بسم الله الرحمن الرحيم
قبل يومين غابت إحدى معلمات المركز لظرف ما
وكنت قد أتممت أشغالي فأحببت إن أزاول مهنة التدريس
من هنا أتتني بعض الأفكار من الممكن إن تكون قد نفذت أو أهملت لنجددها
حابه إنكم تشاركوني
.................................................. .............................
عندما دخلت الصف كنت حابه اجري تغير في وضع كراسي الدارسات فهي صفوف متراصة
لماذا لا تكون على شكل دائرة أو شكل مجموعات أو صفوف
لتتعارف الدارسات أكثر ويستفدن من بعضهن وكتغيير لبيئة الفصل
بعدها حدثت نفسي لماذا لأخرجهن إلى الساحة فا لجوا كان جميلا طيب لو كانت حصة علوم واقتصاد لماذا
لأشرح الدرس في غرفة التدبير المنزلي للمراكز المتعاونة معها مديرة الصباح وفاتحه لهم غرفة التدبير
وحصة القرآن لماذا لا يكون في المصلى لقتل الروتين وكأننا نقول لنائم اصحى لاستعادة النشاط
لاحظت إن الأسلوب القصصي يشد انتباه الدارسة والدعابة والمزاح الخفيف الذي لا إذاء فيه لمشاعر احد
ولا كذب من الأمور التي تروح عن النفس وتطرد الملل
أيضا التحفيز إثناء الحصة سواء التشجيع بإتقانها للمهارة أو التشجيع بالثناء والكلمة الطيبة أو
التشجيع بالجائزة
أو التشجيع المباشر إن اكتب اسم الدارسة باللوحة قد أعددتها مسبقا كل ما سبق يدفع الدارسة لتعلم وبذل الجهد
الله يذكر معلمة ابنتي بالخير بعد نهاية الدرس تكتب على السبورة لغز يدفع العقل لتفكير وحله في متناول اليد
ولكن يحتاج لمجهود وتطلب من الطالبة إن تستعين بأفراد أسرتها إن لم تتمكن من حله الطالبة
أحيانا تحله وأحيانا نحله لها وأحيانا نستعين بالأستاذ قوقل وما يقصر
ثاني يوم تكتب أسماء من حلوا الغز باللوحة كتشجيع لهم
لماذا لأطبقها مع دارساتي حتى تشد انتباه المنزل لها ويشاركونها في الحل ومن ثم مساعدتها بالأمور التي تصعب عليها فهمها من المواد الأخرى
ماشاء عليكم يالمعلمات بعد نهاية الدرس تنهال عليكم الدعوات الحلوة
عسى الله يستجيبها
.................................................. .......................
مهنة التدريس رفيعة القدر ، لكن لا يستلذها صاحبها إلا إن أعطي من الحرية ما يشعره بقيمته ، فلا يكون مجرد لسان بل يكون عقلًا وروحًا يبثهما لطلابه .
التعليم امانة فأدوا الامانة
شكرا لمروركم
