رد: تحضير درس التنظيف الاسبوعي للحمام وانتوا بكرامه *
رد: تحضير درس التنظيف الاسبوعي للحمام وانتوا بكرامه *
رد: تحضير درس التنظيف الاسبوعي للحمام وانتوا بكرامه *
رد: تحضير درس التنظيف الاسبوعي للحمام وانتوا بكرامه *
رد: تحضير درس التنظيف الاسبوعي للحمام وانتوا بكرامه *
رد: تحضير درس التنظيف الاسبوعي للحمام وانتوا بكرامه *
رد: تحضير درس التنظيف الاسبوعي للحمام وانتوا بكرامه *
رد: تحضير درس التنظيف الاسبوعي للحمام وانتوا بكرامه *
رد: تحضير درس التنظيف الاسبوعي للحمام وانتوا بكرامه *
رد: تحضير درس التنظيف الاسبوعي للحمام وانتوا بكرامه *
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «نعم البيت الحمام، يذكر النار ويذهب بالدرن،
آداب قضاء الحاجه
دين الإسلام كامل ، ما ترك شيئاً مما يحتاجه الناس في دينهم ودنياهم إلا بينه ، ومن ذلك آداب قضاء الحاجة ؛ ليتميز الإنسان الذي كرمه الله عن الحيوان بما كرمهُ الله به ، فديننا دين النظافة ودين الطهر ، فهناك آداب شرعية تفعل عند دخول الخلاء وحال قضاء الحاجة .
فإذا أراد المسلم دخول الخلاء - وهو المحل المعد لقضاء الحاجة- ؛ فإنه يستحب له :
- أن يقول : ( بسم الله ، أعوذ بالله من الخبث والخبائث ) ؛ لثبوت ذلك في السنة .
- يقدم رجله اليسرى حال الدخول .
- عند الخروج يقدم رجله اليمنى ، ويقول : ( غفرانك ) ؛ وذلك لأن اليمنى تستعمل فيما من شأنه التكريم ، واليسرى تستعمل فيما من شأنه إزالة الأذى ونحوه ، والأصل : استعمال اليد اليمنى ، والرجل اليمنى ، إلا ما يتعلق بإزالة الأذى ونحوه .
- وإذا أراد أن يقضي حاجته في فضاء – أي : في غير محل معد لقضاء الحاجة - ؛ فإنه يستحب له أن يبعد عن الناس ؛ بحيث يكون في مكان خال ، ويستتر عن الأنظار بحائط أو شجرة أو غير ذلك .
- يحرم أن يستقبل القبلة وأن يستدبرها حال قضاء الحاجة ، في الفضاء ، وفي البنيان ؛ بل ينحرف عنها ؛ لأن النبي e نهى عن استقبال القبلة واستدبارها حال قضاء الحاجة .
- وعليه أن يتحرز من رشاش البول أن يصيب بدنه أو ثوبه ، فيرتاد لبوله مكاناً رخواً ، حتى لا يتطاير عليه شيء منه ، فإن عدم التنـزُّه من البول من موجبات عذاب القبر .
- ولا يمس فرجه بيمينه ؛ لنهيه عن ذلك .
- وكذلك لا يجوز له أن يقضي حاجته في طريق الناس ، أو في ظلهم ، أو موارد مياههم ؛ ونحو ذلك مما يحتاجه الناس للمرور ، أو البقاء فيه ، أو بين قبور المسلمين ، لنهي النبي e عن ذلك لما فيه من الإِضرار بالناس وأذيتهم .
- ولا يدخل موضع الخلاء بشيء فيه قرآن ، وكذا الأحسن أن لا يدخل بيت الخلاء بشيء فيه ذكر الله .
- ولا يتكلم حال قضاء الحاجة ؛ لما روى ابن عمر - رضي الله عنهما – قال: (( مرَّ رجلٌ بالنبيe، فسلَّم عليه وهو يبول ، فلم يرد عليه )) رواه مسلم .
- ولا بأس بالكلام حال الوضوء والغسل .
فإذا فرغ من قضاء الحاجة ، فإنه ينظف المخرج بالاستنجاء بالماء أو الاستجمار بالحجارة أو ما يقوم مقامها ، وإن جمع بينهما أفضل ، وإن اقتصر على أحدهما كفى ، كل ذلك وردت به السنة .
ويشترط للاستجمار
- أن يكون ثلاث مسحات منقية فأكثر .
- ألا يكون بالعظام ورجيع الدواب – أي : روثها - ؛ لأن النبي نهى عن ذلك .
- أن لا يكون محترمًا من طعام آدمي ، أو بهيمة ، أو كتب علم ونحو ذلك .
وضابط الإستجمار المجزيء : أن يبقى أثر لا يزيله إلا الماء .
وضابط الاستنجاء المجزيء : نظافة المحل من النجاسة كلها ، ويكفي الظن في ذلك.