http://upload.7bna.com/uploads/1550e2df24.gif
لقد فتح الله , منه وكرمه , باب التوبة , حيث أمر بها ,
وعد بقبولها مهما عظمت الذنوب ,
قال تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون }
( الزمر : 54 )
وقال تعالى : { و هو الذي يقبل التوبة عن عباده و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون }
( الشورى : 25 )
وقال تعالى : { ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما }
( النساء : 110 )
وقال فى شان النصارى :
{ لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد
وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم }
( المائدة : 73 )
ثم قال تعالى , محرضا لهم على التوبة :
{ أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم }
( المائدة : 37 )
وقال تعالى فى حق أصحاب الآخدود الذين حفروا
الحفر لتعذيب المؤمنين وتحريقهم بالنار :
{ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ
عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ }
( البروج : 10 )
قال الحسن البصرى - رحمه الله - :
(( انظروا الى هذا الكرم والجود , قتلوا اولياءه وهو
يدعوهم الى التوبة والمغفرة ))
بل إنه - عز وجل - حذر من القنوط من رحمتة ,
فقال تعالى :
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
( الزمر : 53 )
يا ابن آدم !
لوبلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى
غفرت لك ولا أبالى
إنها رحمة الله جل وعلا .. وفضل الله سبحانه وتعالى
جدد ايمانك
فرصة دائمة من الله الرحمن الرحيم