التعليم كان محصورا.. بمسجد قريتى..
فى مادة.. او مادتين
معلمنا رحمه الله لا يجيد غيرها..
يتقاضى اجره الشهرى من منتوج مزارعنا..
والوقت محدود.. لديه بين تعليم.. وعملنا مع اهلنا بالمزارع..
وعددنا محصورا..


مدرسة الكتاتيب ..كما يطلق عليها ..هي اول البذر ..
في العلم .. وهي الرواسخ


بحروفها .. نتعلم القران والهجاء .. ان السنين محت
من الذاكرة الكثير
ولا اذكر مواقف منها سوى حرصنا على ذلك اللوح الخشبى


وشخاميطنا فيه ومناوشات !! الودية طبعا .. مع الاقران


فهناك جيل يسبقنا فيها .. من ابناء قريتى
التحقوا بالتعليم النظامى بمدينه الطائف.. بعد الكتاتب
ولحقنا بهم.. كان التنافس الشريف على اشده بيننا
لنحقق ما نصبوا اليه..
والحمد لله..