هل النسيان جديرُ بأن يعتلي منصات النِعم ...؟






يُقال أن النسيان أعظمُ نعمة ..


ولكن ما نفعل إن كانت الفواجِع متشبثة به ؟


إجترار الذكريات المؤلمة من حين لآخر غالباً ما تكون أشد وقعاً على النفس من الصدمة الأولى
وأغلبها تبقى كعوالق تلازم الروح... يستحيل الفكاك منها



النفس أشبه بالزجاج المعرض للشرخ أو الكسر ... يصعب الجبر
حتى وإن تشعبت بألوان من الأفراح.. يظل الشرخ ظاهرا على الجسد مُمزِقاً لِلروح


وأحياناً أخرى يكون النسيان نقمة ..


فهل النسيان جديرُ بأن يعتلي قمة منصات النِعم ؟

تحياتي