هذه بعض أصناف النساء اللاتي يحبهن الله عز وجل




ويرضى عنهن وذلك في ضوء ما ورد في كتاب الله
وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم






إمرأة تقية



قال تعالى : إن الله يحب المتقين والتقوى كما قال


طلق بن حبيب : العمل بطاعة الله ، على نور من الله


رجاء ثواب الله ، والحذر من معصية الله


على نور من الله ، مخافة عقاب الله






إمرأة نقيَّة


قال تعالى : {والله يحبُّ المطهرين} التوبة 108




والطهارة طهرة النفس أولا ً من الغش والحسد والكبر


والغرور والعلوِّ في الأرض ، ثم بعد ذلك طهارة البدن


فإن الله تعالى جميل يحب الجمال






إمرأة تائبة


قال تعالى : {إِن الْلَّه يُحِب الْتَّوَّابِيْن وَيُحِب الْمُتَطَهِّرِيْن} البقرة 222
والتوبة هي الرجوع عما يكرهه الله إلى مايحبه


وهي من أعلى المنازل التي يحتاج إليها المرء في سيره إلى الله



قال تعالى :{وَتُوْبُوْا إِلَى الْلَّه جَمِيْعَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُوْن لَعَلَّكُم تُفْلِحُوْن}

النور 31







إمرأة مُقْسِطَة


قال تعالى : وَأَقْسِطُوَا إِن الْلَّه يُحِب الْمُقْسِطِيْن


الحجرات 9



والقسط : العدل قال صلى الله عليه وسلم


إن المقسطين عند الله على منابر من نور


الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولَّوا . رواه مسلم






إمرأة مُتَّبِعَة غير مُبْتَدِعَة


قال تعالى : {قُل إِن كُنْتُم تُحِبُّوْن الْلَّه فَاتَّبِعُوْنِي يُحْبِبْكُم الْلَّه وَيَغْفِر لَكُم ذُنُوْبَكُم}


آل عمران 31



وقال النبي صلى الله عليه وسلم


كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل


ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة


ومن عصاني فقد أبى . رواه البخاري






إمرأة مُحْسِنَة


قال تعالى :{ فَاعْف عَنْهُم وَاصْفَح إِن الْلَّه يُحِب الْمُحْسِنِيْن} المائدة 13



والإحسان : لفظه جامعة لكل فعل جميل وقول معروف


وموقف نبيل





إمرأة مُتَواضِعَة


قال تعالى

{فَسَوْف يَأْتِي الْلَّه بِقَوْم يُحِبُّهُم وَيُحِبُّوْنَه أَذِلَّة عَلَى الْمُؤْمِنِيْن
أَعِزَّة عَلَى الْكَافِرِيْن
}المائدة 54


والتواضع عنوان الرفعة في الدنيا والآخرة، ولذلك


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله. رواه مسلم






إمرأةصَاِبَرَة


قال تعالى :{ وَاللَّه يُحِب الصَّابِرِيْن} آل عمران 146




وقال صلى الله عليه وسلم :
عجبا ً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ،
وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن


إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ،
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له . رواه مسلم



إمرأة مُتَوَكِّلَة عَلَى الله


قال تعالى : {إِن الْلَّه يُحِب الْمُتَوَكِّلِيْن }آل عمران 159


لأن من توكَّلت على اللّه فإنها تنال من فضائله وثمراته بحسب


تحقيقه لها ما لا يخطر لهل على بال ، ولا يحيط به مقال


فهي أشرح الناس صدراً ، وأطيبهم عيشاً


قال تعالى : وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ