رد: أخبار التعليم ليوم الجمعة 16-11-1432هـ
الرياض:الجمعة 16-11-1432هـ العدد:15817
أكثر من 44% من الطلاب والطالبات حصنتهم صحة الأحساء ضد الحصبة والنكاف
الأحساء - واس:
حققت الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف في محافظة الأحساء خلال المرحلة الأولى التي بدأت في السابع والعشرين من شهر شوال الماضي واستهدفت طلاب وطالبات مدارس التعليم العام والأهلي وتحفيظ القرآن الكريم ومعاهد وكليات التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة نسبة 44.45% من النسبة الكلية المستهدفة للحملة.وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بالأحساء الدكتور عبدالمحسن بن ناصر الملحم أن عدد الطلاب والطالبات الذين حصنوا ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف بلغ الأسبوع الأول (28855) طالبا وطالبة، في حين بلغ في الأسبوع الثاني (50088) طالبا وطالبة، مشيرا إلى أنه تبقى ثلاثة أسابيع من الحملة التي تستهدف (177594)طالبا وطالبة.وأفاد أنه يشارك في الحملة (60) فرقة تابعة للشؤون الصحية بالأحساء وفرق أخرى من الوحدات الصحية المدرسية للبنين والبنات التابعة للإدارة العامة للتعليم بالمحافظة وفرق من الشؤون الصحية بالحرس الوطني بالأحساء.
http://www.alriyadh.com/2011/10/14/article675532.html
رد: أخبار التعليم ليوم الجمعة 16-11-1432هـ
الجزيرة:الجمعة 16-11-1432هـ العدد:14260
المعلم... وهموم التعليم
المكرم رئيس تحرير صحيفة الجزيرة -وفقه الله- تحية طيبة وبعد:
اطلعت على مقال نشر في صحيفتكم الغراء تحت عنوان (عام المعلم بين الواقع والمأمول) يوم الثلاثاء الموافق 6-11-1432هـ, وقد أشاد الكاتب الفاضل بدور المعلمين والمديرين والوكلاء, وأنه ينبغي تخفيف العبء عنهم, ومنحهم ميزات معنوية في التعليم وتخفيف النصاب, وأن التعليم رسالة شاقة وتعقيبا على مقال الكاتب أقول:إن التعليم رسالة الأنبياء وهو مهنة من أشرف المهن وأسمى الرسالات, ولقد ظل بعض الناس وقتا يعتقدون أن التعليم هو نقل المعارف والمعلومات من بين صفحات الكتب والمعاجم إلى عقول التلاميذ فقط بعيدا عن التربية والتوجيه والإرشاد, بل وأصبح الكثير من الموظفين يحسدون المعلمين على الكادر الوظيفي.وإن رسالة التعليم تتطلب جهدا أكثر في التربية ولاسيما أن المعلم عنصر فعال مع الوالدين في التربية والتنشئة والتقويم والتعليم لذلك فهو حريص على توطيد أواصر الثقة بين البيت والمدرسة فيما يحقق مستقبل الطلاب أو يساعدهم في مسيرتهم العلمية والعملية. والتعليم يحتاج إلى نشاطات أكثر من تنظيم المعارف ونقلها إلى المتعلمين كي تتحقق الأهداف التربوية والتعليمية, فالمعلم يؤدي رسالة سامية وشاقة تتطلب تفعيل جميع حواسه ما بين الشرح والتلقين ومتابعة المناهج الدراسية والنصح والتوجيه وغرس المبادئ الحسنة والقيم الإسلامية في نفوس التلاميذ ومتابعة الواجبات المدرسية والتقويم المستمر والإشراف اليومي وكتابة الأسئلة وإعدادها والتي تتطلب كثيراً من الجهد والعناء، وهم مغمورون بين كثير من التلاميذ الذين يتفاوتون في قدراتهم العقلية والنفسية والتي تحتاج إلى المشقة والعناء. هذا بالإضافة إلى النصاب الكامل لا فرق بذلك بين المعلم الذي أمضى السنوات العديدة ومعلم له سنة أو سنتان، لذا يأمل المعلمون من رجالات التربية والتعليم تخفيف التكاليف والمسؤوليات الملقاة على عواتق المعلمين والمعلمات وتيسيرها قدر المستطاع ورعاية هذه الطاقات والكوادر البشرية فهي أكثر من غيرها عرضة للسقم والتأثر النفسي، وإن كان الأولى هو تعيين الكثير من هؤلاء الخريجين في مختلف مملكتنا الغالية, وتخفيف العبء والنصاب عن الكثير من المعلمين.وأما إجازات المعلمين والمعلمات فهي لم تكن كما في السنوات الماضية، وأما المميزات فقد انتفع بها معلمون دون آخرين والمعلمون ركن أساسي لنجاح التربية والتعليم قد تخرج بين أيديهم كثير من الأجيال كان لها الدور الريادي في بناء الوطن, ومتى توفرت لهم الرعاية والاهتمام كان التفوق والتميز والإبداع, والمعلم صاحب رسالة يحرص على أن يكون قدوة لطلابه خاصة وللمجتمع عامة، وأن يكون أثره في الناس والطلاب حميداً باقياً، لذلك فهو مستمسك بالقيم الأخلاقية والمثل العليا. والمعلم أحرص الناس على نفع طلابه، يبذل جهده في تعليمهم وتربيتهم ويدلهم على الخير ويبين لهم الشر ويحذرهم منه. والشاعر يقول:
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف وأجل من الذي
يبني وينشئ أنفسا وعقولا
سبحانك اللهم خير معلم
علمت بالقلم القرون الأولى
عبد العزيز السلامة - أوثال
http://www.al-jazirah.com/20111014/rv3d.htm
رد: أخبار التعليم ليوم الجمعة 16-11-1432هـ
الجزيرة:الجمعة 16-11-1432هـ العدد:14260
نجاة أربع مشرفات من حادث انقلاب على طريق رماح
رماح - ناصر المسبل
نجت أربع مشرفات تربويات كن في طريقهن من مدينة الرياض إلى محافظة رماح، صباح الثلاثاء الماضي بعد عطل في أحد الإطارات مما تسبب في انقلاب المركبة نتج عن ذلك بعض الإصابات، نقلن على أثرها إلى مستشفى رماح العام لتلقي العلاج، وقد غادرن المستشفى بعد إجراء الكشف اللازم وتؤكد من سلامتهن.
http://www.al-jazirah.com/20111014/fe5d.htm
رد: أخبار التعليم ليوم الجمعة 16-11-1432هـ
الجزيرة:الجمعة 16-11-1432هـ العدد:14260
القبض على 15 طالباً في مشاجرة بمجمع الجوة التعليمي
جازان- عبده سيد
ألقت الجهات الأمنية بمنطقة جازان صباح أمس الأول الأربعاء القبض على مجموعة من الطلاب الذين شاركوا في عملية مضاربات جماعية شهدها مجمع الجوة التعليمي بمحافظة العارضة، فور انصرافهم من الدوام الرسمي ليلتقوا خارج مبنى المدرسة ويشتبكوا بالأيدي في مشهد لم يستطع منسوبو المدرسة وبعض المواطنين الفصل بينهم، مستخدمين الحجارة والعصي وقطعاً من الحديد الأمر الذي أدى إلى إصابة طالبين من المرحلة الثانوية بإصابات بليغة في الرأس نتيجة تعرضهم لضرب بآلة حادة تم إسعافهما مباشرة إلى مستشفى العارضة العام وإجراء عملية صغرى لهم لترقيع الجروح التي أصيبوا بها في منطقة الرأس وبقائهم تحت الملاحظة الطبية.وقبضت شرطة العارضة على 15 طالباً من العناصر الرئيسية المشاركة في المشاجرة، وتم توقيفهم من أجل التحقيق معهم للتعرف على خلفية المشاجرة، وقال الناطق الإعلامي لتعليم جازان محمد الرياني: المضاربة حدثت خارج المدرسة نهاية الدوام الرسمي بين عدد من الطلاب، حيث قبضت عليهم الجهات الأمنية.
http://www.al-jazirah.com/20111014/ln36d.htm
رد: أخبار التعليم ليوم الجمعة 16-11-1432هـ
الجزيرة:الجمعة 16-11-1432هـ العدد:14260
محلي المزاحمية يطالب بإنشاء مدارس وتحويل فئة البلدية
المزاحمية - محمد العمران
ترأس محافظ المزاحمية عساف سيف العساف اجتماع المجلس المحلي بمقر المحافظة وحضر الاجتماع أعضاء المجلس، حيث ناقش الجميع عدداً من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال أبرزها المطالبة بدعم بلدية المحافظة بعمالة وآليات ورفع فئة البلدية من فئة (ج) إلى فئة (ب) وتحويل خطوط الكهرباء على طريق الملك عبد العزيز إلى أرضية، كما طالب المجلس بفتح مدرسة بنين وبنات ابتدائية في مخطط نوارة ومدرسة ابتدائية في مركز الزبائر كذلك المطالبة بإيجادة وحدة بيطرية متنقلة ومؤقتة في نساح إلى أن يتم افتتاح وحدة دائمة هناك. وتم الرفع بذلك لأمير المنطقة وكذلك دراسة بعض المواضيع الأخرى التي تمت إحالتها إلى اللجان المنبثقة من المجلس لدراستها وعرضها في الجلسة القادمة.
http://www.al-jazirah.com/20111014/ln76d.htm
رد: أخبار التعليم ليوم الجمعة 16-11-1432هـ
المدينة:الجمعة 16-11-1432هـ العدد:17705
ثعبان يثير الذعر في غرفة معلمات بالقنفذة
محمد مغربي - القنفذة
أثار ثعبان سام يوم أمس الأول فزع معلمات مدرسة الصليلات الابتدائية للبنات بمركز خميس حرب شرق محافظة القنفذة عندما ظهر فجأة في حجرتهن في ساعات الظهيرة قبيل انتهاء فترة الدوام الرسمي بالمدرسة. وكانت مجموعة من المعلمات يقضين فترة استراحة في الحجرة قبيل مغادرة المدرسة ففوجئن بظهور ذلك الضيف الثقيل الذي يقارب طوله المترين يتسلل من بين المكاتب ونصب مقدمته أشبه بحركة الأفعى. وتمكنت بعض المعلمات من مغادرة الحجرة في حين اضطر البعض منهن إلى الصعود على المكاتب للنجاة منه إلى أن تمكنّ من إخلاء الحجرة وتم استدعاء حارس المدرسة الذي تمكن من محاصرته وقتله وإخراجه إلى الساحة الخارجية للمدرسة لتطمين المعلمات والطالبات بالتخلص منه. ويعد هذا الثعبان هو الثاني الذي يظهر في المبنى الشعبي المستأجر للمدرسة.
http://www.al-madina.com/node/332727
رد: أخبار التعليم ليوم الجمعة 16-11-1432هـ
المدينة:الجمعة 16-11-1432هـ العدد:17705
الرشيد دعا لقانون حديث للتعليم
الجمعة 14/10/2011
واجه الرشيد إبان توليه المسؤولية العديد من الاتّهامات، منها أنه تحوّل إلى مفتٍ وداعية. وقد دعا إلى إصدار قانون حديث للتعليم، يواكب ما استجد في العالم من علم ومعرفة، بدلاً من الاعتماد على وثيقة التعليم الصادرة قبل 40 عامًا، التي لا تزال تمثل الوثيقة الرسمية الوحيدة المعتمدة في النظام التعليمي. وقال عن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي إنه مرموق، وأرجو الله أن ترافقه خطة عملية لاستثمار هؤلاء المبتعثين حين تخرّجهم وعودتهم، وألا يلاقوا مصيرًا شبيهًا ببعض شبابنا الذين لم يجدوا عملاً بعد تخرّجهم في الجامعات.وهو يرى أن صلاح المؤسسة التعليمية التربوية هو الضمان الوحيد لمستقبل بلادنا.والدكتور الرشيد من مواليد محافظة المجمعة عام 1363هـ، الموافق 1944م، وحصل على الدكتوراة في إدارة التعليم العالي من جامعة أوكلاهوما بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1392هـ/ 1972م. وعمل أستاذًا وعميد كلية التربية جامعة الملك سعود، ومدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج 1979- 1988م. والمسؤول عن إنشاء جامعة الخليج العربي بالبحرين، ونائب رئيس الهيئة التأسيسية لها من 1979- 1988م.
http://www.al-madina.com/node/332615
رد: أخبار التعليم ليوم الجمعة 16-11-1432هـ
المدينة:الجمعة 16-11-1432هـ العدد:17705
تمنيت أن أعود طفلًا صغيرًا للتعلم على يد مدرس بالليث
الرشيد: وجدت مقاومة في توحيد المناهج واتهموني بمحاربة القرآن
علي الزهراني، طالب الذبياني، مكة المكرمة
قال وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور محمد الرشيد: إن معظم المنتمين إلى مهنة التدريس غير متخصصين ولا علاقة لهم به، مشيرًا إلى أنهم جاءوا إلى التعليم بعد أن ضاقت بهم الحيل، ولم يجدوا وظائف غير هذا المجال، واصفًا ذلك بأنه أولى المعضلات التي تواجه التعليم في بلادنا. وأشاد بما تقوم به الوزارة حاليًّا من غربلة للمعلمين من خلال إجراء المقابلات، واختبارات القياس.
وقال إنه غادر الوزارة تاركًا وراءه خطة استراتيجية متكاملة لمدة عشر سنوات، تشمل الكم والكيف، بالإضافة إلى مشاريع رائدة منها مشروع الملك عبدالله للتطوير الذي قرر له 9 مليارات ريال. وأشار إلى أنه عندما حارب التلقين الببغائي في التعليم كُتب عنه في الصحف أنه يحارب القرآن. ولفت إلى أنه وجد مقاومة في توحيد مناهج الطلاب والطالبات. وشدد الرشيد على أهمية التخلّص من المباني المستأجرة، وقال: «لا يمكن أن يستقيم التعليم في مبانٍ مستأجرة معدة للسكن»! مشيرًا إلى أهمية الميدان التربوي، وأنه تمنّى أن يكون طفلًا صغيرًا ليتعلّم على يد أحد المدرسين في مدينة الليث. وأكد الوزير الأسبق الرشيد أنه حاول البناء على ما قدّمه مَن سبقوه، منتقدًا محاولات البعض في الأجهزة الحكومية نقض كل ما قُدّم قبل قدومهم للعمل. فإلى نص الحوار:
المناهج وتهمة التغيير
** شهدت المناهج في عهدكم العديد من التغييرات.. البعض اتّهمكم بأن التغيير حدث وفق ضغوط ممّا أدّى إلى حذف بعض الموضوعات؟
- لم أعدّل شيئًا في المناهج، بالعكس نشرت مدارس تحفيظ القرآن الكريم أكثر من غيري. وقلت وكررت بان كل ما يعزز القيم الدينية سوف ناخذ به، لكن المناهج الدينية كانت ومازالت ليست ذات شأن يخدم الدين لان معظمها يركز على القضايا التفصيلية والشعائر اما القيم الدينية العظيمة كالصدق والوفاء والاخلاص في العمل وبر الوالدين وغيرها من القيم لم ندرّسها ففي كتاب الصف الثالث او الرابع الابتدائي في طبعة العام الماضي هناك اشياء عن الوضوء على سبيل المثال قول (لايجوز الوضوء بماء غلب عليه الحبر فاصبح حبرا) هل هناك احد يتوضأ بحبر؟ وقول لا يجوز الصلاة في معاطن الابل، هل هناك احد يبحث عن معطن ابل يصلي فيه؟ اشياء لا نحتاجها حقيقة وكنت احارب هذا ولكن كانوا يظنون انني احارب الدين وفي الحقيقة كانت اريد ترسيخ القيم الدينية لكن القضايا التفصيلية لا نحتاجها.
الهواجس الأولى للحقيبة الوزارية
** عندما استلمتم الحقيبة الوزارية.. ما الهاجس الاول الذي كان يشغل بالكم؟
- في ميدان التربية والتعليم كل شيء يعتبر هاجسا اوليا، فأنت تقوم على اثمن واغلى شيء عند الناس (فلذات اكبادهم) وقد بدأنا بالتركيز على المعلم باعتباره ناقل التعليم وركزنا على ما يتعلمه الابناء وهو المناهج، وحاربت التلقين الببغائي، وفيما اقتنع الكثير من المعلمين واجهنا مقاومة من معلمين اخرين لا يريدون التغيير، وفي هذا الإطار أسسنا حقائب متكاملة في مجال تأهيل المعلم والمناهج.
ولم أترك الوزارة إلا وقد تحقق تكامل في المناهج بمعنى اننا جمعنا مواد اللغة العربية التي كانت مقسمة الى ست مواد (قواعد واملاء وخط وادب وبلاغة وتعبير وإلخ) تحت مسمى علوم اللغة العربية أو اللغة العربية وعلومها وكنت أتمنى ان يكون التكامل حتى في مواد الدين وجمعها في كتاب واحد لكني وجدت مقاومة، ورغم ذلك فلحنا في شيء واحد هو جمع مواد القران والتفسير والتجويد في مادة واحدة تحت مسمى القران وعلومه. وأعتقد اننا في أمس الحاجة لأن ندمج العلوم الدينية كلها مع بعضها بعضا، والحمد لله ان كثيرا مما كنا ننادي أخذ طريقه للتنفيذ.
معضلات التعليم
** انت كوزير سابق للتربية والتعليم ما هي أهم معضلة تواجه التعليم في بلادنا؟
- مشكلات التعليم في بلادنا وبلاد العالم عامة تكمن في ان المهنة ليست مهنة كل المنتمين اليها يشتاقون لها فمعظم المعلمين جاءوا الى مهنة التعليم وهم غير متخصصين ولا علاقة لهم بالتعليم، وقد دخلوا المجال بعد ان ضاقت بهم الحيل ولم يجدوا وظائف سوى فيه وهذه اول معضلة تواجه التعليم.
واعرف اناسًا يحملون مؤهلات جامعية في تخصصات لاعلاقة لها بالتعليم، لكنهم في زمن ما كانوا في امس الحاجة للوظيفة فوظفوهم معلمين. وأرى الوزارة اليوم مهتمة بغربلة المعلمين واجراء اختبارات قياس لهم لينظروا مدى تطور اداء المعلمين حتى يبقوا على الاصلح ويتخلصوا من الاقل كفاءة، ونحن كاولياء امور لدينا ابناء هم افضل ما لدينا، وانظر لارباب المال يودعون اموالهم في البنوك التي يرون انها الافضل او يعطوها لذوي الثقة والمصداقية لكي يبيعوا ويشتروا لهم، ونحن اولادنا اهم من المال وينبغي ان نودعهم عند من نصطفيهم من الناس ونثق في عقلهم وعلمهم ونزاهتهم وطهارتهم وقدرتهم على التربية والتنشئة السليمة.
لكن المؤسف ان البعض لا يهتم بهذه القضية بل ان الامر وصل الى ان هناك اولياء امور لا يعلمون عن ابنائهم في أي مستوى يدرسون والقضية متشابكة لكن تطور في الوعي بين اولياء الامور والمدارس وبدون ذلك سيكون هناك فصل وتباعد بين الجانبين.
اتهام للمعلمين
** تقولون إن التعليم انضم اليه من لا علاقة له بالمهنة فهل يعود ذلك الى عدم وجود معايير؟ أم عدم وجود كليات متخصصة؟ اين يكمن الخلل؟
- الذي أراه ان المهنة ليست جاذبة وليس لها مكانة اجتماعية، ففي بلاد اخرى كاليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وفنلندا تم تحقيق قفزات لان التعليم والانتماء اليه عندهم مهنة لها قداستها ومكانتها الاجتماعية، اضافة الى ان دخلها المادي مجزٍ، مما يجعل المعلم مرتاحا والتعليم اذا رآه المعلم وظيفة لا يمكن ان ينجح، والتقصير ليس في الاعداد ولكن يكمن في ان كثيرًا ممن انتموا اليه غير مقتنعين به، جاءوا له كسبًا للرزق وبالتالي لا يمكن ان ينتج. يقول المثل الغربي (بامكانك ان تحضر الحصان الى الماء لكنك لا يمكن ترغمه على الشرب).
مشروع المليارات التسعة
** الرشيد ماذا ورث من وزارة المعارف وماذا ورث وزارة التربية والتعليم؟
- التعليم كانت بداياته ممتازة واستمر العمل على التطوير والاجتهاد، وأعتقد ان كل من عمل في التعليم من القيادات حاول جاهدًا ان يعمل وأنا حينما جئت الى الوزارة وجدت اشياء جميلة وانا لست ممن ينقض ما سبقه ويبني من جديد بل حاولت جاهدا مع زملائي ان اضيف على ما بني، والمشكلة ان بعض القيادات احيانا حينما يأتون الى عمل مؤسسي جديد ينقضون الماضي ويبدأون من جديد، وقد حاولت قدر الامكان مع زملائي ان نستمر في بناء ما بني قبلنا خاصة انه استمر معي في العمل اناس كانوا يعملون مع من قبلي، وقد اضفنا وجددنا وطورنا في بعض الامور لكن لم ننقض شيئا، اما ما تركته (ورّثته) فقد تركت خطة استراتيجية متكاملة لمدة عشر سنوات كانت خطة عملية دقيقة تشمل الكم والكيف وتركت مشاريع رائدة منها مشروع الملك عبدالله للتطوير الذي اقترحناه وقرر له 9 مليارات ريال، والزملاء يسعون الان لتنفيذ هذه المشاريع التي صممناها وهي ضمن القضايا والمشاريع الاربعة الرئيسية التي اردنا لها مبالغ خارج الميزانية الاول منها تطوير المعلم انتقاء فتدريبا وتطويرا والمشروع الثاني ما يسمى النشاط الثقافي والاجتماعي والرياضي ليصبح جزءًا لا يتجزأ من المنهج التعليمي والمشروع الثالث ادخال التقنية في التعليم على اساس انها وسيلة لا غاية وهي الطريقة والاسلوب الحديث الذي اثبت نجاحه في كل بلاد العالم المتطورة، وقد ادخلنا التقنية بحيث يستطيع الطالب ان يستخدمها في التواصل مع معلمه عبر التقنية ويرسل له الواجب وهو في بيته اضافة الى تعامل اولياء الامور مع التقنية حتى يتواصلوا مع المدرسة من خلال التقنية والمشروع الرابع تطوير المناهج التكاملي وهذه المشاريع قام عليها مشروع الملك عبدالله للتطوير التربوي.
التمويل يعرقل التنفيذ
** يقال إن مشروع الملك عبدالله للتطوير الذى اقترحتموه توقف تنفيذه على عهدكم؟
- المال هو من اعاق التنفيذ في ذلك الوقت حيث لم تكن هناك مبالغ في الحقيقة وكنا في وقت فيه شح في الموارد أما الآن وقد منّ الله علينا بارتفاع في اسعار البترول وخير وفير فتغيرت الامور والمعوقات التي كانت وتتمثل في (المال) انتهت والحمد لله.
** وهل التمويل ايضا هو الذى اعاق مشروع انشاء المباني الحكومية؟
- كنت الح دائما واقول انه لا يمكن ان يستقيم تعليم في مبنى مستأجر معد كسكن فنحن من البلدان القليلة التي تستأجر البيوت لتكون مدارس، والمفروض أن أي حي في أي مدينة وأي قرية في بلادنا تحدد فيه مواقع المدارس قبل ان يبنى وهذا ديدن البلدان العالمية لكن تجد الحي فيه حديقة ومسجد لكن لا تجد به موقع مدرسة، مما اضطر الوزارة الى استئجار المباني السكنية لتكون مدارس ولكن الان مع الانفتاح الاقتصادي وزيادة الموارد المالية قد يكون هناك تغطية لهذا النقص او العجز، ومن خلال متابعتي أرى انهم انطلقوا وسوف نرى اليوم القريب الذي تصبح فيه كل مبانينا المدرسية حكومية لا مستأجرة.
دمج الإدارات
** بدأ دمج الإدارات التعليمية في عهدكم وكانت بدايته بدمج القيادات في الإدارات ما رؤية معاليكم الان للدمج وانت خارج الوزارة؟
- انا سعيد بهذا الدمج وأرجو أن يستمر وانا سعيد بان ذلك حدث في عصري، وقبل الدمج منذ ان جئت للوزارة سعيت وقلت لمسؤول تعليم البنات (اليس من العيب ان يكون لكم مناهج ولنا مناهج) فالله تعالى عندما انزل القران انزله للرجال والنساء والعلوم للمرأة الرجل والائمة الاوائل عندما الفوا الكتب الفوها للجميع وكنت اريد توحيد المناهج للطلاب والطالبات فوجدت مقاومة في هذا الشأن ولما رأت القيادة دمج الادارات بنين وبنات كان الامر تدريجيا.
الوزير وقبعة الميدان
** كان يقال عنك (الوزير الذي يحمل قبعة على رأسه ونزل بالوزارة ارض الميدان.. اولا ماذا قرأتم في الميدان وكيف ترون مثل هذه التجربة؟
- النزول للميدان مهم تتعلم منه الشيء الكثير واعتقد ان جغرافية بلادي واسماء مدن بلادي وقراها ما تعلمتها الا مع نزولي للميدان وقد كانت تلك التجربة جميلة جدا جدا، وأذكر في مرة دخلت مدرسة ابتدائية في محافظة الليث ووجدت معلما تمنيت أنني طفلا صغيرا عند ذلك المعلم لانه كان مبدعا حقيقة. والحمد لله توجد كفاءات متميزة في الميدان وانا الان اقول كوزير تربية سابق شكرا ايها المعلمين وشكرا ايها الطلاب فقد اتحتم لنا وظيفة فجئنا لكي نخدمكم ولسنا الا من اجل الاخذ بايديكم والعمل معكم واعود واقول ان النزول للميدان مهم فقد كنا نعقد مرة بالرياض ومرة في المدينة المنورة وثالثة في الباحة وابها بل حتى في المحافظات لاننا نريد ان يشعر الناس بوجودنا ومن الفوائد التي احدثتها هذه التنقلات في اجتماعاتنا وزياراتنا الميدانية تواصل العاملين في المؤسسة التعليمية، كما اوجدنا طريقة التزاور فيما بين مسؤولي التعليم في المناطق.
تشويه الصورة
**-قيل الكثير والكثير في الإعلام عن الوزير الرشيد.. من كان يقف خلف ذلك؟ وماذا كانوا يريدون منك؟ ثم لماذا الرشيد تحديدًا؟
- لايهم من هم ولا ماذا كانوا يريدون.. المهم عندي تشويه الصورة ومحاولة قلب الحقائق والتركيز على الجانب الشخصي اكثر من العملي لاغراض بحتة في نفوس اولئك.
** وهل الاعلام خدم مثل تلك المحاربات؟ وكيف كانت علاقتكم بالاعلام؟
- لم يكن هناك حديث سلبي عن التعليم مثلما كان في الحقبة التي كنت وزيرا للتربية والتعليم فيها وينبغي الا يتذمر المسؤول حينما ينشر الاعلام نقدا موضوعيا حقيقيا لكن غير المحق فيه الاعلام هو الادعاء والافتراء، واذكر ان احدى الصحف عرضت صورة (دركتر) يهدم في احدى البنايات ومعه خبر (وزارة التربية تهدم المدارس اكثر مما تبنيها) وهذا غير صحيح وهناك اشياء كثيرة كتبت عن الوزارة غير صحيحة، وانا عندما حاربت التلقين الببغائي كتب عني انني احارب القرآن وهذا غير صحيح، وكتبوا عني انني جئت بقبيلتي واهلي وعشيرتي ووظفتهم علما انه لم يدخل احد من ابنائي ولا من اقاربي الوزارة ولم يوظف فيها احد.
الاعلام والتعليم
** هذه الجفوة إن صح التعبير بين الاعلام والتعليم حتى وان كنت المستهدف اساسا ألم تحاولوا ردمها نظرا لأهمية العلاقة بين الطرفين؟
- نحن من جانبنا كانت ابوابنا مفتوحة ونستقبل اي تساؤل ونرد عليه ونرحب بأي نقد بناء. نحن واضحون وليس لدينا ما نخفيه ولكن المشكلة كانت في الاعلام الذي يتجاهل الحقائق او يغيرها.. ثم إننا ولإيماننا باهمية الاعلام انشأنا الاعلام التربوي وكان قصدنا ليس الحديث عن تنقلات وسفر فلان وعلان بل كان قصدنا القسم التربوي التي نعلمه في مدارسنا فمهمة الاعلام التربوي ان يمارس تلك القيم التي نطبقها في المدارس، لكي يكون هناك تطابق ما بين الاعلام والتعليم.
ثم أعدنا اصدار مجلة المعرفة التى صدرت في عهد الملك فهد رحمه الله حينما كان وزيرا للمعارف ثم توقفت بعد خروجه من الوزارة فلما جئت اعدنا إصدارها لتكون منبرا يحمل الجديد في ميدان التربية والتعليم والحقيقة انها ظهرت في ثوب جميل وكانت منبرًا للتجارب التربوية الجميلة. وقد رصدنا فيها تجارب التعليم في ايران وسنغافورة وفنلندا بل تحدثنا حتى عن اسرائيل والتعليم فيها.
جعلوني علمانيًا
** تحدثوا عنك في توجهاتك واتهموك احيانا بالعلمانية وبأشياء تتعلق بالمعتقد الديني؟
- اتهمت بانني احارب الدين مع انني والحمد لله في اعماقي متدين واذكر انني كنت بالحرم المكي الشريف وقابلني اناس فكانوا يقولون لي (انت تدل الحرم؟؟) وفي يوم من الايام جاء شخص الي وانا بالمسعى فقبل راسي وقال ارجوك تحللني فقلت الله يحللك ويبيحك قال والله العظيم انني ظننت انك لا تعرف طريقا الى المسجد.وفي يوم من الايام كان معي الاستاذ سليمان الزايدي عضو مجلس الشورى وكنا بسطح الحرم المكي الشريف وفي طريقنا للخروج من التراويح فاقبل علي شخص، وقال لي انت فلان قلت نعم فقال ياالله العجب قلت ليه العجب قال حتى انت تصلي التراويح قلت لله الحمد.وأذكر في موقف آخر كنت كل يوم خميس أجتمع وبعض المسؤولين في الوزارة في بيتي ومنهم خضر القرشي وابراهيم الدريس رحمه الله ومحمد العصيمي ومحمد الصايغ وخالد العواد وأثناء اللقاء اتصلت احدى وكالات الانباء تريد اللقاء معي فجاء مراسل تلك الوكالة الينا في البيت ومعه امرأة زميلة له كانت تصور وهو يجري المقابلة فقال لي في احد اسئلته انتم في دينكم تحاربون اليهود والنصارى وتبغضونهم قلت لا واحضرت مصحفا امامه واطلعته على اية في سورة الممتحنة (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين انما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم ان تولوهم ومن يتولهم فاولئك هم الظالمون) وشرحت الاية لذلك المراسل باللغة الانجليزية وبعد ايام تفاجأت بصورتي وانا ارفع المصحف ومكتوب تحت الصورة (محمد الرشيد يحارب تحفيظ القران) وكانت الصورة ملتقطة لي وانا ارفع المصحف واشرح الاية لذلك المراسل وفي موقف اخر قام معلم بمدرسة ثانوية على المنبر يخطب يوم الجمعة ويقول (اما من اوكل اليه هذا الامر فانه لا تبرأ به الذمة ولايؤتمن على عرض) وفي عدد من الخطب نالوا مني وقالوا كلاما لا يمت لي بصلة.
http://www.al-madina.com/node/332614
المدينة:الجمعة 16-11-1432هـ العدد:17705
رد: أخبار التعليم ليوم الجمعة 16-11-1432هـ
حقيبة المسافر” تقسو على ظهور الطلاب.. والطب يحذر من آثارها مدى الحياة
أحمد الجهني - جدة
"لا تستغرب إن رأيت طفلا صغيرا يضع حقيبته المدرسية عن ظهره بين الفينة والأخرى في الشارع العام وهو يأخذ طريقه باتجاه مدرسته، أو عائدا منها إلى منزله .. يحدث ذلك رغم أنه ما يزال يخطو الخطوة الأولى في المرحلة الإبتدائية".هذا ما قاله أحد أولياء الأمور، مستشهدا بأن ابنه الذي إلتحق هذا العام بالصف الأول الإبتدائي عاد إلى المنزل في أول يوم دراسي بعد انتهاء الأسبوع التمهيدي وهو يشكو من آلام في كتفه وظهره بسبب ثقل حقيبته المدرسية، وبفتحها - يقول الأب - فوجئت بما فيها، أحد عشر كتابا بالتمام والكمال"وأجمع عدد من أولياء الامور والمعلمين والتربويين ومن قبلهم طلاب العلم أنفسهم، على أن الحقيبة المدرسية تفوق الطالب وزنا وعمرا وحجما، وقد تترتب عليها أضرار صحية وتعليمية في المستقبل.والسؤال هنا: هل كل ما يحمله الطالب في حقيبته يمكن أن يقوده الى الاختراع والابتكار وإلى إحتلال مراكز متقدمة علميا وعالميا ؟ .. وبصيغة أوضح "هل يستفيد الطالب علميا من كل ما يحمله في حقيبته ؟ ، وهل العلم اصبح يعتمد على الكم لا النوع ؟ ، وكيف نفسر ضرورة هذا الكم من الكتب التي تثقل كاهله في زمن التعليم العملي والتطبيقي ؟ ، وهل يأتي اليوم الذي نرى الطالب يحتاج إلى من يساعده في حمل هذه الحقيبة المتخمة بالكتب والدفاتر ؟.بداية تحدث الطالب ماهر عقيل بكلمات بريئة صادقة، موضحا أن أكثر ما يحمل همّه عند توجهه في الصباح الباكر الى المدرسة يتمثل في حقيبته المدرسية، وشاركه الرأي آخرون، بل وزاد زميله زياد أشرف بلحمر انه يحتاج إلى من يحملها عنه حتى وصوله إلى الفصل.وفي ذات الإتجاه قال كل من راكان محمد عسيري، أيمن ابراهيم مجرشي، وأحمد عبدالحميد سحمراني : إن معلميهم يساعدونهم في حمل الحقائب المدرسية الى الصف، والتي وصفوها بأنها أشبه بـ "حقائب المسافرين!!".إلى ذلك طالب التربوي علي الغامدي بتطبيق تقنية الحاسوب بدلا من هذه الكتب التي تثقل كاهل الطلاب، وأضاف: "للأسف مازلنا على نفس نظامنا القديم، بل بدلا من تقليص الكتب واختصار موادها ازداد عددها وصفحاتها.الدكتورة نوف الغامدي - مستشارة التخطيط الاستراتيجي المتقدم - وصفت كثرة المواد الدراسية وخاصة لطلاب المرحلة الابتدائيه بـ "تحجير العقول".واضافت: "الواقع أن عملية التعليم لدينا ما زالت متأخرة وتحتاج للكثير من التطوير ومواكبة العصر، فالطالب لدينا كمن يحمل أسفاراً طيلة العام الدراسي، والمحصلة الواضحة كتب لا تعد ولا تُحصى، أما المحصلة التعليمية فهي محدودة ومبعثرة بين كمّ الكتب والمعلومات التي يحشى بها ذهن الطالب وتعتمد على التنظير مع ضعف الجانب التطبيقي".وزادت: "من المفترض أن نستبدل تلك الكتب الورقية بمناهج تعليمية إلكترونية، فنحن الآن نتعامل مع جيل الكمبيوتر والآي باد.. نحن نحتاج ايضا إلى تسهيل التعليم وتطوير المناهج التطبيقية، ولابد من تطوير القدرات الإبداعية لدى الطلاب وربطها بالتقنية الحديثة لمواكبة العصر الحديث، بدلا من تحجير عقولهم".
http://www.al-madina.com/node/332547
رد: أخبار التعليم ليوم الجمعة 16-11-1432هـ
الحياة:الجمعة 16-11-1432هـ
«متسولات»... «ضاقت عليهن الأرض بما رحبت» فولجن «مدارس البنات»
جدة - نجلاء رشاد
لم يكتفن بالطرقات، فأخذن يتجولن في أماكن غير معتادة، باحثات عن صدقات من بين المحسنات، إلى هنا والأمر طبيعي، بيد أن ما لا يخطر ببال أحد، تحول وجهات بعض المتسولات صوب مقار مدارس البنات، باسطات أكفهن إلى طالبات يمددن بدورهن أيديهن صباح كل يوم إلى ذويهن لمنحهن مصروفاً محدداً لفترة متعارف عليها سلفاً، من دون رقيب أو حسيب.وعلى رغم انتشار ظاهرة التسول في الشوارع العامة وعند إشارات المرور والمساجد والمراكز التجارية، إلا أن الجنس اللطيف من الممتهنات لهذه الظاهرة يبدو أنهن لم يكتفن بذلك، فقررن الالتفاف على مدارس جنسهن وبالتالي ضمها إلى صفوف أماكن التسول المعتادة، بعدما ضاق الخناق بهن ذرعاً من جهات المكافحة في الأماكن التي اعتدن مد أياديهن فيها. واشتكت طالبات في مدارس عدة في المملكة لـ«الحياة» تردد بعض المتسولات داخل المدارس بغرض جمع الصدقات من المعلمات بعد نسج قصة استعطافية ببعض الكلمات التي ترقق قلوبهن، وقالت: «لفت نظري مرات عدة وجود امرأة ومعها طفلتها خلال فترة الفسحة تتسول بها في أرجاء غرفة المعلمات».وأكدت الطالبة أن السيدة التي رأتها في المدرسة هي نفسها التي تصادفها في الحي الذي تسكن فيه، إذ إنها طرقت ذات مرة باب منزلها واتضح لها أنها نفس المرأة. وتساءلت: «كيف يتسنى لمتسولة الدخول إلى المدرسة والتجول في فنائها من دون أي حسيب أو رقيب»، مفيدة أن المتسولة التي تحدثت عنها ليست هي الوحيدة بل تجد مثيلاتها كثيراً في المدرسة نفسها.واعتبرت الطالبة في حديثها تغيب حارس المدرسة في بعض الأحيان عن البوابة الرئيسة، أكبر الأخطاء التي تسهل عملية ولوج المتسولات إلى داخل فناء المدرسة من دون علم أحد، ودللت على ذلك بحضور والدتها إلى المدرسة مرتين وتمكنها من الدخول من دون اعتراضها من أحد إذ لم تجد في الأصل الحارس عند بوابة الدخول أو حتى في غرفته الخاصة.في المقابل، أوضحت مرشدة الطالبات بإحدى المدارس الابتدائية في جدة (فضلت عدم ذكر اسمها) أن إدارة مدرستها لها دور كبير في ضبط مثل هذه الأمور، ومنع دخول المتسولات إلى داخل فنائها، وتابعت: «كانت هناك محاولات لدخول بعض الممارسات لهذه الظاهرة إلى مدرستنا، إلا أن تشديد الإدارة وحزمها منعت وجود هذه الشريحة».وأكدت المرشدة بأن وزارة التربية والتعليم وضعت رقماً خاصاً ومباشراً للتبليغ عن المتسولات الموجودات أمام بوابات المدارس حتى يتم إلقاء القبض عليهن على الفور، بيد أنها استدركت: «حاولنا مراراً وتكراراً الاتصال بالرقم والإبلاغ عن هؤلاء إلا أننا نتفاجأ في كل مرة نجري فيها اتصالاً بعدم الحصول على أي رد أو إجابة».من جهتها، حاولت «الحياة» استيضاح الأمر من جانب وزارة التربية والتعليم إلا أن متحدثها الرسمي محمد الدخيني فضل عدم التعليق على هذا الموضوع لحين درس القضية بشكل واسع.
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/
__________________
رد: أخبار التعليم ليوم الجمعة 16-11-1432هـ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات
يعطيك العافية
الله يعافيك يالغلا
شاكرة مرورك العطر
دمت بخير