لحظة وداع أقولها قبل لقياك
وقبل السلام وقبل بدع الردودي

مليت وأنا كل يوم أترجاك
صبري نفذ وكل شي له حدودي

أتذكرك في كل لحظات منساك
أتذكرك مع كل غصناً ينودي

طيفك يسامرني وأنا دوم وياك
عيني سهيره والخلايق رقودي

أنا احبك صدق والناس تشناك
وأنت الذي يشناك حبه يزودي

يزود حبه وسط قلبك ويهناك
يهناك ولو كان الديانة يهودي

وأنكرت حب اللي تريدك وتهواك
يا ناكر المعروف طبعك جحودي

وحنا تعاهدنا وكفي بيمناك
مهما اختلفنا ما نخون العهودي

ولا نفشي الأسرار منيه مناك
وشاهد الله وهو خير الشهودي

يكفي الذي جاني ويكفيك ماجاك
كافي نجرح بعضنا بالردودي

جافيت كل الناس من أجل عيناك
كل(ن) يقول وش ذا الجفا يا العنودي

تخطي وتزعل ثم أجيك أترضاك
ورجع وأنا دمعي مغرق خدودي

وقول يا الغالي عسى العمر يفداك
بعدك حياتي ما لها من وجودي

أبادلك بالود والعين ترعاك
وقول عسى وأن المحبة تسودي

لا شفتنا غيرت دربك و ممشاك
اجري لودك وأنت عني صدودي

حتى السلام ما تلفظه من شفاياك
كنك بتصرف من شفاتك نقودي

وش الذي في خاطرك وش نواياك
عسى النوايا اليوم ماهي بسودي

جنيت من دربك غرابيل وأشواك
وانته من دروبي جنيت الورودي

وش حللك تسرح وتمرح بدنياك
وأنا تحرمها عليّ يا الحسودي

وش حضرتك تطغى على من تمناك
ماكن في ذا الكون غيرك سعودي