بسم الله
والحمد لله ولا اله إلا الله
اللهم صل على محمد ماذكره الذاكرون
اللهم صل على محمد ماتعاقب ليل ونها
صلى الله عليه وآله وصحبه الطيبن وسلم تسليما كثيرا

الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
أمر عظيم فهو ليس كأي خبر تنقله ولا أي قول تؤوله
فكل الناس يؤخذ من كلامه ويرد الا محمد صلى الله عليه وسلم
فحديثه شرع وسنته هدي وهو نذير وبشير مخرج الناس من الظلامات إلى النور
لذا كان كلامه مما يقتدى به ويعمل به ويعتقد به
فمن واجبنا حين ننقل حديث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
أن نتحرى الدقة ونتبين صحة الحديث
فهناك من الأحاديث الصحيح والموضوع والضعيف وغيره مما قسمه العلماء
وأهل العلم ادرى وأعلم
فلنحرص على التحقق من صحة الحديث قبل نقله أو كتابته
سواء في موضوع عام أو خاص
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب عليه
في 18 حديث كما اوردها صاحب احاديث الأحكام
منها :.
في تعمد الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء فيه ( 1 ) حدثنا شريك بن عبد الله عن سماك عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .

( 2 ) حدثنا
أبو معاوية عن عاصم عن محمد بن بشر عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .

( 3 ) حدثنا ابن فضيل عن
الأعمش عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي مثل حديث ابن فضيل عن الأعمش عن حبيب .

( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا
ابن نمير عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن أبي كبشة عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .

فلندقق ولنتحقق لأنه هذا شرع ومعتقد

والله تعالى أعز وأجل وأعلم
سبحان الله وبحمده