كُثُر مَا كُنْت بِك مُغْرَم وَاداري الْدَّمْع بِغْيَابِك
تِغِيـــر قَدْرُك بِقَلْبِي وَصِرْت بُجَد مَا أَبْغـــــاك


وَاذّا تَسْأَل وَش الطَارِي تَرَا وَالْلَّه مِن اسْبَابِك
اقــــرَّب مِنْك تُبَعِّدُنِي بَعْد مَا جَاك مَن نَســــاك


أَنَا أَدْرِي شِفْت كَبُر الْفَرْق بَيْنِي وَبَيْن أَحْبَابِك
وَلَكــن صَعْب يَتَرَاجَع حَبَيْبَن قَد مَشَى وَخَلَاك


بِقَوْل ان كَان تـــذَكَرَنِي انَا مِن لِلْهَوَى جـــابْك
انَا مِن جَبُر كَسَوَرَك وَمَن جُرِح الْزَّمَن دَاوَاك


انَا مِن كـــان لَك عَاشِق أَمُوْت وَكُنْت أحَيَابــك
انّا مَن كُنْت تْزْعَلْنِي وَكُنْت أَشْقَى عَشَان رِضَاك


خَطِّيـــــت وَكُنْت أَتَحَمَّل خُطَاك وَكَثـــرَّة عِتَابُك
وَكُنْت آآوقِف بِصَفِك وأَخطــي كُل مَن خَطــاك