حوار مع دارسات خريجات من المركز11 م أ

من فعاليات برنامج التعليم للجميع

لقاء مفتوح مع خريجات مركز 11م أ
بسم الله الرحمن الرحيم
للنجاح فرحة عظيمة لا تساويها فرحة لجميع الدارسات
بعد عام حافل بالجد والاجتهاد و التعب والسهر والدراسة وعند طالبات تعليم الكبيرات فرحة عظيمة ومذاق خاص وفرحة
لا تساويها فرحة بسبب الحرمان من التعليم اما لظروف قاهرة من زواج او مرض او ظروف خاصة ساهمت في صعوبة مواصلة الدراسة لهن . نحن في هذا اليوم نرى الحصاد ونرى الضحكات والفرح يعلو الوجوه ومن جد وجد ومن زرع حصد.
وقبل يوم تستلم الدارسات شهادتهن
وملفات التخرج .كان هذا اللقاء ورصد انطباعتاهن وتصوراتهن عن تعليم الكبيرات وأحلامهن وطموحاتهن .
وسبب التحاقهن بالتعليم ومتابعة دراستهن برغم ظروفهن ومشاغل الحياة ووجود الأبناء وتحمل الصعاب بعد أن تقدم بهن العمر. ومن مركز 11 لتعليم الكبيرات في شمال جده
سألن الدارسة : بدرية مسعد المعبدي وهي إحدى خريجات المركز
س – ما هو انطباعك حين تستلمين شهادة المرحلة الثالث لمحو الأمية ؟
أجابت : فرحة عظيمة والشكر لله والحمد لله .
س : ما سبب التحاقك بتعليم الكبيرات ؟
حبي للعلم ورغبتي في إكمال تعليمي وانقطاعي كان بسبب الزواج وعندما سمعت بتعليم الكبيرات أحسست بفرح وان الحلم بإكمال تعليمي سوف يتحقق.
س : ما هي الصعوبات التي واجهتك في تعليم الكبيرات ؟
من أهم الصعوبات عدم قبولي زوجي بالتسجيل خوفا من الانشغال عنه وعدم الاهتمام بأولادي .
س : ماهي كلمتك لتعليم الكبيرات .
اشكر كل من ساهم في نجاحي من أهلي ومعلماتي ومديرتي والكل كان متعاون والحمد لله .
الدارسة : حشيمه عويض المطيري وهي أيضا إحدى خريجات المركز.
س – ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء دراستك بتعليم الكبيرات ؟
أهم الصعوبات عدم القدرة على التوفيق بين البيت والدراسة ولكن الحمد مرت السنوات وتعاون المعلمات والإدارة خفف من هذه المعاناة .
س- ما قدم لك تعليم الكبيرات ؟ تعليم الكبيرات فتح لنا أبواب العلم والمستقبل بعد أن حرمنا منه وأضاء لنا الأمل في الحياة و حقق حلم دخول المتوسط وتكملة التعليم
والحمد لله والشكر .
ومن الدارسات أيضا : نوره غنيه الله السلمي وهي من المتفوقات .
س- ما سبب التحاقك بتعليم الكبيرات ؟ التحقت بالكبيرات لكي أكون قدوة حسنة
لبنتي ولتثقيف نفسي وحب العلم لان العلم سلاح في هذا الزمن .
س – ما ايجابيات وسلبيات تعليم الكبيرات من وجهة نظرك ؟
الايجابيات المعلمات متعاونات والمديرة والإدارة جزاهم كل خير
واستقبالنا بصدر رحب . السلبيات المناهج مكثفه .
س- طموحك في الحياة . رضا ربي ووالدي ونشر ما تعلمته .
س- كلمة أخيرة : العجز عن الشكر لتعليم الكبيرات .
ومن الدارسات أبضا منيرة خلف زهيمل العتيبي . عبرت عن سبب دخولها تعليم الكبيرات قائلة دخلت لكي أكون في القمة وان أكون قد وصلت المرحلة الثانوية وعبرت عن شكرها وامتنانها لتعليم الكبيرات والدعاء بالأجر لكل من ساهم في تعليمها .ومن الخريجات .
والدارسة : هند محمد المطيري وعمرها 14 أصغر دارسة بالصف الثالث عبرت عن رأيها من حيث الإيجابيات والسلبيات
وعن إلا ايجابيات كثيرة في تعليم الكبيرات اما من السلبيات صراحة مسمى تعليم الكبيرات ت معقدني .وهدفي إكمال تعليمي الجامعي .. ومن الصعوبات التي واجهتها أيضا اثناء دراستها رفض المجتمع عن مواصلة التعليم حيث أنها كبرت عن المرحلة الابتدائية وأحب أن أقول أن أي شخص لديه إصرار أكيد سيصل .وان حلمها بان تكمل دراستها .
وكلمتها الأخيرة الشكر والتقدير والعرفان إلى كل معلمة اهديها هذا النجاح ..
مع مناقشتي لمعلمات الصف الثالث والتحدث معهن على أبرز الصعوبات
أجبن كالتالي من ابرز الصعوبات التي واجهت الدارسات ولمسهن من واقع العمل معهن ؟ الصعوبات كثيرة أولا صعوبة المواصلات لحضورهن إلى المدرسة . صعوبة المناهج بالنسبة لكبر سنهن ووجود لديهن أطفال صغار غم ذلك نجدهن
مكافحات وعزمهن الشديد للتفوق بشتى الوسائل ولهن جزيل الشكر والتقدير على الإصرار والعزيمة .
أما عن شعوري كمديرة المركز
أن نجاح وتفوق الدارسات كا تعليم كبيرات ليس بالأمر السهل رغم الصعوبات والعثرات التي واجهت الدارسات خاصة لهذا العام من عجز المعلمات نتيجة دمج مركزين ( 33+11) . إلا أن الكبيرات اثبتن أنهن قادرات على التحدي والوصول لأعلى المراتب والدرجات وشعوري دوما بالفخر والتقدير لجميع دارساتي فهن مصدر للعطاء والطاقة المتجددة رغم كل الصعوبات .
س – اثنت الدارسات على حسن تعامل الإدارة من مديرة والمعلمات مما كان له الأثر في تفوقهن ومواصلتهن للتعليم ما ردي على ذلك ؟
ج- فأشكر الدارسات على الثناء والتقدير وهن صانعات القرار في هذا الصرح العظيم المبني على الحوار والتفاهم وحل المشكلات الصغيرة قبل الكبيرة فهن من ينير لنا الطريق لتعامل افضل .
س/ كلمة أخيرة أوجهها لدارسات المركز ؟
ج/ اتمنى التوفيق لجميع الخريجات فهن جديرات بالتفوق والتخرج وامل منهن مواصلة المسيرة وعدم التوقف لاي سبب كان لاني تعودت منهن التحدي رغم كل الظروف الصحية والنفسيه والاجتماعية فلهن مني كل الحب وسدد الله خطاهن .
وعن تعليم الكبيرات ونشائته نحب ان نوضح انه في الحقيقة هناك مدارس متوسطة لتعليم الكبيرات في جده مدرسة ومنها في حي السامر ومدرسة في الجنوب ومدرستنا ووسط جده
وهذا بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة وإدارة التعليم وخاصة تعليم الكبيرات وإدارة المركز لهن مجهودات لتشجيع وتذليل الصعوبات التي كانت تواجهنا والحق يقال أن الأستاذة الفاضلة وخاصة المشرفة الإدارية : شادية عبد الجليل بدرون والمشرفة الفنية أسماء أبو ستة والمنسقة الإدارية رجاء صعيدي ومديرة برامج تعليم الكبيرات رحمه إدريس أشكر هن على تشجيعهن وتوجيههن القيادي لتسير مركبة العلم الناجحة ومسيرة العلم .
ومن واقع النظر لهذا الحوار واللقاء الميداني المفتوح مع الدارسات وجدنا الأتي .
تفوق هذه الفئة رغم ظروفهن الصعبة والعقبات سواء طلاق مشاكل أسرية ظروف معيشية صعبة للبعض ومشاكل صحية ومع ذلك حرصن على العلم والتفوق فيه ونيل اعلي الدرجات . كذلك الملاحظ أن لهن أهداف للتعليم
ومواصله تعليمهن ودخول الجامعة والرغبة بالتوظيف لتحسين الدخل للبعض ولحب العلم والعمل وتحقيق الذات إلى غير ذلك .
ونحن بدورنا سعدنا بنجاحهن وتفوقهن الباهر مع تمنياتي لهن بمستقبل مشرق وتفوق في كافة المجالات في الدنيا والآخرة وان ينير الله طريقهن لحب الخير وان يصاحبهن التوفيق أينما حللن وذهبن
ومن التوصيات التي خرجنا بها الأتي :
1- مراعاة ظروف هذه الفئة العمرية والحالات الصحية وإيجاد في كل مركز أخصائية لاحتواء الحالات الشديدة منهن سواء مشكلات نفسية أو صحية أو ضغوط أسرية أن أمكن .
2- اختزال المناهج العلمية وعدم مساوتهن بطالبات لتعليم العام .
نظرا لسنهن ومشاغل الحياة وظروفهن الصحية
3- فتح الدورات لبعض المعلمات وكيفية احتواء وتعامل هذه الفئة .
7- تثبيت معلمات الكبيرات على وظائف رسمية لكي يتحقق الاستقرار للمعلمة نفسيا ومعنويا ولا تفكر بترك العمل لا نهن
جامعيات وذوات خبرة طويلة ولكي تستقر الأمور
مما يعود بالفائدة على الدارسة والمعلمة والعملية التربوية .
وكان الله في عون الجميع .