اللي مثلي يسألونه
ليه غايب
عن حضورك
عن شعورك
عن سوالفك القديمة
عن غرورك
عن بدر كنا نعرفه
من عيونه
من تفاصيل السوالف
في شجونه
عن بقايا إبتسامه
مرتسم فيها كلامه
عن شغب كله تذمر
عن جنونه
واللي مثلي جاك يحكي
جاك يبكي
من مواجع
كنت ضايع
وكنت أدورني معايا
في شقايا
في زحام الريح
وأنواع الهبوب
في ظلام الليل
لو صافح غروب
في هروب
من الوجيه اللي تضحك للمرايا
وكنت ادورني بحروفي
وأصرخ فـ مسمع ظروفي
وأسأل الدنيا علامك
ليه ضايع في ظلامك
ليه ما ترحم ظروفك
ليه تضربني كفوفك
ليه يا دنيا قسيتي
وأسأل الأحوال عني
من هو شافه
او يشابهني بخلافه
وأرجع بطيب النوايا
كنت أدورني معايا
ومن بعد ذيك المواجع
واني راجع
قلتها كلي قناعه
حتى لو كل الدرايش
سكروها
كل باب
وكل شارع
ضاق من عقب إتساعه
أقدر إني
في ثواني
أكتسب حد المناعه
وأطرد الهم ومتاعه
وأنفض غبارك يا حزني
اللي يسكن في عيوني
وإني أقدر
أبني بعيوني مدينة
ما تفارقها عيونك
تحلف انها ما تخونك
وأفتح الأبواب لأجلك
لأجل أعلمك
إنك البسمة بعيوني
وإني أثبت لك بأنك
أجمل أنواع السعاده
لو يمارس هالحزن
فيني عناده
وأن هالبسمة أجمعتني
من بعد ذاك الشتات
وكل وقت بدون قلبك
قهوه ساده
والزمن دون روحك
مر وفات
وتبقى روحك مني أقرب
وأنك أعذب
من سوالفك القريبه
من عطر حكيك وطيبه
من عيوني لا حكت لك
وضحكت لك
لأجل أصافحها عيونك
وأهمس لحضرة جنونك
علميني قولي : هات
ولا قرب خذني كلي
وهات كلك
وانه بيوم يحصلي
ويحصلك
وان روحك بسمتي
وفرحتي في منتهاها
تغرق بطيبة بكاها
قربت مني وجات
تسوى بعيوني الحياة
وإني راجع
من بعد ذاك الشتات
كنت ضايع
وإنتِ بعيوني الحياة
وإنتِ بعيوني الحياة