يمر المرء بمراحل نفسية عديدة منها الغضب والتوتر والبكاء والضحك وكل منها له فوائد، إذ أوضحت إحدى الدراسات الحديثة أن التعرض للتوتر لفترات قصيرة قد ينعش الذاكرة بالرغم من أنه شعور منبوذ وكريه للمرء.

الضحك يسهم في تخليص النفس من الرواسب وإعدادها للتلقي والاستيعاب، فهو يحرك 17 عضلة من عضلات الوجه بينما البكاء يحرك 44 عضلة، ومن هنا فإن الإنسان يبذل مجهودا خفيفا للتعبير عن سعادته بينما يبذل مجهودا كبيرا في التعبير عن الحزن والكآبة.‏




وقد أوردت عدة دراسات أن الضحك علاج بديل للأدوية والمهدئات وهو أداة فعالة للمحافظة على صحتنا النفسية، وكذلك خير وسيلة لمعرفة شخصية الإنسان والحالة النفسية والاجتماعية له، فالإنسان الضاحك غالبا ما يكون على ثقة كبيرة من نفسه وإمكاناته ويكون دائما معتزا بنفسه وهو طموح وناجح ما لم تخالفه الظروف.


كذلك تبين أن الضحك يجعل النفوس ترمي ما تراكم عليها من هموم ومتاعب ويبعث فيها النشاط والسرور والبهجة وينسي الشعور بالقلق والاكتئاب، كما أنه يعني في كثير من الأحيان راحة الضمير وصحة القلب ويروح عن النفس وينعش الذاكرة.

علما بأن الضحك يعادل 45 دقيقة من الاسترخاء العميق، ويعد سلاحا قويا لمواجهة الظلم والاستبداد الذي قد يتعرض له المرء في بعض من المواقف.‏



من قراءتي

ربي يسعد أيامكم

السيف