" الـنـاجـح مـسـتـهـدف "


كثيرون منا يعيشون في الظل..قانعون بحياة بسيطة..بعيداً عن تعقيدات المنافسة..

لكن ثمة أشخاص لا يرضيهم البقاء " سلباً " في مكانهم..

ربما تكون أنت أحدهم..


يقودك الطموح إلى آفاق جديدة..

تجتهد..وتبني لنفسك قواعد ثابتة..

تمتلك أسلوباً متفرداً ...وطريقةً مميزة...تكاد تصبح طابعاً خاصاً بك..


تكره الجمود..ويحفزك التحدي لتقهر الخسارة..

نواياك صافية...ورغبتك موجهه لتغيير ما حولك إلى الأفضل..


وفي غمرة حماسك..تكون غافلاً عما يحاك لك في الظلام..

أناسٌ اعتادوا الصعود – أتحفظ هنا على قول الارتقاء – على أنقاض ضحاياهم..

يحركهم الحقد والحسد..ويمقتون أن يروا النجاح متمثلاً لغيرهم..


مهاراتهم مقتصرة على الهدم...وجهودهم محصورة في تشويه أمثالك..

ركنوا إلى حياة الخمول...وبرعوا في خبث التخطيط..


تصل بهم الدناءة إلى السعي في إحباط الهمم العالية..

يتصيدون كل شاردة وواردة..ويبنون عليها تفاسير خاطئة " مقصودة"...

فالشخص المتفوق كابوسهم المزعج..ومصدر قلقهم الدائم..



هم أشبه بالطحالب...يخنقون النخبة...ليكون البقاء لـلأرذل...


مساكين هم..

لا يعرفون لراحة البال طعماً..

ولا للسعادة الداخلية منفذاً..


فلمن هم على تلك الشاكلة..

لا تملك لهم سوى الشفقة...والاحتقار..