بسم الله الرحمن الرحيم

كُتبَ لي أن تكون هذه أولى مشاركاتي والتي لم استطع كبح جماحها لأن فيها عظة وعبرة للجميع .

نعم اخوتي قبل يوم فقط فرح العالم بمقتل القذافي والكل ابتهج بطريقته وحسب تعبيره ولكن الكل يلعنه الكل يتمنى له الجحيم . ( مع العلم أنه أفض إلى ما عمل ولا يجوز أن نحكم عليه بنار أو جنة) فأمره الى الله سبحانه

واليوم ها نحن نسمع بخبر أفجع الجميع وأبكاهم وهو خبر وفاة سلطان الخير وشتان بين سلطان ومعمر فلا وجه مقارنه بينهما . فكل منهما عكس الآخر .

نعم اخوتي لو كان بيدنا لما سمحنا للموت بأخذ الامير سلطان ولكنها حكمة الله وأجل لا يتقدم ولا يتأخر لكل انسان يومه المكتوب له .
ولكن لنقف قليلاً في هذه العبرة . ولنعتبر ونعمل ليوم كهذا ( فبيننا وبينهم يوم الجنائز )

هناك ملعون بلسان العالم . وهنا الكل يدعو له في كل بيت وكل مكان , اسأل الله أن يكون بشرى خير لهذا الأمير الذي له اليد البيضاء على الجميع .

في صحيفة الكترونية واحدة ننظر الى الردود كلهم متأثر لوفاته والجميع يدعوا له بالرحمة . والله انه أبو الجميع والكل متأثر بوفاته . الكل يعزي في وفاته . أكتب هذة الخاطرة والدموع في عيني . ولكن له منا الدعاء بالرحمة والمغفرة وأن يتقبله ربه في روح وريحان ورب غير غضبان . آمين