[frame="3 80"]




للأسف الشديد في هذه الأيام كثرت محاربة الأشخاص الناجحين في أعمالهم ويأخذون طرق ملتوية من التربص وأعتقد هم مرضي نفسي بداخلهم حقد وحسد من النا جحين أنهم مهتمين بالتمسك بأخطاء الأخرين وتجاهلوا ما قدمو ه للبشرية ! والوطن

وإذا سمعنا تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها
فاعلم أنها كاسدة
إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته
فاعلم أنها فارغة


:36_2_23:
فكل فارغ من البشرله جلبة وصوت وصراخ
ونلا حظ العاملون المجدون


فهم في سكون ووقار





لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح
لخدمة الوطن والمليك والمو اطنين

والناس الفارغون مفلسون
هم أصفار على الشمال رسبوا وسقطوا في الحياة
فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين ومحاربة نجاحاتهم


فلنعلم جميعاً


إن النجاح يحتاج إلى أناس عقلاء أذكياء
لهم همم عالية
لايرضيهم الواقع المعوج
نفوسهم متعلقة بالسماء
وهممهم كالجبالالشامخات
وهم في حركة دائبة
ولا يخافون في الله لومة لائم
يقولون الحق ولا يبعون ضمائرهم لرئسائهم
يحتسبون الأجر والمثوبة من رب العباد
لا يخافون في الله لومة لائم وهم محاربون في هذا المجتمع
وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح ولو بعد حين

[/frame]