كانت التقاليد المتبعه في الماضي بالقريه
(دبش العروس)
أن يذهب والد العروس وأهلها لمشاهدة المنزل الذي يسكن فيه العروسان،
ولعل من بين أغراض الزيارة التي يقوم بها والد العروس وأهلها لبيت الزوجية هو التعرف على ما يحتاجه المسكن من أثاث ،
وقد كان يطلق على الأثاث مسمى (الدّبش) بشد الدال، وفتح الباء .
وقد كانت عملية إرساله من بيت أهل العروس الى بيت الزوجية
تشكل مهرجان فرح جميل ورائع يؤكد حلاوة الأفراح في تلك الأيام الخوالي،
فلقد كان يؤتى بمجموعة كبيرة من الشباب بالقرية اقارب العروس، يضعون على رأس كل حامل قطعة من قطع الأثاث.
فللحاف حامل، ولكوز الماء حامل، وكذلك للمسند والمخدة، وتبسي الأكل والصحون وكاسات الشاي والمفرش والفانوس والإتريك.
فلكل قطعة من هذا (الدبش) حامل
مشياً على الأقدام في مظهر جميل تصحبه الأهازيج الجميلة .
والزغاريد من النساء ونثرى الحلوى الحمصيه البيضاء وملاحقات الصغار لقط الحلوى
واشياء خاصه للعروس من ملابس وعطور واحذيه وكل ما تحتاجه ..
وتاخذه امها و اختها الكبير وعماتها وخالاتها مثلا الحريم الكبار بس ،
يعني من خمس الى عشر حريم ...
ويكون في استقبالها في بيت العروس اهل العريس زي امه واخواته وعماته وخالاته
ويستقبلهم بالترحيب والحفاوه وتقدم لهم الضيافه ثم يقومو بترتيب اغراض العروس
في جميع المنزل واماكنها الخاصه وطبعا مايرجعو الا لما تعشيهم ام العريس
وتضيفهم احسن ضيافه وتودعهم بالبخور والعطور