريج وخريجة، لكن وزارة التربية أعلنت نفس النسب السنوية، فأين يذهب الباقون؟
· مُدد تنفيذ مشاريعنا سجلت الرقم القياسي، ليس في الدقة بل في بطء التنفيذ، أين الخلل؟ نريد حلاً.
الدكتور صالح بن ناصر الحمادي