قد أمر الله أطهر النساء وأبعدهن عن الفتنة ( وهن زوجات النبي صلى الله عليه


وسلم رضي الله عنهن ) في زمن فيه الرجال أطهرهم وأبعدهم عن الفتنة ( وهم

الصحابة رضي الله عنهم )

أمرهن بعدم الخضوع في القول وأن يقلن قولاً معروفا .

فكيف الحال في زماننا وقد كثرت الشهوات وتنوعت وأتت من كل حدب وصوب ؛

تجر إلى مكانك جيوشها


فقال الله تعالى

" فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا
"

أي لا تتكسر إحداكن في مخاطبتها للرجال ، وقلن كلاماً معتدلاً في مادته وبلسان

معتدل في كيفيته .


والآية تشمل عموم النساء ، وعلة التحريم في القول : منع الفتنة ، حتى لا يطمع

من في قلبه مرض الشهوة .

وإذا نظرنا في الكتابات نجد أن العلة ذاتها قد تحصل من المكتوب ، بل أحياناً

قد يكتب ما يستحى قوله !

فهل هذا من الخطاب المعتدل السوي ؟!

وهل ينظر لهذه الكاتبة على أنها ممتثلة لأمر الله تعالى

بل إنها قد تعطي إشارة لضعيف النفس للتحرش بها وهي لا تعلم .

وإن كانت هي لا تقصد ذلك ، ولكن ما أدرى العابث عما في القلوب .

وحسبها خطأ أنها لم تمتثل أمر الله بترك الخضوع في القول .

وأخرى تكتب تحياتي لك أخي الغالي ... ونحو من ذلك

علاوة على ذلك المزح والتبسط فيما لا داعي له من حديث ،


فما ضرك أختي .. لو كتبتي كلاماً معتدلاً ، لا تميع خطاب فيه ولا تكسر لهجة ؛

حصل منه المطلوب وسددت الباب في وجه الخائن المرتقب الذي يطمع

ويتربص أن يوقعك في حبائله ؟! .

بل إن الكتابة السوية مما يزيدك حشمة ونقاء وسمواً عن التبذل وإراقة ماء

لمخاطبة الرجل فيه .

فأمر الكتابة يرجع لضوابط شرعية ،


كما يجب الحياء للمرأة أيضا يجب على الرجل الحياء


نصيحة كتبتها لوجه الله تعالى

وإذا رسااالتي ضاايقت أحد فمنكم السموووحة