جمانة
09-05-2011, 05:22 PM
دخلت المسجد فإذا بي أجد نفسي غريبا وجدت الناس يصلون كل واحدا منهم يصلي صلاة غير الآخر ولا أدري من أين لهم هذه الصلاة إما أنهم لم يسمعوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) أو أنهم لا تعجبهم صلاة النبي صلى الله عليه وسلم .
" وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما انزل إليهم " [ النحل : 44 ] فقام صلى الله عليه وسلم بهذه الوظيفة حق القيام وكانت الصلاة من أعظم ما بينه للناس قولا وفعلا حتى انه صلى مرة على المنبر يقوم عليه ويركع ثم قال لهم : ( إنما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي ) " البخاري ومسلم "
و وأوجب علينا الاقتداء به فيها فقال : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) " البخاري ومسلم " وبشر من صلاها كصلاته أن له من عند الله عهدا أن يدخله الجنة .
فلا خلاف إن الصلاة على الوجوب كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم وهي توفيقية لا سبيل للاجتهاد بها .
والركن : هو ما يتم به الشيء الذي هو فيه ويلزم من عدم وجوده بطلان ما هو ركن فيه كالركوع مثلا في الصلاة فهو ركن فيها يلزم من عدمه بطلانها
والشرط : كالركن إلا أنه يكون خارجا عما هو شرط فيه . كالوضوء مثلا في الصلاة . فلا تصح بدونه
الواجب هو ما ثبت الأمر به في الكتاب والسنة ولا دليل على ركنيته أو شرطيته ويثاب فاعله ويعاقب تاركه إلا لعذر ومثله ( الفرض )
والسنة ما واظب النبي صلى الله عليه وسلم من العبادات دائما أو غالبا ولم يأمر به أمر إيجاب ويثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها ولا يعاتب
ورحم الله الإمام احمد بن حنبل إذ قال :
دين النبي محمد أخبار نعم المطية للفتى آثار
لا ترغبن عن الحديث وأهله فالرأي ليل والحديث نهار
و لربما جهل الفتى اثر الهدى والشمس بازغة لها أنوار
تحريم الصلاة إلى القبور : ولا تجوز الصلاة إلى القبور مطلقا سواء كانت قبورا للأنبياء أو غيرهم
ولا يجوز المرور بين يدي المصلي إذا كان بين يدي سترة ولا فرق في ذلك بين المسجد الحرام وغيره من المساجد فكلها سواء في عدم الجواز لا عموم قوله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه" يعني المرور بينه وبين موضع سجوده
صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم :
1-استقبال القبلة
2- القيام
3- اتخاذ السترة
4- النية وعدم التلفظ بها
5- تكبيرة الإحرام مع رفع اليدين حذو الأذنين ممدوتا الأصابع جهة القبلة
6- وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر
7- الخشوع
8- النظر محل السجود لا يرفع بصره إلى الأعلى
9- دعاء الاستفتاح " سبحان اللهم وبحمد وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك "
10 - الاستعاذة " وجوبا "
11 - قراءة الفاتحة وجوبا ويسن قراء سورة أخرى بعدها
الركوع/
12- يكبر ويرفع يديه كما في تكبير الإحرام
13- يطمأن مستو ظهره
14- يقول سبحان ربي العظيم ( 3 مرات )
15- يمسك كفيه على ركبتيه ويفرق أصابعه
الاعتدال/ 16
- يرفع يديه ويقول سمع الله لمن حمده ويتبعها ربنا و لك الحمد
17- يطمأن واقفا
السجود/
17- يخر ساجدا على يديه
18- فإذا سجد _ وهو ركن _ اعتمد على كفيه وبسطهما ويضم أصابعها ويوجههما إلى القبلة ويجعل كفيه حذو منكبيه وتارة يجعلهما حذو أذنيه ويرفع ذراعيه عن الأرض وجوبا ولا يبسطهما بسط الكلب ويمكن أنفه وجبهته من الأرض وهذا ركن ويمكن أيضا ركبتيه وكذا أطراف قدميه وينصبهما وهذا كله واجب ويتقبل بأطراف أصابعهما القبلة ويرص عقبيه
الاعتدال/
ثم يرفع رأسه مكبرا وهذا واجب ثم يجلس مطمئنا حتى يرجع كل عظم الى موضعه وهو ركن ويفرش رجله اليسرى فيقعد عليها وهذا واجب وينصب رجله اليمنى ويستقبل بأصابعهما القبلة ويجوز الاقعاء أحيانا وهو ينتصب على عقبيه وصدور قدميه ويقول في هذه الجلسة : "اللهم ارحمني وأجبرني وارفعني وعافني وارزقني " وان شاء قال " رب اغفر لي رب اغفر لي " ويطيل هذه الجلسة حتى يكون قريبا من سجدته
السجدة الثانية/
ثم يكبر وجوبا ويرفع يديه مع هذا التكبير أحيانا ويسجد السجدة الثانية وهي ركن أيضا ويصنع فيها ما صنع في الأولى
جلسة الاستراحة/
فإذا رفع رأسه من لسجدة الثانية وأراد النهوض إلى الركعة الثانية كبر وجوبا
ويرفع يديه أحيانا ويستوي قبل أن ينهض قاعدا على رجله اليسرى معتدلا حتى يرجع كل عظم إلى موضعه
الركعة الثانية/
ثم ينهض معتمدا على الأرض بيديه المقبوضتين كما يقبضهما العاجن إلى الركعة الثانية وهي ركن ويصنع فيها ما صنع في الأولى إلا انه لا يقرا دعاء الاستفتاح ويجعلها أقصر من الركعة الأولى
الجلوس للتشهد/
فإذا فرغ من الركعة الثانية قعد للتشهد وهو واجب ويجلس مفترشا كما سبق بين السجدتين لكن لا يجوز الاقعاء هنا ويضع كفه اليمنى على فخذه وركبته اليمنى ونهاية مرفقه الأيمن على فخده لا يبعد عنه ويبسط يده اليسرى على فخذه وركبته اليسرى ولا يجوز أن يجلس معتمدا على يده وخصوصا اليسرى
تحريك الإصبع والنظر إليها/
ويقبض أصابع كفه اليمنى كلها ويضع إبهامه على إصبعه الوسطى تارة وتارة يحلق بهما حلقة ويشير بإصبعه السبابة إلى القبلة ويرمي بصره إليها ويحركها يدعو بها من أول التشهد إلى آخره ولا يشير بإصبع يده اليسرى ويفعل هذا كله في كل تشهد
صيغة التشهد والدعاء بعده/
والتشهد واجب إذا نسيه سجد سجدتي السهو ويقرؤه سرا وصيغته :
" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد "
وان شئت الاختصار قلت : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد كما صليت وباركت على إبراهيم و آل إبراهيم انك حميد مجيد " ثم يتخير في هذا التشهد من الدعاء الوارد اعجبه إليه فيدعو الله به
التسليم وأنواعه :
ثم يسلم عن يمينه وهو ركن حتى يرى بياض خده الأيمن وعن يساره حتى يرى بياض خده الأيسر ولو في صلاة الجنازة ويرفع الإمام صوته بالسلام إلا في صلاة الجنازة
وهو على وجوه :
الاول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن يمينه والسلام عليكم ورحمة الله عن يساره
الثاني : مثله دون قول وبركاته
الثالث : السلام عليكم ورحمة الله عن يمينه والسلام عليكم عن يساره
الرابع : يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه يميل به إلى اليمين قليلا
" وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما انزل إليهم " [ النحل : 44 ] فقام صلى الله عليه وسلم بهذه الوظيفة حق القيام وكانت الصلاة من أعظم ما بينه للناس قولا وفعلا حتى انه صلى مرة على المنبر يقوم عليه ويركع ثم قال لهم : ( إنما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي ) " البخاري ومسلم "
و وأوجب علينا الاقتداء به فيها فقال : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) " البخاري ومسلم " وبشر من صلاها كصلاته أن له من عند الله عهدا أن يدخله الجنة .
فلا خلاف إن الصلاة على الوجوب كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم وهي توفيقية لا سبيل للاجتهاد بها .
والركن : هو ما يتم به الشيء الذي هو فيه ويلزم من عدم وجوده بطلان ما هو ركن فيه كالركوع مثلا في الصلاة فهو ركن فيها يلزم من عدمه بطلانها
والشرط : كالركن إلا أنه يكون خارجا عما هو شرط فيه . كالوضوء مثلا في الصلاة . فلا تصح بدونه
الواجب هو ما ثبت الأمر به في الكتاب والسنة ولا دليل على ركنيته أو شرطيته ويثاب فاعله ويعاقب تاركه إلا لعذر ومثله ( الفرض )
والسنة ما واظب النبي صلى الله عليه وسلم من العبادات دائما أو غالبا ولم يأمر به أمر إيجاب ويثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها ولا يعاتب
ورحم الله الإمام احمد بن حنبل إذ قال :
دين النبي محمد أخبار نعم المطية للفتى آثار
لا ترغبن عن الحديث وأهله فالرأي ليل والحديث نهار
و لربما جهل الفتى اثر الهدى والشمس بازغة لها أنوار
تحريم الصلاة إلى القبور : ولا تجوز الصلاة إلى القبور مطلقا سواء كانت قبورا للأنبياء أو غيرهم
ولا يجوز المرور بين يدي المصلي إذا كان بين يدي سترة ولا فرق في ذلك بين المسجد الحرام وغيره من المساجد فكلها سواء في عدم الجواز لا عموم قوله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه" يعني المرور بينه وبين موضع سجوده
صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم :
1-استقبال القبلة
2- القيام
3- اتخاذ السترة
4- النية وعدم التلفظ بها
5- تكبيرة الإحرام مع رفع اليدين حذو الأذنين ممدوتا الأصابع جهة القبلة
6- وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر
7- الخشوع
8- النظر محل السجود لا يرفع بصره إلى الأعلى
9- دعاء الاستفتاح " سبحان اللهم وبحمد وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك "
10 - الاستعاذة " وجوبا "
11 - قراءة الفاتحة وجوبا ويسن قراء سورة أخرى بعدها
الركوع/
12- يكبر ويرفع يديه كما في تكبير الإحرام
13- يطمأن مستو ظهره
14- يقول سبحان ربي العظيم ( 3 مرات )
15- يمسك كفيه على ركبتيه ويفرق أصابعه
الاعتدال/ 16
- يرفع يديه ويقول سمع الله لمن حمده ويتبعها ربنا و لك الحمد
17- يطمأن واقفا
السجود/
17- يخر ساجدا على يديه
18- فإذا سجد _ وهو ركن _ اعتمد على كفيه وبسطهما ويضم أصابعها ويوجههما إلى القبلة ويجعل كفيه حذو منكبيه وتارة يجعلهما حذو أذنيه ويرفع ذراعيه عن الأرض وجوبا ولا يبسطهما بسط الكلب ويمكن أنفه وجبهته من الأرض وهذا ركن ويمكن أيضا ركبتيه وكذا أطراف قدميه وينصبهما وهذا كله واجب ويتقبل بأطراف أصابعهما القبلة ويرص عقبيه
الاعتدال/
ثم يرفع رأسه مكبرا وهذا واجب ثم يجلس مطمئنا حتى يرجع كل عظم الى موضعه وهو ركن ويفرش رجله اليسرى فيقعد عليها وهذا واجب وينصب رجله اليمنى ويستقبل بأصابعهما القبلة ويجوز الاقعاء أحيانا وهو ينتصب على عقبيه وصدور قدميه ويقول في هذه الجلسة : "اللهم ارحمني وأجبرني وارفعني وعافني وارزقني " وان شاء قال " رب اغفر لي رب اغفر لي " ويطيل هذه الجلسة حتى يكون قريبا من سجدته
السجدة الثانية/
ثم يكبر وجوبا ويرفع يديه مع هذا التكبير أحيانا ويسجد السجدة الثانية وهي ركن أيضا ويصنع فيها ما صنع في الأولى
جلسة الاستراحة/
فإذا رفع رأسه من لسجدة الثانية وأراد النهوض إلى الركعة الثانية كبر وجوبا
ويرفع يديه أحيانا ويستوي قبل أن ينهض قاعدا على رجله اليسرى معتدلا حتى يرجع كل عظم إلى موضعه
الركعة الثانية/
ثم ينهض معتمدا على الأرض بيديه المقبوضتين كما يقبضهما العاجن إلى الركعة الثانية وهي ركن ويصنع فيها ما صنع في الأولى إلا انه لا يقرا دعاء الاستفتاح ويجعلها أقصر من الركعة الأولى
الجلوس للتشهد/
فإذا فرغ من الركعة الثانية قعد للتشهد وهو واجب ويجلس مفترشا كما سبق بين السجدتين لكن لا يجوز الاقعاء هنا ويضع كفه اليمنى على فخذه وركبته اليمنى ونهاية مرفقه الأيمن على فخده لا يبعد عنه ويبسط يده اليسرى على فخذه وركبته اليسرى ولا يجوز أن يجلس معتمدا على يده وخصوصا اليسرى
تحريك الإصبع والنظر إليها/
ويقبض أصابع كفه اليمنى كلها ويضع إبهامه على إصبعه الوسطى تارة وتارة يحلق بهما حلقة ويشير بإصبعه السبابة إلى القبلة ويرمي بصره إليها ويحركها يدعو بها من أول التشهد إلى آخره ولا يشير بإصبع يده اليسرى ويفعل هذا كله في كل تشهد
صيغة التشهد والدعاء بعده/
والتشهد واجب إذا نسيه سجد سجدتي السهو ويقرؤه سرا وصيغته :
" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد "
وان شئت الاختصار قلت : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وبارك على محمد كما صليت وباركت على إبراهيم و آل إبراهيم انك حميد مجيد " ثم يتخير في هذا التشهد من الدعاء الوارد اعجبه إليه فيدعو الله به
التسليم وأنواعه :
ثم يسلم عن يمينه وهو ركن حتى يرى بياض خده الأيمن وعن يساره حتى يرى بياض خده الأيسر ولو في صلاة الجنازة ويرفع الإمام صوته بالسلام إلا في صلاة الجنازة
وهو على وجوه :
الاول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن يمينه والسلام عليكم ورحمة الله عن يساره
الثاني : مثله دون قول وبركاته
الثالث : السلام عليكم ورحمة الله عن يمينه والسلام عليكم عن يساره
الرابع : يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه يميل به إلى اليمين قليلا