المراكز الصيفية .. ورسائل الجوال

عبدالله عمر خياط

.. في بريد اليوم رسائل تقترح وأخرى تسأل، فالأولى مرسلة إلي من أخي الأستاذ خالد بن علي مطر من المنطقة الشرقية وفيها يقول مخاطبا سعادة مدير التربية والتعليم في محافظة الأحساء: منذ فترة تراودني فكرة المركز الصيفي الذاتي التكاليف، وأقصد بالذاتي التكاليف على أن تكون مصاريفه فعلية من المشاركين. نحن نعلم أن الوزارة لديها مراكز صيفية منتشرة على مناطق التعليم في المملكة وتحت رعاية وزارة التربية والتعليم، ولكن ما أطمح الوصول إليه مركز صيفي نموذجي من حيث الجوانب التربوية ــ الثقافية ــ التعليمية ــ الترفيهية وأن تكون على النحو التالي :

1 ــ عمل دراسة جدوى لحساب التكاليف الفعلية للمركز بالتكاليف المناسبة لأن تكاليفه ستكون مدفوعة من أولياء الأمور.

2 ــ الفكرة عبارة عن مركز صيفي نموذجي غير ربحي وأهم فقراته هي:

أ ــ فيه مبيت والاستفادة من بيوت الشباب المنتشرة في المملكة.

ب ــ فيه سفر لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف.

ج ــ فيه زيارات للمواقع الأثرية المهمة في المنطقة وخارج المنطقة.

د ــ القيام برحلات خلوية في المحافظة لتنمي في أبنائنا الاعتماد على النفس.

3 ــ أن يكون المركز (تربوي، ثقافي، علمي، ترفيهي) مع الاستعانة بمعلمين متمكنين من منسوبي التربية والتعليم وتحت مظلة الوزارة.

4 ــ أنتم تدركون أن مثل هذه المشاريع والتجمعات لابد لها من الحصول على موافقة من الجهات المختصة.

5 ــ من الضروري جدا عمل دراسة واستفتاء لآراء أولياء الأمور، كما أسلفنا أن التكاليف فعلية من أولياء الأمور.

وهناك ثمة معطيات ممكن الاستعانة بها والاستفادة منها :

ــ الخطوط الجوية السعودية، وخطوط السكة الحديدية (نصف السعر).

ــ بيوت الشباب التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب (مبالغ رمزية).

ــ وأعتقد يوجد من رجال الأعمال من هم حريصون على العلم وطلابه (دعم).

ــ وأنا مستعد لأي توجيه منكم لخدمة الدين والوطن والعلم وطلابه.

وأنا أشارك الأخ خالد المطر الرأي وأناشد سعادة مدير التربية والتعليم في الأحساء دراسة الفكرة والأخذ بأحسن ما جاء فيها، بل ليت جميع إدارات التعليم في المملكة تفعل مثل ذلك !.

والرسالة الثانية والأخيرة من أخي العميد خالد الحربي الذي يستنكر صدور رسائل من شركة الاتصالات بمضامين تستخف بالعقول مثال: «عزيزي لآخر مرة اتصل فورا ومجانا لاستلام الشيك الخاص بك» وهذا مجرد مثل. ثم يضيف: أننا في اليوم الواحد نتسلم عبر الجوال رسائل دعائية وغير دعائية من الشركات أو أصحاب المؤسسات لكن أن تصدر هذه الرسائل من شركة الاتصالات فهذا غير مقبول.