أيمكن التماس عذري

[هوى بلادي]

هلا التمس عذرا لأخيك


الإنسان مخلوق ضعيف, و طاقته محدودة,و علمه ناقص, لذلك فهو معرّض للنسيان
والسهو.فالإنسان محكوم بالظروف التي يعيش بين أحضانها ,و محاصر بالأحداث التي يمرّ بها,
خاصة في هذا العصر الذي يضج ّبالضغوط بكل ألوانها المالية و العملية و الاجتماعية...
بيد أنّ الكثير من النّاس في زماننا هذا ,للأسف الشديد ,لا يستحضرون تلك الصفات
في الانسان, فيتعاملون معه وكأنّ علمه أحاط بكل شيء, و كأنه كامل و مثالي.فيتّجهون مباشرة
إلى إصدار الأحكام الجاهزة عليه ,يحاكمون نواياه استنادا إلى شبهات.فهذا يتّهم صاحبه أنّه
اتّصل به هاتفيا وأنّه أبى الرّدّ عليه, ولم يبحث له عن عذر(نوم ,عدم سماع الرنين...)وذاك
يطلب من أخيه طلبا فوق طاقته فيقلق ,ولا يقدر الظرف, و آخر نسي أمرا لصاحبه سهوا فيتهمه
بالتقصير...وقد تنشأ العداوات و المقاطعات لغياب التماس العذر للآخرين و تقدير الظروف.
إنّ التماس العذر للآخرين و تقدير الظروف التي يعيشون في لجّتها هو الكفيل بعدم
ظلمهم بإساءة الظنّ بهم, و هو المساعد على صفاء القلوب من الضغائن و الاحقاد.
ما أحوجنا في عصرنا هذا إلى هذه الحكمة في التعامل.
ما رأيكم في هذا الطرح
أنتظر تفاعلكم النشيط.شكرا لكم



توقيـــع :
‏ ‏









يا إلهي رحمتك بقلب تحمل الكثييير من الألام



رحمتك به فقد مل كل ذاك



امنحه ولو القليل من الصبر



امنحه يا مالك الكون



فأنه احد الناجين من عواصف هذه الحياه



نعم نجى بروحه ولك


فقد في تلك العاصفه



كل شيء .... ....


وبرحيل أغلى إنسان فقد
كل شيء .... .... كل شيء .... ....

صحيح كلامك حاصل من البعض الله يهديهم مايصدقون ظرفك إلا بحلفان

[هوى بلادي]

يعطيك العافيه جووودي

اسعدني مرورك يالغلا

اصبح التماس العذر اليوم عند البعض امرا محالا..
فهم لايجيدون ..ولا يحسنون الا اساءة الظن بالاخرين..
وللاسف ان يكون هذا التصرف ممن قد احسنت ظنك فيهم وحسبتهم ..من اهل الخير ..!!!

يعطيك العافية اختي هوى بلادي
طررررررح مميز ..
سلمت اناملك ..

[هوى بلادي]

ماالمميز إلا مرورك المتفاعل لاعدمت من تجاوبك الراااقي

منوره متصفحي عمري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوى بلادي

هلا التمس عذرا لأخيك

الإنسان مخلوق ضعيف, و طاقته محدودة,و علمه ناقص, لذلك فهو معرّض للنسيان
والسهو.فالإنسان محكوم بالظروف التي يعيش بين أحضانها ,و محاصر بالأحداث التي يمرّ بها,
خاصة في هذا العصر الذي يضج ّبالضغوط بكل ألوانها المالية و العملية و الاجتماعية...
بيد أنّ الكثير من النّاس في زماننا هذا ,للأسف الشديد ,لا يستحضرون تلك الصفات
في الانسان, فيتعاملون معه وكأنّ علمه أحاط بكل شيء, و كأنه كامل و مثالي.فيتّجهون مباشرة
إلى إصدار الأحكام الجاهزة عليه ,يحاكمون نواياه استنادا إلى شبهات.فهذا يتّهم صاحبه أنّه
اتّصل به هاتفيا وأنّه أبى الرّدّ عليه, ولم يبحث له عن عذر(نوم ,عدم سماع الرنين...)وذاك
يطلب من أخيه طلبا فوق طاقته فيقلق ,ولا يقدر الظرف, و آخر نسي أمرا لصاحبه سهوا فيتهمه
بالتقصير...وقد تنشأ العداوات و المقاطعات لغياب التماس العذر للآخرين و تقدير الظروف.
إنّ التماس العذر للآخرين و تقدير الظروف التي يعيشون في لجّتها هو الكفيل بعدم
ظلمهم بإساءة الظنّ بهم, و هو المساعد على صفاء القلوب من الضغائن و الاحقاد.
ما أحوجنا في عصرنا هذا إلى هذه الحكمة في التعامل.
ما رأيكم في هذا الطرح
أنتظر تفاعلكم النشيط.شكرا لكم

توقيـــع :
‏ ‏

يا إلهي رحمتك بقلب تحمل الكثييير من الألام

رحمتك به فقد مل كل ذاك

امنحه ولو القليل من الصبر

امنحه يا مالك الكون

فأنه احد الناجين من عواصف هذه الحياه

نعم نجى بروحه ولك

فقد في تلك العاصفه

كل شيء .... ....

وبرحيل أغلى إنسان فقد
كل شيء .... .... كل شيء .... ....

شكرا لك وتقدير
استاذه
ع . هذا الطرح الرائع..
بارك الله فيك
ما افسد العلاقة بين الناس الا سوء الظن
وعدم تقدير الظروف كما ذكرتي ؛

لانه نجد من يقف معنا في مناسبة ما واذا جاءت مناسبة له والظروف لا تسمح فانه يفسر ذلك عدم الاهتمام
فالتمس العذر لاخيك..بجهدك..فان لم تجدله عذرا
فقل لعل لاخى عذرا لا اعلمه..

ياليت الناس تعي ذلك ...وتطبق هذا لاصبحنا في راحة واستقرار وامن وأمان ...ولكن لا اقوال الا الله المستعاااااااااااااااااااااان
جزاك الله خيررررررررررررررررر على الطررررح الخطيررر والمهم

[هوى بلادي]

ياليت الناس تعي ذلك ...وتطبق هذا لاصبحنا في راحة واستقرار وامن وأمان ...ولكن لا اقوال الا الله المستعاااااااااااااااااااااان
جزاك الله خيررررررررررررررررر على الطررررح الخطيررر والمهم

وجزاك الله خير الجزاء مجهووووول كم اسعدني مرورك التفاعلي لاحرمني الله من ردودك العطره

[هوى بلادي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوى بلادي

هلا التمس عذرا لأخيك

الإنسان مخلوق ضعيف, و طاقته محدودة,و علمه ناقص, لذلك فهو معرّض للنسيان
والسهو.فالإنسان محكوم بالظروف التي يعيش بين أحضانها ,و محاصر بالأحداث التي يمرّ بها,
خاصة في هذا العصر الذي يضج ّبالضغوط بكل ألوانها المالية و العملية و الاجتماعية...
بيد أنّ الكثير من النّاس في زماننا هذا ,للأسف الشديد ,لا يستحضرون تلك الصفات
في الانسان, فيتعاملون معه وكأنّ علمه أحاط بكل شيء, و كأنه كامل و مثالي.فيتّجهون مباشرة
إلى إصدار الأحكام الجاهزة عليه ,يحاكمون نواياه استنادا إلى شبهات.فهذا يتّهم صاحبه أنّه
اتّصل به هاتفيا وأنّه أبى الرّدّ عليه, ولم يبحث له عن عذر(نوم ,عدم سماع الرنين...)وذاك
يطلب من أخيه طلبا فوق طاقته فيقلق ,ولا يقدر الظرف, و آخر نسي أمرا لصاحبه سهوا فيتهمه
بالتقصير...وقد تنشأ العداوات و المقاطعات لغياب التماس العذر للآخرين و تقدير الظروف.
إنّ التماس العذر للآخرين و تقدير الظروف التي يعيشون في لجّتها هو الكفيل بعدم
ظلمهم بإساءة الظنّ بهم, و هو المساعد على صفاء القلوب من الضغائن و الاحقاد.
ما أحوجنا في عصرنا هذا إلى هذه الحكمة في التعامل.
ما رأيكم في هذا الطرح
أنتظر تفاعلكم النشيط.شكرا لكم

توقيـــع :
‏ ‏

يا إلهي رحمتك بقلب تحمل الكثييير من الألام

رحمتك به فقد مل كل ذاك

امنحه ولو القليل من الصبر

امنحه يا مالك الكون

فأنه احد الناجين من عواصف هذه الحياه

نعم نجى بروحه ولك

فقد في تلك العاصفه

كل شيء .... ....

وبرحيل أغلى إنسان فقد
كل شيء .... .... كل شيء .... ....

شكرا لك وتقدير
استاذه
ع . هذا الطرح الرائع..
بارك الله فيك
ما افسد العلاقة بين الناس الا سوء الظن
وعدم تقدير الظروف كما ذكرتي ؛

لانه نجد من يقف معنا في مناسبة ما واذا جاءت مناسبة له والظروف لا تسمح فانه يفسر ذلك عدم الاهتمام
فالتمس العذر لاخيك..بجهدك..فان لم تجدله عذرا
فقل لعل لاخى عذرا لا اعلمه..

جزاك الله خير الجزاء استاذي الفاضل

اسعدني مرورك بإضافته الواقعية القيمة لاعدمت ولا خليت من مداخلاتك وإضافاتك الرااااجحه

الله يجزاكـي خيـر

فعـلا كـلام جميـل ..

ربي يسعدك