قصة كفاح ...
هنا اود ان اقول ان جيلنا جميعهم ..بل كل الاجيال يمرون
بمرحلة الكفاح .. لبناء المستقبل ..
وهو كفاح من اجل الحياة .. والبقاء
كحكمة الاهية .. وقدر منه عزّ وجل ..
لكنها تختلف من جيل لاخر ..
ومن شخص لاخر .. حسب الظروف الاقتصادية والاجتماعية..
كان كفاحا مريرا .. في ظل غياب الراعي او الموجه ...
لكن توفيق الله
كان هو السند اولا واخيرا ..

دار التوحيد الثانويه
هي مرحلة مهمة في حياااتي ... ونحن فى تلك المرحلة العمريه
الخطيرة في حياة كل انسان
بل هي عنق الزجاجة التي تحدد مسارك
ولله الحمد كل الذين اعرفهم من ابناء العمومة او الاصدقاء
لم يكن للفشل
موقع في قاموسهم بل كان التحدي والعزيمة والاصرار ..
هي عنوان بارز

بين الجميع ... لذلك لامجال للنكوص ...

دار التوحيد الثانويه...
هي زهرة من شباب ... وذكريات تخلّدت .. بكل جمالها
كيف كنا نتسابق على المكتبات..
مكتبه المؤيد... ومكتبة الزايدى بالطائف
لنستاجر منها .. المجلات.. بعد ان يقرؤها من شراها
حيث يعيدونها.. للمكتبات.. عارضينها للايجار
لمن لايملك.. قيمه المجله..
وكنا نستاجرها بثمن بخس..
لنثقف عقولنا.. ونوسع مداركنا.. الادبيه والثقافيه
مثل .. الحوادث... واخر ساعه.. من مصر تصدر
و مجلة العربى من الكويت..
ونعيد بعد القراءة للمكتبه..
اشتهر ت.. ثانويه دار التوحيد
بالملتقيات.. الادبيه..
لجيلنا..
والاجيال التى سبقونا بالتخرج منها

وحريتها وعوزها .. منها حدد الانسان طريقه ...
بفطرته وتأثير من حوله


اما اختيار كلية تلتحق بها

وان لم تكن الخيار الوحيد في ذلك الزمن
ولكنه الاقرب لمن هم في مثلى

ظروفنا المعيشية..وشظف العيش الذي كنا فيه ...
هي مرحلة النضوج .. والتفكير في المسؤلية ...
وانها هي المستقبل
الذي سيرسم ملامح تواجدنا اجتماعيا او مهنيا ...
ولله الحمد كان التوفيق
منه عزّوجل .. اولا ثم صبرنا واصرارنا على النجاح وعدم الفشل ...
انها قصة حياة .. لمستقبل كنا نخط من اجله..