يا مَنْ تُحَلُّ بذِكْرهِ ======= عُقَدُ النوائبِ والشدائدْ

يا مَنْ إليه المشتكى ======= وإليه أمرُ الخـلقِ عائدْ

يا حيُّ يا قيُّومُ يـــــــا صمدٌ تنزَّهَ عن مضادد

أنت الرقيبُ على العبـــادِ وأنتَ في الملكوتِ واحدْ

أنتَ المعِزُّ لمنْ أطـــــــاعكَ والمذِلُّ لكلِّ جاحدْ

إني دعوتك والهمومُ ====== جيوشها نحوي تطـاردْ

فافرجْ بحولِكَ كُربتي ====== يا من له حُسن العوائدْ

فخَفِيُّ لُطفِكَ يُستعــــانُ به على الأمر المعاند

أنتَ الميسِّرُ والمُسَبِّـــــبُ والمهيمن والمسـاعدْ

يسِّرْ لنا فرَجاً قريـــــباً يا إلهـــي لا تُباعدْ

كُنْ راحمي فلقد يئســــت من الأقارب والأباعدْ

ثم الصلاة على النبـــــي وآله الغرُّ الأمـاجدْ

وعلى الصحابة كلُّهم ===== ما خرَّ للرحمن ساجدْ

معقول يكون الله ملجأنا في الشدائد والمنعم علينا بعظيم النعم ثم يكون رد الإحسان أن نسيء ونعصي
طيب أما تستحي منه جل وعلا
؟