رد: المايك بيدك ... مين قدك...
عن أبن عباس رضي الله عنهما قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم عاشوراء فقال :
" ما هذا ؟ قالوا : هذا يوم صالح ، هذا يوم نجَى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، قال :
فأنا أحق بموسى منكم ، فصامه وأمر بصيامه" . ( رواه البخاري )
رد: المايك بيدك ... مين قدك...
( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء )
رد: المايك بيدك ... مين قدك...
إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك
وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان
فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي
وانظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني
وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر
لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديداً
رد: المايك بيدك ... مين قدك...
التعليم كان محصورا.. بمسجد قريتى..
فى مادة.. او مادتين
معلمنا رحمه الله لا يجيد غيرها..
يتقاضى اجره الشهرى من منتوج مزارعنا..
والوقت محدود.. لديه بين تعليم.. وعملنا مع اهلنا بالمزارع..
وعددنا محصورا..
مدرسة الكتاتيب ..كما يطلق عليها ..هي اول البذر ..
في العلم .. وهي الرواسخ
بحروفها .. نتعلم القران والهجاء .. ان السنين محت
من الذاكرة الكثير
ولا اذكر مواقف منها سوى حرصنا على ذلك اللوح الخشبى
وشخاميطنا فيه ومناوشات !! الودية طبعا .. مع الاقران
فهناك جيل يسبقنا فيها .. من ابناء قريتى
التحقوا بالتعليم النظامى بمدينه الطائف.. بعد الكتاتب
ولحقنا بهم.. كان التنافس الشريف على اشده بيننا
لنحقق ما نصبوا اليه..
والحمد لله..
رد: المايك بيدك ... مين قدك...
الجفاء او الصدود -- به عذاب ولوعه وحيره --للقلوب الرقيقه والغير رقيقه
فهناك جفاء من بعض الأبناء للوالدين --لايرقى الى العقوق --ولكن أثره يكاد يكون نوع من العقوق
فلا يزور والديه في الأوقات المناسبه--ولا يتصل بهم إلا على فرصته --ونسي وتناسى ان قلب
والديه معه بالدقيقه والثانيه..
فهو تجارتهم وهو نظرهم وهو متعتهم وهو صحتهم
قد يكون هذا الأبن مشغولا بعمله واسرته --ولكن الأتصال متوفر --والسفر بالطائره متوفر
حتى لو يمكث عندهم ساعه او ساعتين
ثم يعود غانما محملا بدعوات هو بحاجتها -- وليصلح له الله ابنائه ويبارك في ماله وصحته
وطبعا الولد الصالح --سوف يتصل بوالديه ويسألهم هل اجيكم او ناقصكم شيء
والناس تعرف اذا تبي ((تحرمه فأسأله))
فالأسئله الأختياريه هي مقدمه للأعتذار --اعتذار مؤدب
ومع الوالدين يجب ان يستخدم الصدق والنيه
هؤلاء اصحاب فضل عليك لو شقيت طول حياتك من اجلهم --لم تستطع ان ترد بعض من هذا الفضل
والجفاء --مكروه عند الأقرباء والأصدقاء والمعارف --خاصه اذا لم تكن هناك اسباب قويه
واكيد يكون الجفاء قاسي ومؤلم بين الأهل -
ثم يكون صعب عليك وعلى الطرف الآخر --عندما يحصل بينكم لقاء --واخذ كل منكما يعاتب الآخر
على هذا الجفاء الغير مبرر....
تواصل مع اقاربك..
فالمحضوض من كان والديه ع قيد الحياه
رحم الله والديه وجمعنى بهم بالفردوس الاعلى من الجنه
ويا أمان الخائفين...
رد: المايك بيدك ... مين قدك...
كنت .. باستراحه .. بالطائف
لقضاء العييد فى احدى السنوات الماضيه..
فى اليوم الاول مع أبناء العمومه والارحام..
وقدر دار نقاش بينى وبين أحد أبنا ء العمومه..
وهو نقاش من نوع اخر..
فكان هذا سؤاله ؟؟؟؟
أكثر ما يمكن أن تجود به الحياة / العمر على شخص
أن تمنحه أُم..../ هي في الأصل أُمــــه ...
كم أُم مزورة ,منحتك إياها الحياة
وماذا عن أُمك الأصل .../الحقيقة
التي تحت أقدامها الجنّة
حدثنــا عنها....؟
فاليكم ردى...
الام .. الام ...امك ..ثم امك ... انها امّة ..! تمتلك كل الكيانات الانسانية الحانية
كل السمو العاطفي .. كل بكائيات الفرح والحزن .. واذا هناك نبع ولدت فيه العاطفة في الامومة..الصور المخلدّة عن الام تدفعنا فطرياً ..
للتشبث .. في كل السوادات !
الام لاتُزوّر لان الحنان الامومي خلق صنو الام ..
وهو امر مقدس ...لاتتقمصه الانثى
عطفاً ... هناك من الأمهات .. الكثر في حياااتي غير الاصل .. فهناك ام الثدي المستعار
وهناك ام الرضعات .. وهناك ام الرأفة والرحمة ..
(واما اليتيم فلاتقهر )
لعلي اعيد الجواااب لقلبي .. فهو اصدق تعبيراً وصمغ محبتهن .. بكل اجلال ...فأثنتان
الاولى كانت تعيد اللقمة عن فمها لتطعمني ..
والاخرى كانت كل الحنان والتعويض ...
اما الام الحقيقة ...واشتم رائحة تراااب الجنة تحت قدميها ... فسأكون قاصرا ..ومقصراً
في الحديث عنها .. فكل كلمة يرادفها الف جملة استحقاق لاتكلف فيها ولامنّة وليتنا نوفيها
موقع الم يوم مخاض ..
هي عن كل نساء الكون ... جمالا .. وعطفاً ..
وحباً .. ام مختلفة ..
صارمة حنون في كلماتها
موعظة ونصح .. وارشاد وغيرة! خجولة جداً .. كريمة ..
من اسرة الكرماء .. امي كقمر لايحجبة غيم ..
وسحابة لاتمل الهطول اذا تبسمت ..
امتلكت كل الاثمااان ..
امي ياابنى عمى غير ..
رحمها الله واسكنها فسيح جناته
وجمعنى بها بالفردوس الاعلى من الجنه..
وياأمان الخائفين...
رد: المايك بيدك ... مين قدك...
الدرس الاول فى حياتى
أتذكر ، أول مرة تم فيها تعليمي السباحة..
كان على يد والدي رحمه الله واسكنه فسيح جناته:
مثلما تعلمت كل الأشياء ( الجيدة ) الأخرى على نفس اليد المباركة .
و بخصوص تلك اليد أود القول أنها لا تعرف كيف تعلم بلطف ، و حنية ، و على مراحل ..
و لا كذا غلط .. ويا سلام كذا صح .. أبدا ..
لكنها أيضا لا تقوم بمعاقبتك في حالة الفشل ،
هي تصرف النظر عنك فقط ، تصاب بخيبة الأمل فيك لو فشلت في محاولتك الأولى ، تلك الخيبة التي تقتلك كل يوم .
إنه العار الذي تشعر به كل يوم في حياتك لو فشلت في التعلم من تلك اليد .
ما يعني أنها لا تعلمك ، بل تعطيك فرصة واحدة لتنقذ سمعتك لبقية العمر ..
عندما علمني السباحة ، و كان الجو بديع و الوقت ربيع ..
كان ذلك في بئر مزرعتنا لها اسم ينفع يكون قصة
أود فقط التنويه إلى أن ما دفعني لتعلم السباحة هي محاولة مني ضد الخوف .
احتماء من الرعب الذي كان يحدث لي بسبب الطريقة التي كان يمارس بها والدي السباحة .
الصراحة أنه لم يكن يسبح ، كل ما كان يقوم به هو الغطس ..
الغطس المرعب ، الغطس الذي لا يمكن لك مشاهدة والدك يقوم به .. دون أن تنتابك ( أشكال ) الكوابيس ..
كان يذهب عميقا في الماء .. وينسى ،
ينسى أنني هناك في الأعلى أنتظره .. و أشغل نفسي في تلك الفترة الطويلة التي يقضيها في الأسفل ، و حتى لا أموت من القلق ، بالعد ، أو التذكر ، أو متابعة الأشكال التي تتخذها الغيوم .. ويغيب يغيب بالطول و العرض ،
ثم يعود في النهاية ..
يبدأ في الارتفاع من أعماق الماء ، تتضح تفاصيل جسده ببطء و هو يتقدم نحو السطح ..
حتى يندفع بقوة وعنف مخرجا رأسه و نصف جسده من الماء ..
شاهقا تلك الشهقة الطويلة و المرعبة و التي تدل على أنه فقد أخر ذرة أكسجين موجودة في دمه النبيل
قبل أن يقرر العودة ..
قلت لنفسي ..
يجب أن أتعلم السبحة كي أنقذه لو حسبها غلط و تأخر في الصعود قبل نفاذ أنبوبة الأكسجين
التي تحورت لها رئته ..
وفي يوم أبلغته رغبتي في تعلم السباحة .. و كنت وقتها أجلس بمحاذاته على طرف البئر ..
لم يناقش الموضوع .. لم يمنحني خطة واحدة استخدمها في الماء .
لم يشرح لي حركة واحدة استطيع بها التفريق بين المشي و السباحة ..
كل ما فعله هو أن رمى بي في الماء .. في منتصف فم تلك البئر الهائلة .. المتسع و المخيف ..
لكنني في ذلك اليوم قمت بأكبر عملية إنقاذ في تاريخي ..
أنقذت حياتي ، و أنقذت نفسي من عار نظرات والدي المستخفة ..
المسلي ، ما يصنع جنة التذكر هنا ، أنني لا زلت أنسب جميل تعلم السباحة إلى والدي ..
مع أنه لم يعلمني أي شيء .. زلة قدم على حافة البئر كانت ستؤدي إلى نفس النتيجة ...
وياأمان الخائفين...
رد: المايك بيدك ... مين قدك...
السلام عليكم
مساء الخير للجميع
المعذره .. لم انتبه لهذه التساؤلات المدونه بالصفحه الاولى الا الان..
شخصك الكريم ..( عششت ..الفقر.. والطفره)
المنتدى ( تربوى وصلت رسالته للسلطة التشريعيه)
الذكرى( من اجمل ما احتفظ به فى دفاترى القديمه)
رد: المايك بيدك ... مين قدك...
(رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ
فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَاد ِ)
رد: المايك بيدك ... مين قدك...
حسن الخلق يستر كثيراً من السيئات ، فعندما يكون الإنسان حسن الخلق دائما ما يذكره الناس الا بالخير وبخلقه الطيب
وبالتالي يكره المرء أن يذكر عيوبه من فرط حبه له ومدحه له فى خلقه .
مع العلم أن الإنسان حسن الخلق قليل السيئات لأن خلقه يمنعه عن ارتكابها إلى ما رحم ربي .
أما أن سوء الخلق يغطى كثيراً من الحسنات فعلى عكس الأولى يتناول الناس هذا الشخص بالذم وأثناء الحوار ليس منطقيا أن يتذكروا حسناته .
إضافة الى أنه سئ الخلق أي قليل الحسنات ..
وياأمان الخائفين...