للصمت مواطن يكون فيها حكمة ومواطن أخرى يكون فيها ضعفا ..!!!
فحين يوجد أحدنا في مكان قد جمع علماء أو حمقى فالأجدر به أن يصمت في كلتا الحالتين ....فإنه ان صمت مع العلماء اكتسبت المنفعة وإن صمت مع الحمقى اتقى شر الدخول في مهاترات لا طائل منها ...
أما إن كان صمته صمت عن ظلم أو حق مسلوب فهذا هو الضعف والذل بعينه .. فالساكت عن الحق شيطان أخرس ..
خلاصة القول أن لكل مقام مقال .... فالصمت لا يحاكم إلا باسناده إلى موقف وبعدها يتحدد فيما إذا كان ضعفا أو حكمة..

لك كل الشكر أختي غروب
دائمآ مبدعه في طرحك ...