الشوق كائن عملاق يحاصرك ويقبض عليك بقبضه موجعه ويسجنك بسجنه الدائم فلا تستطيع ان تبحر فتراً عن من تشتاق إليه فــ تصبح في قبضة العملاق دائماً
انا وبكل كامل قواى القلبيه اصرح لك انا اشتاق إليك ... حررني من قبضة العملاق
عرض للطباعة
الشوق كائن عملاق يحاصرك ويقبض عليك بقبضه موجعه ويسجنك بسجنه الدائم فلا تستطيع ان تبحر فتراً عن من تشتاق إليه فــ تصبح في قبضة العملاق دائماً
انا وبكل كامل قواى القلبيه اصرح لك انا اشتاق إليك ... حررني من قبضة العملاق
مرحبا ... مساءالخير ومساءً مشرق
وحشتوني جميعاً
اصعب موقف يصير لي لما اضبط جوالي وادخل فيه برامج لتصويروفنونه واشحنه واذا جيت اطلع اتفأجا انه ماشحن واني ماضغطه زين بالفيش ومضطره اطلع والقهر اني اروح لأماكن ابي اصورها بطريقه معينه ومااقدر ماغير اتلفت انا وعيوني تقل عيون سروق ياكثر ماتصير لي
اجيبو بصراحه
الحياة ملل بدون .......................؟؟؟؟
ضع الكلمة المناسبة من وجهة نظرك
ما أجمل ان تتفقد روحك كل يوم وتجدها بين يديك ماثله ...
وماأصعب ان تتوه في عالم غريب وجديد عالم ملئ بـــ أنا وتتهوه حتى في البحث عنها
كم أنا حمقاء لقد تسربت من بين يدي كـــ خرير الماء... وانا كـــ البلهاء
اقف مكتوفة الايدي ارى رحيلها امامي
يقولون لي كيف حالك ؟
فأجيب الحمدالله
فيظنون انني بقمة السعادة ونسوا اننا نحمد الله على السراء والضراء
اجي مكان الوعد ولا اسبقه انطرك ... ولا اخذ الموعد اللي يحتريك واجيك
تعال شفني وانا استناك كيف اشبهك ...يطري علي الف راي وراي واحتار فيك
ليتك تدق باب الليل ويفتح لك سهر عيني
وتدخل مجلس سنيني وتسمع وش يقول الحب
ياكل الحب في قلبي
لا صرت الضيف أحبك كلمه تقصر الي صار الحكي عنك
أحبك اكثر واكثر عساني ماانحرم منك
حبيبي العمر وين الناس ؟؟؟؟؟
عسى ماباس
ترى مسرح عيوني يغيب الكل إلا عيونك الجلاس
تعال وغيب وتأخر وسافر وارجع وعاتب تغلا واهجر وازعل وقول انك على كاذب
لواني قلت في لحظة غيابك مابيه اوصالك
ياكذبي لو بقول انساك
ياساكن هنا وهناك
انا من كثر ماأحـــبـــك
تمر وتأخذك عيني
ياقف قلبي يستناك
بينما هي جالسة على مقعدها الدراسي......
أخذها التفكير بما آلت اليه حياتها من سوء خاصة اجواء المنزل والوضع الاجتماعي الرديء ....
خرق مسامعها صوت معلمتها الحاد والقاسي.
هذا الواجب اللي على السبورة ولينقله الجميع وغدا لا أريد أحد أن يأتي إلى المدرسة ولم ينجزه والله سأضرب اللي ما تحله.....واحبسها بحمام المدرسة.
لملمت كتبها ودفاترها داخل حقيبتها.... ونهضت للذهاب إلى المنزل ....وعند دخولها للمنزل وكالعادة وجدت والديها يتشاجران....فهربت إلى غرفتها وأغلقت الباب وظلت تبكي ....وبعد قليل سمعت صوت والدتها تستغيث من والدها الذي بدأ يضربها....
فطرق الباب عليها اخوتها الصغار طالبين منها التدخل لإنقاذ والدتها المسكينة !!
ولكنها تدرك ان تدخلها يزيد النار اشتعالا ........فدخلت بعد فترة والدتها التي ظلت تتألم وتشتكي لابنتها التي لاحول ولا قوة لها مؤكدة أنها مستعدة لتحمل جميع الإهانات من اجل اخوتها.....
حاولت الفتاة الالتفات إلى حقيبة المدرسة ولكن لم تستطع لظروفها النفسية فتمددت على سريرها لتغرق الوسادة بدموعها الحزينة على حالها خاصة وان جمالها الطفولي وشعرها الأسود طغت عليه ملامح سيدة مسنة قد أكل الدهر عليها وشرب.
وفي صباح اليوم التالي.....
صحت الام واستعد الأبناء للذهاب إلى مدارسهم وذهبت الفتاة إلى مدرستها وكانت في قمة الحزن حيث ان الابتسامة لم تعرف طريقا لوجهها
وفي الحصة السادسة والأخيرة كان موعد حصة المعلمة القاسية فقالت هيا يا بنات احضرن الدفاتر لأرى حل الواجب
فجميع الطالبات سلمن دفاترهن عدا تلك الفتاة المسكينة فقالت للمعلمة أنا يا معلمتي لم احل الواجب ....
فقالت المعلمة مقاطعة لها هيا قومي معي
الفتاة إلى أين؟؟
فأوقفت الفتاة على اللوحة و أخرجت المسطرة وضربتها بقوة أمام الطالبات والفتاة تصرخ...لكن.....
كل هذا للآسف لم يشفي غليل المعلمة المجرمة فنظرت إليها قائلة أنا قلت اللي ما تحل واجبها راح احبسها بحمام المدرسة لكي تحله هناك !!
هيا تعالي معي........
واخذت الفتاة إلى الحمام وأمرتها بأخذ دفاترها والقلم معها وأدخلتها الحمام فأغلقت الباب عليها..... ثم دق جرس الحصة الذي يعني انتهاء الدوام ....
خرجت الفتيات والمعلمات وانصرفت المعلمة تاركة الفتاة التي حبستها بالحمام....
الفتاة المسكينة صدمت عندما أحست أن المكان قد خلى من الناس فأدركت ان المعلمة لن تأتي لكي تخرجها بدأت بالصراخ وطرق الباب لكن لا حياة لمن تنادي....
وانتظر أهل الفتاة عودتها كالمعتاد مع باص المدرسة الذي يتأخر دائما بتوصيلها الى البيت بحجة انه آخر بيت يمر عليه في طريقه إلا أنها لم تحضر؟؟......فشك أهلها بالامرفانطلقوا الى المدرسة ولم يجدوا الحارس وظلوا يبحثون عنها ولكن لاجدوى فأبلغ والدها مركز الشرطة ونشر الخبر في الصحف اليومية لعل هذا يوصلهم الى ابنتهم.....
وفي اليوم الذي يليه.....
وقبل الحصة الأولى كانت المعلمات يتناولن فطورهن ويضحكن فقالت إحدى المعلمات هل سمعتن الخبر الذي بالصحيفة
فسكتن جميعا ....فقالت هناك فتاة ذهبت إلى المدرسة ولم تعد؟؟!!!!
فصدمت المعلمة .....وظلت تنظر إلى المعلمات من الصدمة وقامت وهي تصرخ وخرجت مسرعة فلحق بها الجميع وصعدت إلى الدور الرابع متوجهة إلى الحمام الذي في آخر المدرسة حيث حبست الفتاة فوجدته مقفولا مثلما كان فاستغربت
المعلمات من تصرفها
وهنا صدم الجميع لما راءوه من منظر وأخذت تلك المعلمة المجرمة تصرخ صرخات ندم على فعلتها الشنيعة
فقد وجدوا الفتاة المحبوسة ملقاة على الأرض في الحمام وعيناها مفتوحتان وقد فارقت الحياة من شدة الخوف......
أهل الفتاة طالبوا بإعدام المعلمة لفعلتها المشينة البشعة وان غير حكم الإعدام لن يشفي غليلهم.
وأدى موت الفتاة رحمها الله إلى هداية والدها واهتمامه بأسرته لكنه لن ينسى انه هو السبب في موت ابنته الغالية.
لا حول ولا قوة إلا بالله
تحية منا إلى أساتذتنا الكرام الذين نعلم يقينا أن هذه الأستاذة لا تمثلهم
تحية منا إلى إلى كل من علمنا حرفا أو آية من كتاب الله أو علما نافعا في الدنيا أو في الآخرة
رجل انفصل عن زوجته وعاد للبيت كله حزن وغاضب وقرر العيش وحيداً فى بيته للابد وكان يخرج فقط
ليشترى ما يلزمه، لكن بعد اشهر شعر ان الحزن ذاد ففتح كتابأ وما ان بدء القراءة كانت المفاجاة..!
يحكى ان رجلا عاد إلى بيته وقد انفصل عن زوجته في المحكمة وكله حزن ....
في اليوم التالي خرج لعمله وعاد غاضباً بسبب خلاف مع أحد مدرائه ...
بعد عدة أيام عاد من التسوق مستاءً جداً لطريقة تعامل أحد الباعة معه
ومحاولته استغلاله... جلس في بيته يحلل ما يجري معه يوميا ليكتشف أن
سبب حزنه هو الناس .. وأن كل الغضب يأتي من الناس ولولاهم لعاش سعيدا!.
فتح الانترنت ليكشف عن رصيده في البنك حالياً فوجده كافياً ليعيش وحيداً بيته للأبد
كان يخرج فقط ليشتري ما يلزمه ليأكل ويشرب ولم يعد يستمع للأخبار
ولا يقرأ الصحف... اكتفى فقط بمشاهدة الأفلام الكوميدية والمسلسلات الساخرة ...
اكتفى بقراءة الأدب الساخر... أراد أن يفرح طوال حياته ....
لكن بعد أشهر.. شعر بأن الحزن في داخله زاد .. بل لم يعد ممكناً تحمله...
أصبح قريباً من حالة اكتئاب...بل دخل بالاكتئاب...
فتح كتاباً ليقرأ فوجد الحكمة التالية : " كل الحزن يأتينا من علاقاتنا مع الناس"...
ابتسم فهذا ما توصل له.. وتابع القراءة ليجد " لكن الفرح يأتينا من علاقاتنا
مع الناس أيضاً"... تجهم قليلاً... وأكمل ليقرأ " لذلك لا يمكننا قطع علاقاتنا مع الناس
لأن هذا يعني غياب الفرح .. وغياب الفرح حزن.. فسنهرب بالتالي من الحزن
إلى الحزن!"... فهم جريمته التي ارتكبها بحق نفسه...
نهض .. حلق ذقنه .. ارتدى ملابسه .. خرج مبتسماً ليحتك بالناس من جديد...
فهم أن الهروب من الناس لا يعني الهروب من الحزن .. بل يعني الإقامة في بيت الحزن!