وزير التربية يهنئ القيادة بالإنجاز

المملكة تحصد 9 جوائز في معرض تايبيه العالمي للاختراعات

الرياض - محمد الغنيم

حصدت المملكة ممثلة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) 9 جوائز في معرض تايبيه العالمي السابع للاختراعات 2011، خلال مشاركتها في المعرض الذي نظم خلال الفترة من 29-9 وحتى 2 – 10- 2011م.وحصلت نهى طلال زيلعي من جامعة الملك عبدالعزيز على ميدالية ذهبية، وجائزة الإبداع والأصالة من الأكاديمية الكورية للاختراع عن اختراع أدوات لكتابة الكفيف بالأحرف الهجائية، بينما فاز الدكتور علي سعيد القحطاني من جامعة الملك خالد بميدالية فضية، وميدالية فضية من جمعية المخترعين في بلجراد وجائزة أفضل ابتكار من الجمعية العالمية للملكية الفكرية عن اختراع جهاز متابعة الجروح بعد العمليات الجراحية، وإبراهيم عبدالوهاب البريدي من وزارة التربية والتعليم فاز بميدالية برونزية، وجائزة قيادة الابتكار من منتدى الملكية الفكرية الدولي عن اختراع حنفية الغرز، فيما فاز خالد احمد اليامي من الشركة البريطانية للطيران والفضاء بميدالية برونزية، وجائزة قيادة الابتكار من منتدى الملكية الفكرية الدولي عن اختراع عربة يدوية السحب تستخدم في المعارض والأسواق والمكتبات.بدوره رفع سمو وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ما تحقق من انجاز باسم المملكة في المحفل الدولي، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة تقف وراء ما حققه المخترعون السعوديون من انجازات هدفها وضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة، وذلك في سياق رؤية خادم الحرمين الشريفين التي تهدف إلى صقل الموهبة وتجسيدها على أرض الواقع خدمة للدين والوطن.كما قدم نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) الدكتور خالد السبتي شكره وتقديره إلى الوفد المشارك في المعرض، مشيراً إلى أن الإنجاز يضاف إلى سجل إنجازات المملكة العالمية في مجال الاختراعات، مؤكداً أن ذلك ثمار الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة. وقال إن المملكة أولت المخترعين السعوديين اهتماماً كبيراً وهو ما انعكس في المناسبات الدولية، حيث احتل المخترعون السعوديون مكانة متميزة وحصدوا العديد من الجوائز آخرها كان في معرض تايبيه العالمي السابع للاختراعات 2011، وهو أحد المعارض العالمية ويحظى باهتمام كبير، مؤكداً أن ذلك ليس بمستغرب في ظل هذا الاهتمام المتنامي من قبل القيادة الرشيدة للمخترعين.من جهته أكد المشرف العام على مركز الابتكار ورئيس الوفد السعودي المشارك في المعرض الدكتور فؤاد العواد، أن معرض تايبيه العالمي للاختراعات يعتبر من المعارض المميزة التي تهتم في تسويق الملكية الفكرية ونقل التقنية، وهو من أكبر المعارض جذباُ للجمهور، حيث زاره في هذا العام أكثر من 100 ألف زائر بين مختصين ومهتمين وجمهور، حيث عقد هذا العام في نسخته السابعة واستطاع المخترعون السعوديون أن يحصدوا تسع جوائز من خلال أربعة اختراعات وهي: أدوات لكتابة الكفيف بالأحرف الهجائية، جهاز متابعة الجروح بعد العمليات الجراحية، حنفية الغرز، وعربة يدوية السحب تستخدم في المعارض والأسواق والمكتبات وغيرها.وأشار إلى أن المشاركة السعودية في المعرض كانت تهدف إلى التعريف بقدرات وإمكانيات المواطنين السعوديين الابتكارية، الاستفادة من هذه التجمعات العالمية في عرض الاختراعات وتسويقها، والمنافسة على الجوائز والميداليات المخصصة للمتميزين، رفع مستوى ثقافة المخترعين السعوديين في مجال الاختراعات، وإيجاد حلقات تواصل مع المؤسسات العالمية الأخرى.وأوضح الدكتور العواد، أن المشاركة السعودية كانت لافتة في المعرض واستطاعت تحقيق أهدافها، مؤكداً قدرة المخترعين السعوديين على الحضور المميز في كل المحافل العالمية، حيث ظهر ذلك جلياً في المناسبات التي شاركوا فيها، مشيراً إلى أن الاختراعات السعودية في معرض تايبيه العالمي السابع للاختراعات 2011 حظي باهتمام الزائرين للمعرض، حيث تعرفوا على تفاصيلها واستمعوا إلى شرح عنها مبدين إعجابهم بما شاهدوه.