وصلتني هذه القصة على بريدي من إحدى الصديقات ...
استغرب عدد من المعلمات في مدرسة ثانوية اجازة المديرة المفاجئة لمدة اسبوع دون سابق انذار وعند مباشرتها العمل تسابقن للسلام عليها وسؤالها عن سبب غيابها لتفاجئهم بأنها قد تزوجت !!
لماذا لم تخبرينا حتى نشاركك فرحتك ونتجمل معك ؟ ومن هو سعيد الحظ ؟ ومن يكون ؟ ووو...
انهالت عليها الأسئلة من كل حدب وصوب منهن ولكن تلجمت افواههن عندما صرحت لهن أنها قد تزوجت زوج إحداهن لذلك لم تبح بالأمر لأي واحدة منهن !
وبعد سماع الخبر الذي نزل على المتزوجات نهن كالصاعقة اصبحت كل واحدة تفكر في زوجها وشريط ذكرياتها بدأ تشغيله وسؤال لعقلها وقلبها هل يكون زوجي ؟ لالالا ...لايمكن .
ولكن لماذا لا يمكن ؟ لااتوقع أن يكون زوجي ولكن ممكن أن يكون هو ...
ارجوك يأبله ريحينا وقوليلنا مين ارجوك ارجوك .. هذا صوت إحدى المعلمات الت كادت تنهار من هول المفاجئة وتوالت أصوات الجميع بعدها بنفس اللهفة والرجاء .
قالت المديرة سأكون شجاعة ولن اخجل من أمر حلله الشرع وسأخبركن ولكن بشرط.
اشرطي ولكن اخبرينا من هو ؟
تكلمت المديرة بكل ثقة .. شرطي أن تدفع كل منكن مبلغ 500 ريال صباح الغد والتي ستجد المبلغ المدفوع من قبلها أمام اسمها تعرف أني وهي شريكتان في زوج واحد .. لأن من غير المعقول أن آخذ زوجها ونقودها أيضا فأنا لست طماعة .
مرت تلك الليلة طويلة وكئيبة علهن وينتظرن الصباح بفارغ الصبر ليتسابقن على الدوام والتوقيع في دفتر الحضور الذي لم يشهد يومها أي توقيع تحت الخط الأحمر .
وبعد انتهاء الحصة الأولى كل معلمة تذهب وترى هل توجد نقودها ام لا وكلها أمل أن لاتجدها (أول مرة الوحدة ماتحسف على دفع الدراهم )لكن جميع المبالغ موجودة !!
وين المديرة وليه مااخذت افلوس ؟ وجه هذا السؤال للمساعدة التي بدت متوترة هي أيضا من موقف المديرة حيث أبلغتها أنها ستأخذ المبلغ ولكن بعد الاجتماع الطارئ بالجميع وقت الفسحة ؟ ياألهي لعبت بأعصابنا ولكن ماباليد حيلة أمرنا لله .
اجتمعت بهن المديرة والعيون تترقبها والقلوب حاقدة عليها والصمت يسود المكان ليقطعه صوتها المملوء بالفرح:
اشكر الجميع على التجاوب السريع (تعد بالدراهم ) والمبلغ اللي أتمنى إن شاء الله أنه يكفي لتجديد المصلى اللي انبح صوتي سنة كاملة وأنا أطلب منكم قطة له .. والحمد لله إن الملغ يكفي ويزيد لدهان الممرات وتصليح دواليب المكتبه!!!
علق الجميع والفرح بينط من عونهم وقلوبهم ... لو تبغين زيادة بعد آمري
الحمد لله .. الحمد لله