كيف تبنى الثقة بين المديرة والمعلمات
كيف تبنى الثقة بين المديرة والمعلمات
إن الثقة كلمة كبيرة في المعنى واسعة في المضمون شاملة في الخصال، نقول وثاق قوي أي رباط متين ووثق الشيء أي ربطه بقوة والوثيقة هي الاتفاق المكتوب بين طرفين الهدف منه الاتصال والتواصل القائم على التعاون والاحترام والتقدير.
نقول فلان مد جسور الثقة بينه وبين الآخرين أي تواصل معهم بايجابية جعلت الطرف الآخر يبادر ويتواصل معه بنفس الطريقة .
والسؤال الذي يطرح نفسه هو كيف نوظف هذه الشجرة الطيبة في مجال التربية والتعليم قال تعالى: "مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها".
الإجابة هي أن علينا أن نسقي هذه الشجرة بمياه الأخلاق الكريمة المبنية على الاحترام المتبادل والتعاون والتقدير بين المديرة والمعلمات من جهة وبين المعلمات والطالبات من جهة أخرى لكي نقطف ثمار هذه الشجرة ألا وهي التفوق والنجاح والتقدم، فالقيادة هي إدارة شؤون المعلمات التربوية بين جميع الأطراف ذوي العلاقة بأساليب خلاقة للوصول إلى الهدف المنشود ،،إن المديرة الناجحة هي التي تزرع الثقة في نفوس المعلمات والطالبات على حد سواء من خلال توفير الأجواء التعليمية المناسبة حسب الإمكانات المتاحة للوصول إلى الهدف المنشود .
والمقصود بالأجواء التعليمية ليست فقط البيئة المدرسية المادية من بنايات وصفوف ومقاعد... الخ. بل أيضا البيئة المعنوية التي تتجلى فيها العلاقات الإنسانية السامية والايجابية بكل وضوح مثل الاحترام والتقدير والتعاون والرعاية... الخ
