رد: رحلت ..... فمتى ستعود ؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل الهدا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحيرة مكة
http://www.wtb28.com/heware/buttons/viewpost.gif رحلت وتركتني وحيدة أناجي النجوم
أبحث عنك في كل مكان فلا أجدك
بل أجد طيفا من الخيال يحوم حولي
لاأعلم ماالذي أصابني فمنذ عرفتك حياتي بدأت في التغيير
شعور داخلي غريب يعتريني ويأجج لهيبا دفنته منذ زمن ولا أريده أن يعود
وفي نفس الوقت أتمنى أن يعود لأعيش لحظة سعادة بصدق
فلقد مللت الكذب مللت كلام الزيف أريد الصدق فهل ماأشعر به يكون حبا.....
لا لالا لا
أنا لاأؤمن بالحب فالحب اندثر منذ عهد قيس وليلى
والموجود الآن حب التلاعب بالمشاعر لاأكثر
لكن مالذي حصل لي أسئلة كثيرة تدور في خلجات نفسي...
أشعر بأنني أحلق في سماء مليئة بالغيوم وأنا في فرحة غامرة لوجودك
أحس بأن قلبي بدأ ينبض بالحنين بعد توقف سنين
لذا أريد منك أن
تعود.......
وإن كان ماأشعر به حلم أريده ولا أريد أن أستيقظ منه
فالحلم أجمل من الإستيقاظ على حقيقة مرة خالية من وجودك
فأنا لاأستطيع من الآن العيش بدونك
يكفي مامر من زمن وأنا أبحث عن قلب مثل قلبك
أريد أن أكون معك لو في الخيال
فحتى وإن لم أكن في قلبك ....
يكفي أن تكون أنت في قلبي
ان ارى هنا .. فكر ثقافى.. ورجاحة قول .. ورقي حرف ..
انه جمال اللغة .. والاسلوب الادبى الرائع
تكتنزه ... عباراتك ... لك رؤيا ... وان هناك عقول منتجة
سيكون الوقت معها وفيها لتشرق في مجالات ارحب ..
استمرى ولاتقفى على حدود الشبكة العنكبوتية فحسب
فخير جليس هو الكتاب
القراءة والثقافة ..
هي زاد الانسان ليرقى ويواكب عصر المعلومة المتفلتة
والشاملة الجامعة لكل الامور فانتقي .. مايفيدك
دمتى مبدعه .. ومتالقه
بداية أهلا بك استاذي الفاضل بين حروفي التي وقفت عاجزة لتعبر عن فرحتها ببصمة صرح شامخ مثل
(جبل الهدا)
استاذي
لا ينبض الحرف عند أي كان إلا بعد مشهد يتعرض له
فتتكون صداقة حميمة بين القلم وصاحب ذاك المشهد
فمن يصادق القلم لا يستطيع أنا يمل تلك الصداقة
وبالنسبة لي ...
قلمي هو أنيسي وونيسي في وحدتي ...
وفرحي ....
وحزني ....
أشكوا إليه همي يساعدني من غير ملل ويقدم لي الخدمات من غير أجر هذا هو قلمي ينثر لي أجمل الدرر التي أبوح بها
أستاذي الفاضل
وجودك هنا شرف كبير لي
وكلامك الذي نثرت هنا وسام أعتز وأفتخر فيه
ونصيحتك التي نصحتني ستظل شهادة عرفان وتقدير لن أنساها ماحييت
تقبل مني احترامي وشكري وتقديري لك
دمت شامخا كاسمك ( جبل)