ارتابت لجنة الرقابة على الرقية الشرعية والطب الشعبي والعلاج بالأعشاب في متجر للإكسسوارات وسط مركز تجاري شهير في مكة المكرمة يتردد عليه عشرات الشبان ويتزاحم حوله الزبائن بشكل لافت، واضطرت اللجنة لإجراء تحريات موسعة عن الموقع التجاري وطبيعة نشاطه وتبين من المعلومات المتوافرة أن مقيما من جنسية عربية خصص المحل لتسويق المنشطات والمهيجات الجنسية المحظورة المستوردة من الصين ودول شرق آسيا. في الوقت المناسب دهمت لجنة الرقابة على الطب الشعبي الموقع وتحفظت على البائع المخالف وأحالته إلى جهات الاختصاص.
على صعيد مغاير، ضبطت اللجنة إندونيسية هاربة من كفيلها امتهنت علاج بنات جنسها من الاعتلالات النسوية مستخدمة في ذلك أعشابا مجهولة المصدر. وطبقا للمعلومات، فإن الخادمة الهاربة التي تحولت إلى طبيبة سرية استعانت بأحد معارفها الإندونيسيين، وأعد الثنائي شقة لاستقبال طالبات العلاج الآسيويات وتقاضيا مقابل ذلك مبالغ كبيرة من الضحايا بخلاف أجرة الكشف. وفي موقع ثالث، كشفت لجنة الرقابة على معالجي الطب الشعبي امرأة من جنسية عربية خدعت عشرات النساء بقدراتها على حل مشاكلهن الصحية عن طريق الدجل والشعوذة، وخصصت المتهمة منزلها لاستقبال المريضات مقابل 350 ريالا أجرة الكشف. يشار إلى أن اللجنة المشكلة من إمارة منطقة مكة المكرمة، الشرطة، الشؤون الإسلامية، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثفت نشاطها الميداني في الفترة الأخيرة، ودهمت عددا من المواقع وأحالت الطبيبات والأطباء المزيفين إلى السلطات المختصة.