أسأل الله :
أن يكون لك في الجنان قصور
عالية
وعفو ممزوج بعافية
وقدميك على أرض المسك ساعية
ومن السندس والأستبرق كاسية
والقطوف منك دانية
حيث العيش لذيذ
والملك عظيم والحياة صافية،
عرض للطباعة
أسأل الله :
أن يكون لك في الجنان قصور
عالية
وعفو ممزوج بعافية
وقدميك على أرض المسك ساعية
ومن السندس والأستبرق كاسية
والقطوف منك دانية
حيث العيش لذيذ
والملك عظيم والحياة صافية،
أرى عيني تحن لمن تحب
وقلبي كلة حب وود
بدار كلها أنس وسعد
بقوم لاتمل لهم حديثاً
وصفات الخير فيهم لاتعد
لا تخجل من حبك ..
ولا تترك غيرك يعطي رأية فيه..
ولا تخجل من شخص أحببته ..
مهما قال الناس من شانه ..
فالحب : أختيارك أنت ..
وحياتك أنت فلا تعطي \الفرصة لغيرك لأن يحكم علي
أختيار قلبك ..
لاتحزن لأنك جربت الحزن
بالأمس فما نفعك شيئاً . رسب
إبنك فحزنت . فهل نجح ؟ مات
عزيز عليك فحزنت فهل عاد حيا؟
خسرت تجاربك فحزنت فهل
عادت الخسائر أرباحاً ؟ فالحزن
لاينفع ولا يرجع شئ إلى
حاله أبداً ....
أدعو الله دائماً أن يجعل فيك تلك
الخصال فتنعم مرتاح البال : إذا
أسأت إلى الناس أدعه أن يعطيك
شجاعة الإعتذار . وإذا أساء
الناس إليك أدعوه ليعطيك
شجاعة العفو والغفران..
كان السلف يقولون : احذروا من
الناس صنفين : صاحب هوى قد
فتنه هواه، وصاحب دنيا أعمته
دنياه . وكانوا يقلون : أحذروا
فتنة العالم الفاجر، والعابد
الجاهل فإن فتنتهما فتنة لكل
مفتون ، وأصل كل فتنة الشبهات تدفع
بالعلم واليقين . وفتنة الشهوات تدفع بالصبر
واليقين بوعد الله ووعيده، واستشعار
عظمته سبحانه، إمامه الدين منوطة بهذين الأمرين فقال :
وجعلنا منهم ائمة يهدون بأمرنا لما صبروا
بأياتنا يوقنون) ..
بيني وبينك مسآفات وحواجز
لكن أشعر بك أقرب من
أنفاسي ..
متى أحسنت بتقسيم وقتك ..
كان يومك كصندوق يتسع
لآشياء كثيرة ..
الاقي بس مثلك وين
وكل الناس بعيونك
أنا لو كان لي قلبين
بخليهم يحبونك ..
أحبه .. أحبه .. فهو الدواء
حياتي مع حيرتي بين الهناء
والشفاء
ونعم أصاب من قال بأن العشق
بلاء ..