انتشرت العديد من مقاطع فيديو على الموقع العالمي اليوتوب تحتوي على لقطات لمجموعة من طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. وسبق انتشار مقاطع الفيديو رسالة تهديد كان نصها كالتالي


” لجميع طالبات جامعة الأميرة نوره راح أفضح كل وحده في الجامعة من خلال قناتي اللي باليوتيوب , وكلها شهر وناقلة للجامعة الجديدة وأي بنت حلوه أو كشخة أو دلوعة أو بوية راح أصورها وأفضحها أبدق الرعب في قلوبكم , أول إصدار كلية رياض الأطفال , ثاني إصدار كلية لغات وترجمه , ثالث إصدار كليه إدارة أعمال , رابع إصدار كليه التربية , وراح أمشي بالجوال بالكافتريات والى تطلع حضها ونصيبها ,وما تهمني أي دعوه لأنها ماراح تستجاب ترقبونى” .
وكان مجموع المقاطع التي انتشرت هي ثلاثة مقاطع وتظهر فيها إحدى الطالبات في قاعة مع صديقاتها في وضع عادي ولا يشير إلى أي شبه أخلاقية وإنما تم تصوريهن بدون علمهن .


وصرحت الأستاذة أمل الصعيدي سكرتيرة العميدة بأن الجامعة لديها علم بحادثة تصوير طالباتها واستقبلت عدة شكاوي من كثير من الطالبات إلا أنه لم يُفتح تحقيق حتى الآن وأكدت أن جوالات الكاميرا مسموح بها داخل الجامعة ويصعب السيطرة على الطالبات من حيث التصوير بسبب مساحة الجامعة الكبيرة .


مقطع الفيديو الثاني الذي تم نشره يظهر فيه صور لبعض الطالبات في البوفيه ظهر فيه وجوه البعض وهذه لا تعد فضيحة كما ذكرت الرسالة التي ورد فيها التهديد . ولكن يعد هذا الفعل تعدي على الخصوصيات و تُسمى (انتهاك خصوصية) مما يحمل من قامت بتصويره العقوبه .


ويؤكد مختصون في شؤون الحقوق أن من حق المتضررين من مثل هذا النشر اللجوء للشكوى ومقاضاة من تسبب في ذلك. وقامت الجهات المختصة المسؤولة بحذف المقاطع وحجب حساب ناشرها على اليوتيوب.


وكانت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية قد أقرت نظاما لمكافحة الجرائم الإلكترونية مكون من 16 مادة لبيان أنواع الجرائم وعقوباتها والتي تبدأ بالسجن مدة لا تزيد عن سنة وبغرامة لا تزيد عن خمسمائة ألف ريال .. وتصل إلى السجن لمدة لا تزيد عن 10 سنوات وبغرامة لا تزيد عن 5 ملايين ريال وذلك حسب نوع الجرم المرتكب.