جزاك الله خيرا وكثر الله من امثالك
عرض للطباعة
جزاك الله خيرا وكثر الله من امثالك
يعطيك العافيه القادمة بقوة شكري وتقديري لتلبيتك طلبي
التمهيد كان في الدرس بثلاث امور اية قرانية ووحدات قياس وورقة عمل ( اشطبي على الحروف لتتعرفي على الكلمة المفقوده )
فَلَمّا جَهّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمّ أَذّنَ مُؤَذّنٌ أَيّتُهَا الْعِيرُ إِنّكُمْ لَسَارِقُونَ * قَالُواْ وَأَقْبَلُواْ عَلَيْهِمْ مّاذَا تَفْقِدُونَ * قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَآءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ
لما جهزهم وحمل لهم أبعرتهم طعاماً, أمر بعض فتيانه أن يضع السقاية, وهي إناء من فضة في قول الأكثرين, وقيل: من ذهب, قال ابن زيد, كان يشرب فيه, ويكيل للناس به من عزة الطعام إذ ذاك, قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك وعبد الرحمن بن زيد, وقال شعبة عن أبي بشر, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس: صواع الملك, قال: كان من فضة يشربون فيه, وكان مثل المكوك, وكان للعباس مثله في الجاهلية, فوضعها في متاع بنيامين من حيث لا يشعر أحد, ثم نادى مناد بينهم {أيتها العير إنكم لسارقون} فالتفتوا إلى المنادي وقالوا {ماذا تفقدون * قالوا نفقد صواع الملك} أي صاعه الذي يكيل به {ولمن جاء به حمل بعير} وهذا من باب الجعالة, {وأنا به زعيم} وهذا من باب الضمان والكفالة.