هلا التمس عذرا لأخيك


الإنسان مخلوق ضعيف, و طاقته محدودة,و علمه ناقص, لذلك فهو معرّض للنسيان
والسهو.فالإنسان محكوم بالظروف التي يعيش بين أحضانها ,و محاصر بالأحداث التي يمرّ بها,
خاصة في هذا العصر الذي يضج ّبالضغوط بكل ألوانها المالية و العملية و الاجتماعية...
بيد أنّ الكثير من النّاس في زماننا هذا ,للأسف الشديد ,لا يستحضرون تلك الصفات
في الانسان, فيتعاملون معه وكأنّ علمه أحاط بكل شيء, و كأنه كامل و مثالي.فيتّجهون مباشرة
إلى إصدار الأحكام الجاهزة عليه ,يحاكمون نواياه استنادا إلى شبهات.فهذا يتّهم صاحبه أنّه
اتّصل به هاتفيا وأنّه أبى الرّدّ عليه, ولم يبحث له عن عذر(نوم ,عدم سماع الرنين...)وذاك
يطلب من أخيه طلبا فوق طاقته فيقلق ,ولا يقدر الظرف, و آخر نسي أمرا لصاحبه سهوا فيتهمه
بالتقصير...وقد تنشأ العداوات و المقاطعات لغياب التماس العذر للآخرين و تقدير الظروف.
إنّ التماس العذر للآخرين و تقدير الظروف التي يعيشون في لجّتها هو الكفيل بعدم
ظلمهم بإساءة الظنّ بهم, و هو المساعد على صفاء القلوب من الضغائن و الاحقاد.
ما أحوجنا في عصرنا هذا إلى هذه الحكمة في التعامل.
ما رأيكم في هذا الطرح
أنتظر تفاعلكم النشيط.شكرا لكم



توقيـــع :
‏ ‏









يا إلهي رحمتك بقلب تحمل الكثييير من الألام



رحمتك به فقد مل كل ذاك



امنحه ولو القليل من الصبر



امنحه يا مالك الكون



فأنه احد الناجين من عواصف هذه الحياه



نعم نجى بروحه ولك


فقد في تلك العاصفه



كل شيء .... ....


وبرحيل أغلى إنسان فقد
كل شيء .... .... كل شيء .... ....